صور| 6 أكذوبات علمية خدعت البشرية

بين الحين والاخر، يتسلل بعض المزورين الباحثين عن الشهره والمال الي ساحه العلم والاكتشافات، يعرضون اكتشافاتهم واختراعتهم الزائفه دون ان تنجح طويلا في خداع العقول العلميه المتيقظه.

في السطور التاليه، يستعرض "دوت مصر" 6 من اشهر الاكذوبات العلميه عبر التاريخ، والتي لحسن الحظ لم تخدع البشر طويلا.

احد اشهر تلك الخدع التي تكررت لعده مرات، هي الاثار الضخمه المخيفه لاقدام وحش خرافي او ما شابه، والتي تلقي بالفزع سريعا في قلوب مشاهديها، لتنتشر سريعا علي صفحات الانترنت.

وظهرت احد اقدم تلك الاثار عام 1920، اذ عثر عمال المناجم في جبل سانت هيلين في واشنطن علي اثار ضخمه مفزعه، وبعد مرور 62 عاما، اعترف "رانت مولنز" انه استخدم صفيحه خشبيه لطباعه ذلك الاثر، كما تظهر في الجانب الايسر من الصوره.

وفي الجانب الايمن من الصوره يظهر طفل يحمل قطعه من الجبس، والتي يعتقد ان والده "مارك باتنجر" قد استخدمها في طباعه نفس الاثر المريب في مدينه بويالوب في واشنطن.

في عام 1869، عثر علي تمثال ضخم في احد مزراع مدينه كارديف، كان طول التمثال يصل الي 3 امتار، ووزنه 1360 كيلوجرام، لكن الخبراء سرعان ما اكدوا ان التمثال المصنوع من الجبس هو مجرد خدعه حديثه الصنع يختبئ وراءها احد تجار التبغ وصديقه المزارع، بهدف جني الاموال من السياح وغيرهم.

يظهر في الصوره اعلاه الفان مارستون، احد الرجال الذين كشفوا النقاب عن اكبر الخدع العلميه في التاريخ الحديث، اذ توضح الصوره الفان بينما يقوم بقياس طول احد اسنان الشمبانزي لمقارنتها مع احفوره انسان بلتداون المكذوبه.

وعثر علي احفوره بلتداون عام 1912،  في احد مناجم الحصي في مدينه بلتداون البريطانيه، ولوهله ظن العلماء انهم عثروا علي احد الاحافير المهمه في تاريخ التطور البشري، لكنها علي العكس اربكت حساباتهم واضلتهم الطريق، الي ان سطع نور الحقيقه مع حلول عام 1953، مع الدليل الذي نشرته مجله "تايم"، الذي وضح ان الاحفوره هي تركيبه من جمجمه بشريه، واسنان شمبانزي، وفك انسان الغاب.

تنتشر اسطوره وحش بحير لوخ نيس، بين سكان اسكتلندا، لكنه لم يلفت انتباه العالم حتي عام 1933، اذ اكد اكثر من شاهد عيان علي رؤيته، لتنتشر في نفس العام اشهر صوره للمخلوق الاسطوري، التي زعم الطبيب النسائي "روبرت ويلسون" انه التقطها في ليله هادئه.

لكن المفاجاه جاءت عام 1994، حين اعترف "كريستيان سبيرلينج" احد اصدقاء ومساعدي ويلسون قبل وفاته، بان الصوره هي مجرد قصاصه بلاستيكيه ملصقه بجسم لعبه اطفال.