المحتوى الرئيسى

6 روايات عن العنصرية جسدت معاناة ذوي الأصول الأفريقية - ساسة بوست

04/02 15:33

منذ 2 دقيقتين، 2 ابريل,2015

ان لون البشره لا يصيب العقول او يصلح منها، بل يجعل ضحايا الكراهيه اكثر انفتاحًا او عنفًا, هو بالضبط ما تجسده الروايات التي اتخذت من العنصريه واضطهاد السود موضوعها, وبما ان كثيرًا من الروائيين السود كتبوا عن العنصريه كتمهيد لطريق الفوز بنوبل الا انك تجد اصدق من كتبوا عن صعوبات بحياه شاب اسود هم من يشاركونه نفس اللون.

في كوخ قذر بنيجيريا يسكن غيتو الفنان الصغير مع اب مدمن للكحول وزوجه اب سيئه الخلق، لكنه استطاع ملء ايامه بصخب الموسيقي الامريكيه وحركه افلامها لينتحل شخصيه كل بطل شجاع ومنتصر ويلتهم الكتب والروايات ينتظر فرصه اداء الادوار الخارقه علي المسرح.

عمل غيتو مع فرقه متنقله لجذب السياح واستخدم الماكياج لتغيير لون بشرته للابيض بعد نفور الامريكان منه, ولكنه رغم الدولارات التي بدات تنهال عليه منهم الا انه يشعر بالمهانه والياس كلما سعي للاقتراب من السياح حتي تخلي عن حلمه وسعي لعالم الجريمه حيث قليل من الجهد وكثير من المال.

تجسد الروايه حياه النيجيريين بعد الاستعمار، حيث بزوغ زخارف الثقافه الامريكيه المزيفه، وفقدان كثير من النيجيريين هويتهم الحقيقيه.

لمتابعه الروايه علي موقع Goodreads.

2- “شارع الاخوات السود” شيكا اونجواي

الروايه التي تكشف وهم الغرب والسفر اليه وتبيد الحلم من عيون الافارقه, ففي قصه مؤرقه تغادر اربع نساء وطنهم الافريقي لثروات اوروبا ليقابل احلامهم سوء حظ كبير, فبعد بحث عن عمل لم تجد السيدات بُدًّا من قبول عرض صاحب ملهي ليلي بالوقوف كل ليله مطاطات الراس في احد الجوانب، ربما ينلن اعجاب احد رواد الملهي، لكن لم يصبهن سوي السباب وخساره اجر كل اسبوع لاختلاق الزبائن مشاكل معهن بسبب لون بشرتهن.

فجاه ودون انذار فقدت السيدات الاربعه احداهن في جريمه قتل، ليبدا تهديدهن بالقتل جميعًا ان لم يرحلن عن الحي او ابلاغ الشرطه، وجعل التهديد كل واحده منهن تحكي سببها في ترك ريف افريقيا، وقصصًا عن الحب والتشريد والوحده.

لمتابعه الكتاب علي موقع Goodread.

3- “احلام فتاه سمراء” جاكلين ويدسون

ارادت جاكلين مشاطره الجميع مشاعرها كفتاه من اصل افريقي تعيش بامريكا في ستينيات القرن الماضي، مع وعي متزايد بحركات الحقوق المدنيه، لتصف مشاعرها في قصص مطعمه بقصائد قويه ومنفعله لطفله تبحث عن مكان لها في هذا العالم كي تنتمي له، لتقف دائمًا متردده بين منزلها بنيويورك ووطنها الاصلي.

تحكي جاكلين ما كان عليه وضع سود امريكا وهي طفله, تلك المعاناه التي استمرت ولم تجد منفذًا سوي كتابه الشعر والقصص، لتجد فيهما صوتها الخاص، وتخلق كاتبه مشهوره من فتاه موهوبه تعبر عن قضايا كبري وتكتشف ذاتها.

للاطلاع علي الكتاب من موقع جودريدز اضغط هنا.

4- “عذراء اكسلسيور” زاكس مدي

وبصوت ساخر وذكي كتب زاكس عن العنصريه بجنوب افريقيا بعد قوانين الفصل العنصري، والتي نهت عن اختلاط الجنسين الابيض والاسود, فيحكي الكاتب عن نتائج قوانين الحكومه والاحداث السياسيه قبل وبعد الفصل، ليكون الخوف من السقوط تحت طائله القانون محور الاحداث.

في عام 1971، كانت اول ضحايا القانون 19 سيده سوداء تورطن مع رجال بيض, اصغر النساء هي مادونا الجميله ابنه عرق مختلط ومتهمه باقامه علاقه في السر مع حبيبها ومحاوله الهروب معه, مع قصص الرقابه الحكوميه والتلصص علي المجتمع الريفي واتهام فتياته بالعهر.

لمتابعه الكتاب علي موقع Goodreads.

5- “هجمه في الريح” سيغو سيبمالا

عن واقع كل طالب وشاب جنوب افريقي ونضاله اليوم سجل سيمبالا الادب النضالي الجنوب افريقي عن الحياه اليوميه في مدينه سويتو في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي تحت الاحتلال. تاتي الروايه بقصه طلاب ثانويين مطاردين من رجال الشرطه بعد ان طردوا من مدارسهم اثر اضراب الطلاب الشهير في سويتو 1976, ودون ان يتطرق الكاتب لتفاصيل حول تلك الاحداث معتقدًا ان العالم قد سمع بها من الناحيه التاريخيه لينتقل سريعًا لاجواء الطلاب غير الراغبين في الحديث عن الخلفيات السياسيه لحدث يعرفونه.

اهميه الروايه في النضال اليومي للطلاب ضد النظام الذي يمارس عليهم اشكال التمييز العنصري، مستخدمًا القمع والعنف، ليقوم الطلاب بتشكيل جماعات نضال سري تطارد الشرطه وتربكها برمي قنابل المولوتوف علي المباني الرسميه، ثم يكملون النضال بتنصيب زعيم، واشعال لحظات الانتصار فرحه حتي ينظر كبار الحي لهؤلاء الصغار كمثل حقيقي للمناضل، حتي القبض علي هؤلاء الشبان.

للمزيد حول ادب سيغو سيمبالا اقرا مقاله ابراهيم العريس.

6- “خطاب طويل جدًا” مرياما با

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل