المحتوى الرئيسى

لقاء السيسي و بنكيران يثير زوبعة بين النشطاء المغاربة على الفيسبوك - ساسة بوست

03/31 18:44

منذ 8 دقائق، 31 مارس,2015

بعيدًا عن مقررات القمه العربيه التي عقدت قبل يومين بشرم الشيخ بشان الازمه اليمنيه، اثار لقاء رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بنكيران مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى علي هامش القمه، جدلًا واسعًا بين المغاربه؛ نشطاء و سياسيين و اعلاميين، في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب موقف الحزب الاسلامي القبلي الرافض لحكم السيسي.

اللقاء الاول من نوعه لعبد الاله بنكيران رئيس حزب العداله و التنميه الاسلامي متزعم الحكومه المغربيه مع عبد القتاح السيسي، راي فيه العديد من المغاربه “نفاقًا بواحًا” للحزب الاسلامي الذي يعتبر 30 يونيو، خلال تصريحاته الحزبيه، ” انقلابًا عسكريًا علي السلطه الشرعيه”، بينما اخرون وجدوا في الامر دهاء سياسيًا و امتثالا لمصلحه الدوله والتوجيهات الملكيه.

اذن دعونا نتابع معا، حتي لا نطيل في الحديث، الصور الساخره التي عالجت هذا اللقاء

و في مقال نشره الكاتب مصطفي القمري علي موقع هسبريس حول هذا اللقاء، يقول في مقدمته

كما نشر الاعلامي المعروف اسماعيل عزام علي صفحته علي الفيسبوك

و بالنسبه للمنشد رشيد غلام التابع لجماعه العدل و الاحسان المعارضه للنظام المغربي، فقد نشر

و علل محمد يتيم، عضو الامانه العامه لحزب العداله و التنميه الاسلامي، لقاء زميله عبد الاله بنكيران بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رغم موقفه المعارض لهذا الاخير ب:

اما رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربه فقد تباينت اراؤهم بين محايد و مؤيد و معارض للقاء عبد الاله بنكيران مع عبد الفتاح السيسي، حيث لكل اسبابه و رؤيته للامر، لنتابع

و هذه التعليقات ايضا بشان اللقاء

المزيد من الردود تجاه هذا اللقاء

اما هذا فقد فضل التعليق علي الموضوع الرئيسي للقمه العربيه بشرم الشيخ

و صرح عبد الاله بنكيران لجريده اخبار اليوم المغربيه امس، في معرض رده علي السخريه والانتقادات التي وجهت اليه عقب لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رغم موقف حزبه الاسلامي الرافض لهذا الاخير، بقوله ” ان السياسه الخارجيه للمملكه مجال محفوظ للملك الذي يرسم اختياراتها الكبري وفق المقتضيات الدستوريه والاعراف التاريخيه، والحكومه ملزمه بتنزيل الاختيارات الدبلوماسيه الكبري التي ترعي مصالح المغرب”، مضيفًا ” لست احمق للمس بمصالح المغرب، ولا تعولوا علي للاعتراض علي التوجهات الدبلوماسيه لبلدي”.

و كانت العلاقه بين المغرب و مصر قد عرفت قبل فتره توترا، حين وصف الأعلام المغربي الرسمي، في خطوه مفاجئه، عبد الفتاح السيسي ب”الانقلابي” نتيجه بعض تصرفات القياده المصريه التي اعتبرها المغرب اساءه لقضيته الوطنيه الاولي “الصحراء المغربية”، و منذ ذلك الحين يحاول البلدان تجاوز تلك الازمه من خلال مجموعه من اللقاءات الدبلوماسيه، كان اخرها لقاء ممثل الحكومه المغربيه بالرئيس المصري.

اذا كنت تريد ان تفهم بشكل مستفيض و جدي لماذا يلزم رئيس الحكومه المغربيه عبد الاله بنكيران نفسه بمقابله رئيس لا يعترف بشرعيته، فانصحك فورا ان تقرا:

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل