المحتوى الرئيسى

أسرى وقتلى لحزب الله في القلمون

03/29 04:56

عناصر من جبهه النصره في جرود القلمون السوريه - فايسبوك

ناشطون سوريون: ثوار القلمون خطفوا قياديًا في حزب الله

يواصل الثوار تحقيق المكاسب الميدانيه في معارك ادلب، اذ سيطروا علي نقاط جديده داخل المدينه، كما تمكنوا من اسر وقتل العديد من عناصر حزب الله في القلمون.

مروان شلالا من بيروت: اعلنت حركه "احرار الشام" سيطرتها علي ثكنتي الكازيتين والمساكن، المطلتين علي دوار المحراب من جهه بنش، في مدينة ادلب، مع استمرار الاشتباكات للسيطره علي دوار المحراب، حيث استهدف الثوار بالاليات الثقيله مقار قوات النظام فيه، في هجوم ادي الي سقوط العديد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.

ياتي هذا التقدّم بعد سيطره الثوار علي اكثر من 25 نقطه وحاجزا داخل المدينه، بعدما سيطروا الجمعه علي مباني السكن الشبابي وكليه التربيه في غرب ادلب، والمنطقه الصناعيه وصوامع الحبوب.

ونشرت شبكه مراسلي المناره البيضاء، الذراع الاعلاميه لجبهه النصره، تقريرًا من داخل حاجز السكن الشبابي المحرر شمال مدينه ادلب، حيث استعصت المعركه في البدايه بعدما شنّ عناصر الجبهه هجومًا من محورين، ليتمكنوا بعد اشتباكات عنيفه من السيطره علي السكن الشبابي وتمشيطه من عناصر الاسد الذين كانوا يتمركزون داخله.

في القلمون، نقلت التقارير عن مصادر مقربه من جبهه النصره قولها ان مقاتليها اسروا مساء الخميس 11 عنصرًا من حزب الله، في هجوم لهم علي احدي نقاط تمركز حزب الله في محيط بلده فليطه، واستولوا علي مدفع من عيار 130 ملم ورشاشين متوسطين. ولم يصدر من النصره ايّ بيان رسميّ حول هذا الهجوم.

ويشهد محيط فليطه اشتباكات متواصله، تعنف حينًا وتخف احيانًا، بين الثوار من جهه، وقوات النظام المدعومه بميليشيا الدفاع الوطني وحزب الله من جهه ثانيه، بعدما سيطر الثوار خلال الايام القليله الماضيه علي عدد من النقاط العسكريه في الجبال المحيطه بالبلده.

ونعت صفحات لبنانيه مواليه لحزب الله والنظام السوري الخميس قياديين ميدانيين اثنين في حزب الله، احدهما خطار عبد الله (ولاء)، والثاني علي سامر الحلاني (رواد)، اللذان قتلا في هجوم شنه الثوار علي الجبل الغربي في منطقه الزبداني، وقتل معهما المسلحون هاشم احمد امين، وعلي الهادي حسين وهبي.

وكانت صفحات الكترونيه مؤيده لحزب الله نعت مجموعه كبيره من مقاتلي الحزب، سقطوا في سوريا، بينهم علي جمال نون من بلده رام البقاعيه، وعباس نسيب حرز من بلده مجدل سلم، وزين سعيد رشيد من بلده مجدل زنون، ومحمد فؤاد غنوي (علي بلال) من بلده حولا، ومحمد علي هزيمه من ميس الجبل، وعلي الرضا اسماعيل من دير قانون راس العين.

وجرت مراسم تشييع القتلي وسط اجراءات امنيه مشدده، فرضها حزب الله، مانعًا الصحافيين من الاقتراب او التصوير، حاصرًا التغطيه الاعلاميه بالمقربين من اعلامه الحربي.

الي ذلك، قال مجلس قياده الثوره في ريف دمشق ان النظام ارتكب مجزره جديده مروعه في حرستا القنطره في الغوطه الشرقيه، بعدما اغار الطيران الحربي علي تجمعات المدنيين، مخلفًا العشرات بين قتيل وجريح.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل