ماركوس إريكسون يشيد بـ‘القفزة النوعية’ في جولة ماليزيا

وصف ماركوس اريكسون جائزه ماليزيا الكبري بانها شكلت قفزهً نوعيهً بالنسبه لمسيرته في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، وذلك رغم انزلاق سيارته وانسحابه من السباق.

اذ ان سائق فريق ساوبر كان يشارك بافضل جوله له في مسيرته في الفورمولا واحد علي حلبه سيبانغ، وانهي حصص التجارب كافهً ضمن المراكز العشره الاولي.

استمر السويدي، والذي شارك العام الماضي مع فريق كاترهام، بتقديم تاديه جيده في الحصه التاهيليه للسباق، بعد تاهله الي القسم الثالث من الحصه وتسجيله لعاشر اسرع زمن، كما انه انطلق من المركز التاسع بعد العقوبه التي تعرض لها رومان غروجان.

ولكن بعد حركه تجاوز جريئه علي ماكس فيرشتابن، ليتقدم الي المركز الثامن، تاخر بالكبح للمنعطف الاول في اللفه الرابعه عندما كان يحاول اللحاق بنيكو هولكنبرغ وانزلقت سيارته، لتستقر في التراب.

قال اريكسون لموقع اوتوسبورت: ‘‘اعتقد انني تاخرت بشكلٍ طفيفٍ للغايه بالضغط علي دواسه المكابح وعندما قمت بالانعطاف فقدت السيطره علي مؤخره السياره’’.

‘‘هذه الامور تحصل، تغيّر زمن الكبح لعدّه ثواني سيخلق فارقاً كبيراً بين تحقيق نتائج قويه او الانسحاب. انه امرٌ محبط للغايه لكنني تعلّمت درساً مهماً’’.

ورغم هذا الخطا في السباق، كان اريكسون سعيداً للغايه بتاديته طوال مجريات الجائزه الكبرى.

قال اريكسون بعد نهايه السباق: ‘‘عندما اراجع ما حصل في تلك الجوله، ساكون راضياً للغايه اذ انني اظهرت سرعهً لا يستهان بها’’.

‘‘انهيت الحصص كافهً ضمن المراكز العشره الاولي وشعرت بان تاديتي كانت قويهً. كما شعرت ان السياره كانت تنافسيه، وبالتالي اعتقد انني حققت قفزهً نوعيهً في الاداء’’.

‘‘اشعر بالاحباط رغم ذلك، اذ اثق انني كنت ساتنافس علي المركز السابع او الثامن مع سائقي تورو روسو. كانت لدينا السرعه اللازمه للقيام بذلك’’.