المحتوى الرئيسى

في يوم الأرض.. فلسطينيات ألمانيا يأبين النسيان

03/30 17:47

تحت عنوان "من شتاتنا عائدون.. وفي ارضنا صامدون" احيا المؤتمر السنوي الخامس لرابطه المراه الفلسطينيه بالمانيا، ذكري يوم الأرض الذي قتل فيه سته فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في 30 مارس/اذار 1976، وتعد هذه اول مواجهه وانتفاضه مباشره لفلسطينيي الداخل ضد سلطات الاحتلال التي صادرت نحو 5500 دونم من اراضيهم بمدينه الجليل.

وقالت رئيسه رابطه المراه الفلسطينيه، ميرفت كرت، في كلمتها في المؤتمر الذي عقد امس في برلين، ان المشاركات بالمؤتمر جئن ليؤكدن ان الارض بكل مدنها وقراها في يافا وحيفا وعكا وصفد والرمله والنقب والقدس الشريف وكل فلسطين، ستعود يوما لاهلها.

واعتبرت ان "الانسانيه التي لا تنتصر للنساء والاطفال هي انسانيه ظالمه". ودعت المجتمع الدولي لرفع الحصار المفروض علي قطاع غزه وفتح معبر رفح لانهاء معاناه الفلسطينيين المتواصله منذ سنوات، واشارت الي ان الفلسطينيين في سوريا يعيشون نكبه علي نكبتهم حيث يحاصرون ويجوعون ويقتلون.

ودعت ايضا السلطه والفصائل الفلسطينيه للعمل علي انهاء الحصار المفروض علي مخيم اليرموك وفتح ممر امن لانقاذ من بقي فيه من النساء والاطفال.

ووجهت رئيسه رابطه المراه الفلسطينيه في المانيا تحيه للمرابطات لحمايه المسجد الاقصي، وطالبت السلطه الفلسطينيه برفع ملف الاسري وما يتعرضون له بالسجون الاسرائيليه من انتهاكات مخالفه للقانون الدولي الي محكمه العدل الدوليه.

وقدمت فرق من الشبيبه الفلسطينيه المولوده بالمانيا عده استعراضات فولكلوريه عبرت عن تمسكهم بهويتهم وتراثهم وعدم نسيانهم لارضهم وحق العوده اليها، والهبت المنشده ميس شلش حماس الحضور باناشيد عكست اصرار الفلسطينيين علي مواصله بذل الغالي والنفيس من اجل حريتهم ومقدساتهم في مقدمتها، القدس الشريف والمسجد الاقصي.

ورات الناشطه الاجتماعيه والمتضامنه الكويتيه سنان الاحمد ان "تحرير هذه الارض التي سجد فيها النبي محمد صلي الله عليه وسلم لا يليق الا باناس باعوا انفسهم وما يملكون في سبيل الله". وقالت "ان الفلسطينيين المشردين سيعودون الي ارضهم واقصاهم منتصرين مثلما عاد جعفر بن ابي طالب والصحابه المهاجرون منتصرين من الحبشه".

بدوره، قال فادي الطافش نائب رئيس التجمع الفلسطيني بالمانيا، ان المراه الفلسطينيه واصلت تسجيل حضورها المشرف مع موجات الهجره لاوروبا والمانيا من خلال حفاظها علي هويه الاجيال الناشئه في الشتات، وزرع حب فلسطين في اطفالها وتعريفهم بجغرافيتها وموروثها الحضاري والثقافي، وترسيخ حق العوده بمخيلتهم بما يبطل مقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي الاول ديفيد بن غوريون "الكبار يموتون والصغار ينسون".

واشار الطافش الي ان النساء الفلسطينيات بالساحتين الالمانيه والاوروبيه نقلن معاناه نظيراتهن بالداخل، للشعوب والراي العام والحكومات والبرلمانات بمحيطهن، من خلال النشاطات المختلفه والمظاهرات والرسائل.

واعتبر رئيس مؤتمر فلسطينيي اوروبا، ماجد الزيد، ان الجموع المشاركه بمؤتمر رابطه المراه الفلسطينيه بالمانيا رسمت مشهدا مهما بمشروع التحرر الوطني الفلسطيني الممتد منذ وعد بلفور حتي تحرير فلسطين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل