المحتوى الرئيسى

"من العداء للوفاق".. أبرز محطات التفاوض بين إيران والغرب

04/03 16:51

"خطوه فاصله" و"تفاهم تاريخي"، عبارات وصفت بها مسؤوله السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى فيديريكا موجريني، والرئيس الأمريكي باراك اوباما، "الاتفاق الاطاري" الذي توصلت اليه ايران والدول الست الكبرى لحل الخلافات بشان برنامج طهران النووي، بعد 8 ايام من المفاوضات في مدينه لوزان السويسريه.

ترصد "الوطن" ابرز محطات ازمه "الملف النووي الأيراني" والمفاوضات التي ظلت عقودًا دون حل شافٍ بين ايران والدول الكبري "الولايات المتحده، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، والمانيا".

ـ في خمسينات القرن الماضي وُضعت لبنات برنامج إيران النووي مع واشنطن، في تلك الفتره كانت ايران علي علاقه استراتيجيه قويه مع الولايات المتحده الامريكيه.

ـ رجح البعض دوافع ايران في التفكير في امتلاك قدرات نوويه، الي ما مرت به منذ حربها مع العراق، والتواجد الامريكي المتصاعد في الخليج منذ 1991، ووجود ايران بالقرب من دولتين نوويتين هم الهند وباكستان.

ـ وضع شاه إيران الاساس لبرنامج بلاده النووي في 5 مارس 1957، وقتما اُعلن عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلميه للطاقه الذريه" تحت رعايه برنامج ايزنهاور "الذره من اجل السلام".

ـ في عام 1967، تاسس مركز طهران للبحوث النوويه (TNRC)، وتديرها منظمه الطاقه الذريه الايرانيه، وتم تجهيز مركز طهران بمفاعل ابحاث نوويه بقدره 5 ميغاواط والتي قدمتها الولايات المتحده، والتي غذتها بيورانيوم عالي التخصيب.

ـ وقعت ايران معاهده عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) في عام 1968، وصدقت عليها في عام 1970، ما جعل البرنامج النووي الإيراني موضوع تحت مراقبه الوكاله الدوليه للطاقه الذريه، وبعد 9 سنوات وقع "الزلزال الذي نسف كل الود بين طهران والغرب" وهو "الثوره الاسلاميه".

ـ اعلنت ايران عن توقيع اتفاق نووي مع روسيا بقيمه 800 مليون دولار، في 8 يناير 1995.

ـ في يوليو 1996، صادق الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون علي مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات في الولايات المتحده علي الشركات الخارجيه التي تقوم باستثمارات في ايران وليبيا.

ـ اعرب محمد خاتمي الرئيس الايراني الاسبق، خلال زياره الي المملكه السعوديه في مايو 1999، عن قلقه بشان ترسانه اسرائيل النوويه، وطالب بشرق اوسط منزوع الاسلحه النوويه.

ـ في 14 اغسطس 2002 كشف "مجلس المقاومه في ايران" عن وجود مُنشاه لتخصيب اليورانيوم في نَتَنز (مدينه تقع في وسط ايران)، ونشرت الولايات المتحده صورًا التقطت بواسطه الاقمار الصناعيه تظهر المنشات النوويه الواقعه في "نتنز واراك"، وادعت وسائل الاعلام الامريكيه بان هذه المواقع النوويه تستخدم لاغراض عسكريه.

ـ يوليو 2003، استانف مفتشو الوكاله الذريه جوله جديده من عمليه التفتيش للمنشات النوويه، ما ادي الي الكشف عن دلائل تشير الي وجود اليورانيوم المخصب بدرجه عاليه في محطه نتنز.

ـ وفي سبتمبر 2003، وافقت ايران علي اقتراح قدمته بريطانيا والمانيا وفرنسا يقضي بان تكشف ايران عن نشاطاتها النوويه حتي اكتوبر.

ـ وفي 21 اكتوبر 2003، ابرم وزراء خارجيه الترويكا الاوروبيه او الاتحاد الاوربي والوفد الايراني برئاسه حسن روحاني، اتفاقًا يقضي بوقف ايران تخصيب اليورانيوم بشكل طوعي ولفتره محدوده، وذلك لاثبات حسن نيتها وسلميه برنامجها النووي، في المقابل التزمت بريطانيا وفرنسا بمنع ارسال الملف النووي الي مجلس الامن، بحسب صحيفه "الشرق الاوسط" اللندنيه.

ـ يوليو 2005، قدَّم كبار مسؤولي اجهزه الاستخبارات الامريكيه الي الوكاله الذريه وثائق تدل علي برنامج عسكري نووي ايراني بهدف انتاج قنبله ذريه.

ـ وفي 4 اغسطس 2005، تولي محمود احمدي نجاد منصب الرئاسه.

ـ مارس 2006، منح مجلس الأمن الدولي ايران فرصه لمده شهر واحد بهدف تعليق نشاطاتها النوويه.

ـ مايو 2006: اكد الاتحاد الاوروبي انه مصمم علي تقديم عرضه للايرانيين وتقديم حوافز مقابل وقف تخصيب اليورانيوم، مقللا من اهميه رفض طهران المسبق لذلك العرض.

ـ ديسمبر 2006: اصدر مجلس الامن الدولي عقوبات تمنع ايران من تصدير واستيراد المواد الاوليه اللازمه لتخصيب اليورانيوم، وانتاج الصواريخ البالستيه.

ـ بعد 3 سنوات، وفي ابريل 2009، اعلنت وزيره الخارجية الأمريكية السابقه هيلاري كلينتون عن انضمام بلادها الي المفاوضات النوويه بين ايران ومجموعه 5+1.

