القمة العربية بشرم الشيخ ستدفع جمعيات المراة للتوحد ولعب دور اكبر للمراة

قالت منال العبسي رئيسه مجلس اداره جمعيه “نساء مصر” في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الجمعيه تم تشكيلها بعد ثوره يناير 2011 وبدات عملها بحمله لتوعيه نساء مصر بكيفيه المحافظه علي الوطن واكملت نشاطها بعد ذلك في حملتها للدعايه للتصويت للدستور الجديد وبعد ذلك الانتخابات الرئاسية وختيار الرئيس والتي جاءت استجابه لحركه نساء مصر واشارات الي تحرك الجمعيه في المحافظات للعنايه بالاطفال ذوي الاعاقه والمراه المعيله واكدت ان المراه العربيه اثبت انها تحمي اوطانها وتحمي اسرتها اثناء الازمات ومنها الحروب او الأزمات الاقتصادية في المجتمع واكدت ان طموح جمعيه نساء مصر بعد اجتماع الجمعيه العموميه امس بحضور عدد كبير من ممثلي المراه العربيه ان تلعب دورا في عمل جمعيه موحده للمراه العربيه واجتماع مماثل للمراه الافريقيه وطموح المراه المصريه ان توحد كل نساء العرب لان الام التي تحتضن اطفالها وتربيهم هي القادره علي الوقوف في وجه الارهاب واكدت ان من طلبات الجمعيه ان تتولي المراه المصريه مناصب قياديه باعداد تتناسب مع كفاءتها ومع مساهمتها في المجتمع ونعطيها الثقه في الانجاز وسوف تصل للاهداف المطلوبه منها

وقالت السيده عائشه روضان مستشار مركز البحوث الدراسات الكويتي ان حصول المراه الكويتيه علي حق التصويت كان 2004 الا ان بدايه النهضه للمراه الكويتيه بدات في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والتي بدات بارسال الفتيات الي البعثات التعليميه كالشباب الكويتي الي الخارج من الستينات والخمسينات واكدت انها من اسره عروبيه كانت ناصريه في الستينيات وماتزال تؤمن بدور مصر في العالم العربى واكدت ان الوحده ليست حلم ولكنها ضروره واصبحت ترتبط بكوننا نكون او لانكون كعرب نساء ورجال واكدت ان ماتفعله الجمعيه العموميه لجمعيه “نساء مصر “الا تعتبر خطوات عمليه للوحده الحقيقه بين المراه العربيه ومنها الوحده في محاربه الارهاب والتي تبدا بالاسره وخاصه الام التي تربي واكدت ان المراه انسان حمّله الخالق سبحانه وتعالي المسؤوليه مثل الرجل بشكل كامل وعليها ان تساهم بصفتها الانسانيه

من ناحيه اخري قالت السيده نجوي رمضان رئيسه جمعيه نساء بيروت بلبنان ان التربيه البيتيه هي الاساس واكدت انه في لبنان يؤمنون ان ان كل رجل ناجح وراءه زوجه متميزه تدفعه للنجاح وشددت علي التواصل مع كل الجمعيات النسائيه في العالم العربي ومنها جمعيه ” نساء مصر” واكدت ان بدايه تعليم الطبقات المتوسطه والفقيره بالتعليم المتميز كانت في افتتاح الجامعة المصرية ببيروت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وهو ما فتح الباب للمراه اللبنانيه للتعلم والمشاركه الواضحه في المجتمع واشارت الي النتائج الممتازه لقمه شرم الشيخ العربيه والتي ستمتد نتائجها لدور المراه العربيه والتخطيط الجيد لرفع مستوي التمثيل النسائي في كل البلاد العربية واكدت ان المراه في لبنان بالرغم من حصولها علي حقوقها منذ عام 1953 فان عدد الحاصلات علي مناصب عليا مايزال قليلا اذا ما تم مقارته بالرجل وتحتاج لتطبيق الاعتراف بالمراه بخطوات موحده في كل العالم العربي