المحتوى الرئيسى

قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

03/26 23:11

تقدمت القوات العراقيه الخاصه نحو وسط مدينه تكريت يوم الخميس مدعومه بطائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحده في اكبر هجوم حتي الان علي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين في المدينة مسقط راس صدام حسين.

وشنت طائرات التحالف اول ضرباتها الجويه ضد اهداف للدوله الاسلاميه في تكريت يوم الأربعاء.

ومما يسلط الضوء علي شبكه الولاءات المعقده خلف الصراع قال جنرال امريكي كبير ان واشنطن طلبت انسحاب الميليشيات الشيعيه المدعومه من ايران التي تقاتل الي جانب الحكومة العراقية قبل ان توافق علي المشاركه.

وقالت جماعتان شيعيتان انهما علقتا المشاركه في القتال احتجاجا علي التدخل الامريكي.

واستهدفت بعض الميليشيات افرادا امريكيين في صراعات سابقه بالعراق لكن القتال ضد تنظيم الدوله الاسلاميه وضع الطرفين في صف واحد.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية ان التحالف نفذ 17 ضربه في تكريت حتي الان بالاضافه الي 24 ضربه نفذتها القوات الجوية العراقية.

وقال العميد تحسين ابراهيم صادق ان القوات الجويه العراقيه وقوات التحالف تنفذ ضربات بهدف القضاء علي "العدو" وان القوات تتقدم وهو ما يتيح لها تطهير "جيوب المقاومه" ويسمح لباقي القوات بالتقدم.

وكان اكثر من 20 الفا من الجنود العراقيين وافراد الميليشيات الشيعيه شبه العسكريه المعروفه باسم الحشد الشعبي تشارك في العمليه التي بدات في اوائل مارس اذار لكنها توقفت قبل نحو اسبوعين بسبب القنابل البدائيه الصنع والشراك الخداعيه.

واستعادت القوات العراقيه السيطره علي المنطقه المحيطه بتكريت في الاسبوع الاول من الحمله ودخلت بعض الضواحي في المدينه نفسها التي اجتاحها تنظيم الدوله الاسلاميه في يونيو حزيران.

لكن المتشددين صمدوا لاكثر من ثلاثه اسابيع في عده مناطق بينها مجمع قصور شيدت خلال حكم صدام وتغطي منطقه مساحتها سته كيلومترات تطل علي نهر دجله حسبما افاد بعض المسؤولون المحليون.

وقال رئيس بلديه تكريت ان الطائرات العراقيه وطائرات التحالف تضرب مجمع القصور بالاضافه لحي القادسيه الشمالي الذي لا يزال المتشددون يسيطرون علي جزء منه بالاضافه لحي الشيشين في الجنوب.

وقال عمر التكريتي ان التركيز منصب علي مواقع قيادات التنظيم. ويتم تحديد الاهداف بعنايه لانه يعتقد ان مقاتلي التنظيم يحتجزون سجناء في بعض من القصور الخمسه والستين.

وذكر ضابطان في مركز عمليات تكريت ان ضربات قوات التحالف والقوات العراقيه استهدفت اجزاء من المجمع يستخدمها المتشددون لتخزين اسلحه وذخيره.

انضم التحالف للعمليه في تكريت تلبيه لطلب من قاده الجيش العراقي لكن قاده ميليشيات شيعيه رفضوا علنا اي دور امريكي في الحمله لاستعاده المدينه.

وعلقت كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق مشاركتهما في عمليه تكريت يوم الخميس احتجاجا لكن منظمه البدر وهي اكبر واقوي المجموعات داخل الحشد الشعبي قالت انها ستواصل القتال.

وقال المتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي "كانت لدينا القدره الكافيه علي تحرير تلك الاراضي ... فحاولت امريكا الدخول .. لاختطاف النصر الكبير."

وانتقد جعفر الحسيني -وهو متحدث عسكري باسم كتائب حزب الله- رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدعوته التحالف للمشاركه وهدد بالانسحاب من ساحه القتال.

وقال "لا يمكن لكتائب حزب الله او اي من فصائل المقاومه ان تكون في خندق واحد مع الامريكيين."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل