المحتوى الرئيسى

تأييد نيابي كويتي واسع للمشاركة في "عاصفة الحزم" باليمن

03/26 17:01

لقيت مشاركه الكويت في توجيه ضربه عسكريه لمواقع الحوثيين في اليمن تاييدا نيابيا واسعا من اعضاء مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي  باستثناء عدد محدود من  نواب ينتمون للطائفه الشيعيه، يبلغ عددهم 9 نواب راوا ان التدخل العسكري مخالف  للماده 68 من الدستور الكويتي والمواثيق الدوليه.

وتنص الماده 68 من الدستور الكويتي علي ان "الحرب الدفاعيه بمرسوم والحرب الهجوميه محرمه".

ومنذ منتصف ليل الاربعاء - الخميس، تقصف طائرات تحالف، تقوده السعوديه، مواقع عسكريه لمسلحي جماعه "الحوثي"، التابعه للمذهب الزيدي الشيعي، ضمن عمليه "عاصفه الحزم"، التي تقول الرياض انها تاتي استجابه لدعوه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حمايه اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثيه".

ويشارك في عمليه "عاصفه الحزم"، خمس دول خليجيه، هي السعوديه، والبحرين، وقطر، والكويت، والامارات، الي جانب المغرب والسودان والاردن، استجابه لدعوه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حمايه اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثيه"، فيما ابدت مصر وباكستان استعدادهما للمشاركه، واعلنت الولايات المتحده عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي.

من جانبه، اعلن نائب رئيس مجلس الامه (البرلمان) مبارك الخرينج (مستقل) "تاييده المطلق" لـ"القرارات التي تراها القياده السياسيه للبلاد في ظل الظروف الصعبه التي تمر بها المنطقه وخاصه اليمن في حفظ امن وسلامه وسياده منطقه الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص ضد اي ظرف يهدد دول المنطقه الخليجيه".

وقال الخرينج في تصريح صحفي اليوم ان "ما قامت به دول مجلس التعاون الخليجي اليوم من عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثيين هي دفاع عن سياده وامن الخليج والعمل علي رجوع الامن والحفاظ علي الشرعيه الدستوريه في اليمن منطلقين بذلك من طلب رئيس جمهورية اليمن الشرعي في التدخل لحفظ سياده اليمن وسلطته الشرعيه".

واعتبر النائب ماجد موسي  المطيري (مستقل) بدء عمليات عاصفه الحزم "خطوه شجاعه من قاده دول مجلس التعاون الخليجي لحفظ امن المنطقه واستقرارها بعد الانقلاب الحوثي في اليمن".

وقال المطيري في تصريح صحفي "نحن في الخليج نقف مع قادتنا ونؤيد قرارهم، لان الخطر دهم المنطقه واحاط بنا، وكان لابد من وقفه شجاعه من القاده لان النار المستعره في المنطقه اقتربت من حدودنا".

في السياق ذاته، ثمن النائب فارس العتيبي (مستقل) موقف القياده السياسيه الكويتيه في "الدفاع عن امن الخليج من خلال المشاركه في عاصفه الحزم للقضاء علي الانقلاب الحوثي في اليمن".

وقال العتيبي في تصريح صحفي "نؤيد ونقف مع الاجراءات الحكوميه تجاه الازمه اليمنيه وندعم ما تقوم به القياده السياسيه في كل ما من شانه الحفاظ علي امننا".

بدوره، قال النائب حمود الحمدان  (اسلامي ) ان "عمليه عاصفه الحزم جاءت استجابه من دول مجلس التعاون الخليجي لاستغاثه الرئيس اليمني من العصابات السياسيه المتدثره بالطائفيه والتي استولت علي مفاصل الدوله"، معربا عن تاييده للهجمات الجويه التي قام بها طيران دول الخليج العربي.

واضاف  الحمدان في تصريح صحفي ان "العصابات المدعومه باسلحه حديثه وصلتها بحرا من دول مجاوره (لم يسمها) عاثت باليمن فسادا وترجمت حقدها الدفين علي الاسلام من خلال تفجيرها المساجد وحرقها الكتب الدينيه، وكان لزاما من موقف خليجي لحمايه المنطقه من عبث تلك العصابات".