ـ كما وصل الي وكاله المخابرات الامريكيه معلومات عن قيام طهران بتغيير شكل الجزء الامامي للصاروخ شهاب -3 الباليستي بعيد المدي ليتناسب مع حمل قنبلة نووية في المستقبل.

ـ سبتمبر 2009، قالت الولايات المتحده انها اجرت تحقيقات خلال سنوات كثيره تقوم علي معلومات حصلت عليها بواسطه العملاء، وصور الاقمار الصناعيه، وتشير هذه التحقيقات الي ان ايران تسعي الي بناء محطات نووية في الجبال.

ـ يونيو 2010، فرض مجلس الامن الدولي عقوبات جديده شملت التعامل العسكري مع ايران، منها القيام بمعاملات ومبادلات ماليه مع الحرس الثوري الايراني.

ـ فشلت المفاوضات النوويه في بغداد في مايو 2012، بعد عامين من تعرض العالم النووي والاستاذ الجامعي الايراني مجيد شهرياري الي عمليه اغتيال، وحملت السلطات الايرانيه ووسائل الاعلام الرسميه الولايات المتحده واسرائيل مسؤوليه الاغتيال، وفي العام التالي، فرض مجلس الشيوخ الاميركي عقوبات علي المصرف المركزي الايراني، ومشتري النفط الايراني، في خطوه تهدف الي زياده الضغوط، وفرض عقوبات اكثر علي ايران، وفي مارس 2012، اعلنت ايران عن تركيب وتشغيل ثلاثه الاف من اجهزه الطرد المركزي في موقع نتنز النووي.

ـ يوليو 2012، طبق الاتحاد الاوروبي العقوبات علي استيراد النفط، وعدم توفير خدمات التامين علي حاملات النفط الايرانيه، وادت هذه العقوبات الي انخفاض مستوي مبيعات النفط الايراني بمستوي 40%.

ـ اغسطس 2012: اصدرت الوكاله الدوليه للطاقه الذريه تقريرا اعلنت فيه ان اجهزه الطرد المركزي في منشاه فوردو النوويه سجلت ارتفاعًا من الف جهاز الي 2000 جهاز للطرد المركزي.

ـ فبراير 2013: صادقت الولايات المتحده علي مشروع جديد لتكون ايران بموجبه مضطره الي الحفاظ علي ايراداتها النفطيه فقط في بنوك الدول التي ابتاعت النفط من ايران، وفي العام نفسه، حاولت مجموعه 5+1 خلال جوله الماتا 1 اقناع ايران بوقف انتاج وتخصيب اليورانيوم علي المستوي 20%، ولم تقبل ايران بهذا العرض.

ـ مارس 2013: قالت كاثرين اشتون في ختام اليوم الثاني من المفاوضات النوويه 1 في مدينه الماتا بكازاخستان ان الجانبين لم يتوصلا الي الاتفاق.

ـ ابريل 2013 اتهمت الولايات المتحده بعض المؤسسات والافراد في ايران بغسل الاموال للالتفاف علي العقوبات المفروضه ضد ايران، وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان ايران تقترب من صنع القنبله الذريه اكثر فاكثر، وحذر من ان اسرائيل قد توجه ضربه الي طهران.

ـ فرضت الولايات المتحده عقوبات جديده علي منتهكي العقوبات علي ايران ومنهم البنوك الفنزويليه، وشملت العقوبات الامريكيه شركات البتروكيماويات، وصناعه السيارات الايرانيه، و50 مسؤولًا ايرانيًا.

ـ ادت الانتخابات الرئاسيه الايرانيه، في 14 يونيو 2013 الي فوز حسن روحاني بمنصب الرئيس السابع في ايران، واعتبر ان حق تخصيب اليورانيوم والحصول علي سائر الحقوق النوويه في الاراضي الايرانيه ضروري.

ـ كان التقدم في العلاقات الإيرانية الأمريكية في 27 سبتمبر 2013، عندما شارك روحاني في الجمعيه العموميه للامم المتحده، واجري الرئيسان الايراني والامريكي اتصالًا هاتفيًا، وكان لهذا الاتصال ردود ايجابيه وسلبيه واسعه لكونه اول اتصال هاتفي بعد انقطاع العلاقات بين البلدين منذ 1979.

ـ وانطلقت الجوله الاولي من المفاوضات النوويه في جنيف بسويسرا، في اكتوبر 2013، واعلن الجانبان عن الاتفاق بشان اجراء جوله اخري من المفاوضات في مطلع نوفمبر.

ـ 24 نوفمبر 2013: التزمت ايران بموجب الاتفاق بالحد من برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم، بينما قام الغرب برفع جزئي للعقوبات علي ايران، ومنع فرض عقوبات امميه، ومتعدده الاطراف، واحاديه علي ايران، وفي ديسمبر 2013، وقفت المفاوضات النوويه علي مستوي الخبراء بعد ان فرضت الولايات المتحده عقوبات علي 19 شخصًا وشركه ايرانيه.

ـ 20 يناير 2014: اطلقت ايران عمليه تخصيب اليورانيوم علي مستوي 20% في موقعي نتنز وفوردو النوويين كخطوه اولي، لتنفيذ اتفاق جنيف، وفي مارس من نفس العام، انطلقت جوله جديده من المفاوضات النوويه 1 بلقاء بين وزير الخارجيه الايراني محمد جواد ظريف وكاثرين اشتون في فيينا، واعتبرت مساعده وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ان المفاوضات مع ايران كانت "مثمره".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل