خاص| إدلب.. في موعد مع التحرير

لم يمضي يومان علي اعلان تشكيل غرفه عمليات جيش الفتح، المؤلفه من كبريات الفصائل المعارضه المتواجده في الساحه السوريه، حتي استطاعوا السيطره علي جميع النقاط والحواجز علي محيط مدينة ادلب، الامر الذي ينذر بسقوط قريب للمدينه.

"دوت مصر" واكب التطورات الجاريه في المنطقه واعد ملخصا لمجاريات سير العمليات العسكرية هناك:

يقول قائد ميداني في جند الاقصي لـ"دوت مصر": ان هذا العمل قد بدا التجهيز له منذ قرابه ثلاثه اشهر، وتم التنسيق بين كبري الفصائل المتواجده وتقسيم المدينه الي قطاعات، ومن ثم رسم خطه الهجوم وانزال العتاد الثقيل من دبابات وناقلات جند، واخيرا اعداد كم كبير من الاقتحاميين لهذه المعركه.

وفي الساعه الثالثه من يوم الثلاثاء، اعلنت بدايه المعركه بتفجير ناقلة جنود مفخخه بحاجز القلعه الواقع علي الكورنيش الشرقي لمدينه ادلب، تلت تلك العمليه ثلاث اخري علي عده حواجز، الامر الذي تكرر في اليوم التالي ايضا، بحسب ناشطين متواجدين في مكان سير الاشتباكات.

فبحسب قائد ميداني في جبهه النصره: "بعد ضرب الثوار لحواجز النظام بالعربات المفخخه استطاعوا ان يقتحموا حواجز الكورنيش الذي يحيط بمدينه ادلب واحدا تلو الاخر بدا الامر بحاجز "القلعه" وتبعه حاجز "عين شيب" و"الكونسروه "و"الساتكوب " حتي اضحي العدد ثلاثه عشر حاجز في عموم المنطقه المحيطه بادلب".

يقول الناشط حسان الدوش لموقع "دوت مصر": "ان الثوار وبعد انتهاء اغلب الحواجز المحيطه بالمدينه اصبحوا علي اطراف ادلب المدينه، وهناك اشتباكات تدور بين طلائع الاقتحاميين وقوات النظام والشبيحه المتواجد هناك عند شارع الثلاثين وهناك محاولات اقتحام من عده محاور اخري".

فبحسب المرصد الشمالي العام، ان الطيران السوري لم يعد يفارق الاجواء، فقد نفذ الطيران الحربي والمروحي اكثر من 150 غاره تركزت علي محيط والمدينه، وعلي كل من بلدات "سرمين وسراقب وبنش وكورين"، وقامت المروحيات السوريه بالقاء غاز الكلور علي بنش في محاوله منها لايقاف تقدم قوات المعارضه.