وبدوره، قال رئيس اللجنه الخارجيه في مجلس الامه النائب حمد سيف الهرشاني (مستقل) ان "شعوب المنطقه تقف صفا واحدا خلف قيادتها الخليجيه التي لم تجد بدا من وضع حد للحوثيين المدعومين من دوله التوسع"، مؤكدا ان الانقلاب الذي حدث في اليمن يؤثر علي امن الخليج واستقراره ويهدد منظومته.

اما النائب جمال العمر(مستقل) فقال "بحسب نص الماده ٦٨ من الدستور، فان يعلن الامير الحرب الدفاعيه بمرسوم ، اما الحرب الهجوميه فمحرمه".

واشار الي ان "المجلس الاعلي للدفاع (يراسه رئيس الوزراء) يبدي الراي في حالات الحرب الحرب الدفاعيه من خلال مجلس الوزراء حسب تقديره، اي ان اجراء الحكومه سليم دستورياً، وامن دول مجلس التعاون لا يتجزا".

وقال ان "وقوفنا جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمه في ظل هذه الظروف ليس خياراً بل هو واجب علينا جميعاً".

كما اعرب النواب محمد طنا، وعسكر العنزي، ومنصور الظفيري وعبد الله الطريجي ومحمد الحويله وفارس العتيبي وخلف ديمثير من جانبه وسلطان اللغيصم  ومحمد الجبري عبدالله العدواني (مستقلون) في تصريحات صحفيه لهم اليوم الخميس عن تاييدهم لمشاركه الكويت في عمليه "عاصفه الحزم".

ويبلغ اجمالي عدد نواب البرلمان الكويتي 50 نائبا.

وفي المقابل، قال النائب صالح عاشور (شيعي)، في تصريح صحفي ان "الماده 68 من الدستور تبين بوضوح ان الحرب الدفاعيه بمرسوم والحرب الهجوميه محرمه، لذلك لا يجوز المشاركه في حرب خارجيه الا بمرسوم وموافقه مجلس الامه، لذلك اذا صحت مشاركه الكويت من خلال الطيران بضرب اليمن فهذا تدخل بالشؤون الداخليه لليمن ومخالف للدستور وليس مصلحه الكويت معاداه اي شعب ودوله".

اما النائب يوسف الزلزله (شيعي) فقال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه  "نشرت بعض المحطات الاخباريه اليوم ان هناك مقاتلات كويتيه شاركت في قصف بعض المواقع باليمن، ونحن نعلم ان هذا لا يمكن ان يكون، لانه مخالف للماده ٦٨ من دستور الكويت والتي نصها "يعلن الامير الحرب الدفاعيه بمرسوم، اما الحرب الهجوميه فمحرمه".

واضاف "ننتظر بيانا من الحكومه بهذا الصدد لنقف علي ما يجب ان يكون موقفنا منها".

من جانبه، قال النائب عدنان عبدالصمد (شيعي) ان " المشاركه العسكريه في حرب اليمن هي اختراق واضح للمواثيق الدوليه والدستور الكويتي الذي كان ولايزال هو صمام الامان في استقرار الكويت وامنها في مواجهه الازمات الداخليه والخارجيه".

واضاف "نناي بالحكومه ان تكون طرفاً في هذا النزاع".

بدوره قال النائب فيصل الدويسان (شيعي) ان "الحرب ليست علي شيعه الكويت، فمثلما حذرت وزاره الداخليه من انتقاد القرار بالحرب، وتوعدت بمحاسبه من يغرد ضد التوجه العام، كذلك مطلوب منها حمايه الوحده الوطنيه من تخوين الشيعه وشتمهم".

وبدوره قال النائب عبد الحميد دشتي (شيعي)، "لم اكن اتمني ان نعيش يوما كهذا نجد فيه مشاركه دولة الكويت في تحالف باسراب من الطائرات لقصف الاشقاء في اليمن".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل