باسم يوسف: «الذم والسباب» لا يسقط أنظمة الحكم.. ولكننا لن نتوقف

باسم يوسف يكشف حقيقه تقديمه "البرنامج" في امريكا

محمد صبحي يستجيب لطلب باسم يوسف علي الهواء.. والاخير يقلد "عم ايوب"

اوضح الاعلامي الساخر باسم يوسف، انه علي الرغم من ان حرية الرأي والتعبير تعتبر مؤشرًا جيدًا من مؤشرات المجتمعات الراقيه المتحرره، الا ان هذه المجتمعات في حقيقه الامر لا تُرحب بـ «حريه التعبير» بشكل كامل.

وقال يوسف في مقالهٍ له نُشِرت علي الموقع الامريكي الساخر «نيمان ريبورتس» «Nieman Reports»، انه علي الرغم من مدي التقدّم الذي وصلت اليه كل من الولايات المتحدة الإمريكية، وفرنسا، الا ان السُلطات هناك قامتا بملاحقه واعتقال العديد من الاعلاميين الساخرين، ثم خصّ مقدم البرنامج الشهير «البرنامج» بالذكر احد الاعلاميين الفرنسيين الساخرين، الذي تم اعتقاله بتهمه الارهاب، نظرًا لقيامه بنشر رؤيته الخاصه علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حول حادث «شارلي ايبدو»، والتي قال فيها انه متعاطف مع منفذي الحادث.

 امّا بالنسبه للولايات المتحده الأمريكية، ذكر باسم يوسف واقعتين شهيرتين مماثلتين لوقائع تقويض حريه الراي والتعبير، الاولي كانت في عام 1962، حين اعتقلت الشرطه الامريكيه الاعلامي الساخر «ليني بروس»، بسبب المحتوي الذي يُعرض في برنامجه، بتهمه ارتكاب فعل فاضح وانتهاك القانون، امّا الثانيه فكانت ضد الاعلامي «جورج كارلين» لنفس السبب ايضًا.

وتابع يوسف في مقاله: "السخريه بالنسبه لي موجهه الي سلطتين كبيرتين، الاولي للاشخاص الموجودين في السلطه، والسُلطه الثانيه هم الاشخاص الذين يعملون بمجال الاعلام، واكّد في الوقت ذاته انه يستنكر السخريه من الاشخاص الضعفاء والعاجزين الذين لا يمكنهم الرد، في اشارهٍ منه الي «المسجونين والمعتقلين»".