أحزاب المعارضة بالمغرب تراسل الملك مشتكية بنكيران

الرباط / خالد مجدوب / الاناضول -

قال ادريس لشكر الكاتب الاول (الأمين العام) لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارض يساري) ان الرساله التي تم رفعها من طرف احزاب المعارضه الي العاهل المغربي محمد السادس، بسبب ما وصفته "تصريحات المنافيه للدستور الصادره عن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، لا تستهدف الاستقواء بالمؤسسه الملكيه"

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول "المذكره (الرساله) التي رفعتها احزاب المعارضه وهي  حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيه، وحزب الاستقلال، وحزب الاصاله والمعاصره وحزب الاتحاد الدستوري ، الي العاهل المغربي، من تنظيم حزب الاتحاد الاشتراكي.

واضاف لشكر "توجهنا الي المؤسسه الملكيه لان رئيس الدوله هو العاهل الملكي، خصوصا بعد تصريحات بنكيران بانه مهدد بالاضافه الي هجومه غير المقبول علي بعض زعماء المعارضه، وانخراطه في حمله انتخابيه سابقه لاوانها"

وقال ان استجابه العاهل المغربي في غضون 24 ساعه، هي اشاره لاهميه موضوع الذي طرحته المعارضه، اذ كلف مستشارين ملكيين بالجلوس مع احزاب المعارضه وهما فؤاد علي الهمه وَعَبد اللطيف المنوني

وقال ادريس لشكر "لا يعقل ان يقحم بنكيران العاهل المغربي في انتقاده لزعماء المعارضه مثل مصطفي الباكوري( الامين العام لحزب الاصاله والمعاصره)وحميد شباط ( الامين العام لحزب الاستقلال)

وطالبت الرساله التي بعثهتها احزاب المعارضه بالمغرب بالتحكيم الملكي علي اثر ما اسمته "التصريحات المنافيه للدستور المغربي الصادره عن رئيس الحكومه المغربيه".

واوردت الرساله، التي تتوفر الاناضول علي نسخه منها، مثالا لتصريحات رئيس الحومه المغربيه باقليم الراشيديه (جنوب) يوم 15 مارس/اذار الماضي والتي يُزعم فيها ان العاهل المغربي تعرض لضغوطات كادت ان تسقط الحكومه، وانه لولا صمود العاهل المغربي لكانت الحكومه التي يتراسها في مهب الريح.

واعتبرت الرساله ان هذه التصريحات الصادره عن رئيس الحكومه المغربيه من موقعه كامين حزب العداله والتنميه ، تشكل اقحام المؤسسه الملكيه في المنافسه السياسيه التي ستجري بين الاحزاب المغربيه في الانتخابات المقبله.

وبحسب الرساله فانه" حتي لا نظطر الي المواجهه العلنيه التي لن تفيد الا خصوم البلد، تم التوجه الي العاهل المغربي" 

ونفي لشكر ان تكون الاحزاب المعارضه تطالب بتاجيل الانتخابات، "بحسب ادعاءات الحكومه المغربيه".

واعتبر ان "الحكومه المغربيه تحاول تغليط الراي العام مدعيه بان المعارضه غير جاهزه للانتخابات المقبله، وتطالب بتاجيل الانتخابات"

وانتقد لشكر منهجيه التحضير للانتخابات المقبله حيث  لم يراع فيها الدستورالمغربي، وغيبت الحكومه المنهجيه التشاركيه باعتبار ان الحكومه لم تشرك المعارضه في الاعداد للانتخابات المقبله.

واوضح ان رئيس الحكومه المغربيه رفض احداث هيئه مستقله للاشراف علي الانتخابات ورفض المراجعه الشامله للوائح الانتخابيه علي  الرغم من ان رئيس الحكومه دعا اليها بشكل كبير في وقت سَابِق.