المحتوى الرئيسى

القوات العسكرية السعودية.. بدأت بـ60 رجلا ووصلت إلى "عاصفة الحزم"

04/04 11:42

تقود المملكه العربيه السعوديه، تحالفا عسكريا يضم دولا عربيه وخليجيه لدعم شرعيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد جماعه انصار الله الحوثيه والتي تسيطر علي العاصمة صنعاء، وبدات في الاتجاه جنوبا نحو مدن عدن وتعز.

وطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من الدول العربيه والخليجيه، التدخل العسكري في بلاده لردع تقدم الحوثيين، وهو ما استجاب له السعوديه والامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت وقالوا في بيان لهم "قررت دولنا الاستجابه لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحمايه اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثيه التي كانت ولا تزال اداه في يد قوي خارجيه لم تكف عن العبث بامن واستقرار اليمن الشقيق".

واكد القاده العرب، في ختام اعمال القمه العربيه بشرم الشيخ، ترحيبهم وتاييدهم الكاملين للاجراءات العسكريه التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعيه في اليمن المشكل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعدد من الدول العربيه بدعوه من الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي وذلك استنادا الي معاهده الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعه الدول العربيه وعلي الماده 51 من ميثاق الامم المتحده وانطلاقا من مسئولياته في حفظ سلامه الاوطان العربيه ووحدتها الوطنيه وحفظ سيادتها واستقلالها.

وتشكل القوات السعوديه النواه الابرز في قوات التحالف العربي لدعم شرعيه الرئيس اليمني، وفيما يلي نبذه عن نشاتها وحجمها وقوتها.

نشات القوات العسكريه السعوديه علي يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن اّل سعود، اذ شكَّل قوه صغيره مكونه من 60 رجلاً، وتوجه بهم من الكويت نحو الرياض لاستعادتها. ومن ثَمّ تغيّر مسار الجيش السعودي ليمر بمراحل عديده ويصبح قوه عسكريه لا يمكن الاستهانه بها - بحسب تقرير مرسل من المكتب الاعلامي للسفاره السعوديه بالقاهره.

في عام 1929م، امر الملك المؤسس، بتشكيل اول نواه لوحدات الجيش السعودي النظامي من ثلاثه قطاعات سميت افواج المشاه والمدفعيه والرشاشات – الفوج الذي يعادل كتيبه بوقتنا الراهن تعدادها من 659 الي 962 فرداً، وكان قطاع الرشاش يتكون من اربع سرايا، وثمان قطع رشاش.

وكانت اول معركه دوليه خاضتها القوات السعوديه بجانب اشقائها العرب، معركه ١٩٤٨م في فلسطين، حيث امر الملك عبد العزيز آل سعود، حينها بارسال فرقه سعوديه للجهاد في فلسطين خلال 24 ساعه، وتوجهت الدفعه الاولي بالطائرات، فيما تم ارسال بقيه السرايا بالبواخر.

وفي عام 1956م، وقفت السعوديه بجانب مصر ضد العدوان الثلاثي، وصدر امر للجيش السعودي من الملك السعود بن عبد العزيز آل سعود بسرعه التحرك بجانب قوات الاردن للدفاع عن مصر ضد العدوان. ووضعت السلطات العسكريه السعوديه قرابه 20 مقاتله نفاثه من طراز" فامبير" تحت تصرف القياده المصريه، وبقيت القوات السعوديه مرابطه حتي زال العدوان الاثم.

عام 1967م، قامت المملكه بتحريك طائرات مقاتله الي قواعد جويه في المدينه المنوره وتبوك، واصدر الملك فيصل بن عبد العزيز اوامره الي ولي العهد -انذاك- الامير خالد بن عبدالعزيز آل سعود، باعلان التعبئه العامه والغاء اجازات العسكريين، وقامت المملكه بوضع جميع قواتها في الحدود الشماليه تحت تصرف القياده الاردنيه علي اثر قيام اسرائيل بمهاجمه الاردن، وبعدها مهاجمه مصر وسوريا في صبيحه يونيو 1967م، وبعد اعلان انتهاء الحرب قامت القوات الجوية السعودية باهداء جميع ما تمتلكه من طائرات جديده من طراز "هوكر هنتر" الي سلاح الطيران الاردني لتعويضه عن الخسائر.

وفي عام 1969م، هاجمت القوات اليمنيه مركز "الوديعه" السعودي وسرعان ما تحركت القوات السعودية البرية والجويه واستعادت مركز "الوديعه"، وطردت المعتدين خارج حدود المملكه العربيه السعوديه.

وقبل حرب اكتوبر 1973م، وانفاذًا لقررات القمه العربيه في الخرطوم، والتي اعقبت العدوان الاسرائيلي، تحددت مشاركه المملكه في دعم الصمود وازاله اثار العدوان بمساهمه ماليه مقدارها 50 مليون دولار سنوياً لتعويض مصر عن خسائرها من جراء اغلاق قناه السويس، وكذلك توفير سربين من الطائرات المقاتله للمشاركه في المواجهه المرتقبه مع العدو الاسرائيلي.

واثناء الغزو العراقي لدوله الكويت، حشدت المملكه بحشد القوات العربيه من ضمنهم دوله مصر، علي الاراضي السعوديه لردع ذلك الغزو، لتقوم بحرب "تحرير الكويت".

تنقسم القوات العسكريه السعوديه، الي خمسه افرع رئيسيه هي القوات البرية الملكية السعودية، القوات الجويه الملكيه السعوديه، القوات البحرية الملكية السعودية، قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وقوة الصواريخ الإستراتيجيه الملكية السعودية. حيث تضم قواتها المسلحه 227 الف جندي، بينهم 75 الفا في "القوات البريه" و13500 في "القوات البحريه"، و20 الفا في "سلاح الجو"، و2500 عنصر في قوه "الصواريخ الاستراتيجيه"، ومئه الف رجل في الحرس الوطني. وتملك القوات البريه 600 دبابه ثقيله بينها 200 دبابه "ابرامز"، و780 مدرعه خفيفه و1423 ناقله جند.

اما القوات الجويه فتملك 313 طائره مقاتله لاسيما طائرات "اف 15" و"تورنادو" و"يورفايتر تايفون".

يشهد المجال العسكري بين المملكه ومصر عده نماذج سنوياً تكشف عن حجم التعاون بينهما، ومن اهمها:

هي مناورات عسكرية مشتركه تقام بالتبادل بين القوات البريه الملكيه السعوديه والقوات البريه المصريه، بهدف الحفاظ علي تكامل العلاقات العسكريه وتبادل الخبرات بين الدولتين الشقيقين ورفع معدلات كفاءه العناصر المشاركه وصقل مهارات القاده والضباط والعناصر لكلا الجانبين والقدره علي اداره وتنفيذ عمليات هجوميه ودفاعيه مشتركه بين البلدين.

وهي مناورات مشتركه بين المملكه ومصر لتامين النطاق البحري بالبحر الاحمر، وتشارك فيها عدد من الوحدات البحريه السعوديه والمصريه وتشمل المدمرات ولنشات الصواريخ وسفن النقل والامداد وطائرات مكافحه الغواصات، وعناصر القوات الخاصة البحريه لتنفيذ العديد من الانشطه التدريبيه.

هي مناورات عسكريه جويه تكتيكيه تجريها القوات الجويه لكل من السعوديه ومصر، بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءه التدريبيه للقوات المشاركه، وتخطيط واداره اعمال قتال مشترك بين سلاح الجو الملكي السعودي والقوات الجويه المصريه.

-الدراسه بكليه القاده والاركان المصريه

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل