غارات للتحالف على تكريت و"الحشد" ينسحب من المعركة

اعلن التحالف الدولي لمحاربه تنظيم الدولة الاسلامية الخميس انه نفذ 17 غارة جوية علي مدينه تكريت بمحافظة صلاح الدين مستهدفا مواقع للتنظيم، فيما تقدمت القوات العراقية الخاصه نحو وسط المدينه، وقال قائد عسكري اميركي ان مليشيات الحشد الشعبي انسحبت من معركه تكريت.

وكان اكثر من عشرين الفا من الجنود العراقيين ومقاتلي الحشد تشارك في العمليه التي بدات في اوائل مارس/اذار الجاري، لكنها توقفت قبل نحو اسبوعين بسبب شراسه المقاومه التي ابداها تنظيم الدوله.

وقال رئيس بلدية المدينه عمر التكريتي ان الطائرات العراقيه وطائرات التحالف ضربت مجمع القصور وحي القادسيه شمال تكريت، واضاف ان التركيز منصب علي مواقع قيادات التنظيم، ويتم تحديد الاهداف بعنايه، لانه يعتقد ان مقاتلي التنظيم يحتجزون سجناء في بعض القصور.

وذكر ضابطان ان ضربات القوات العراقيه والتحالف تستهدف مناطق في مجمع القصور تستخدم لتخزين اسلحه وذخيره.

في سياق متصل, قال قائد القوات الاميركيه في الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن في جلسه بمجلس الشيوخ ان مليشيات الحشد الشعبي انسحبت من الهجوم علي تكريت, وان نحو 4000 من القوات الخاصة والشرطة العراقية يشاركون في معركه استعاده المدينه.

واضاف الجنرال اوستن ان واشنطن اشترطت انسحاب الحشد الشعبي مقابل مشاركتها في العمليات في تكريت، واشار الي ان حمله القوات العراقيه في المدينه توقفت لاسباب، منها ان تلك القوات لم تكن تحت سيطره الحكومة العراقية بشكل مناسب، ولان سلطات بغداد لم تكن لديها خطه متماسكه للتحرك.

وعلقت كتائب حزب الله العراقي وعصائب اهل الحق مساهمتهم في عمليه تكريت احتجاجا علي المشاركه الاميركيه، لكن منظمه بدر، وهي اكبر واقوي المجموعات داخل الحشد قالت انها ستواصل القتال. واتهم المتحدث باسم عصائب اهل الحق واشنطن بانها "تحاول اختطاف النصر الكبير في تكريت".