«حكماء الإخوان» بالأردن تسحب مبادرة لنزع فتيل أزمة الجماعة

وقال رئيس اللجنه، عضو مجلس الشوري الجماعه، عبد اللطيف عربيات لوكاله الاناضول انه و11 قيادياً في الجماعه “سحبوا مبادرتهم ويحملون القياده مسؤوليه عدم الاستجابه للنصائح والنداءات التي وجهوها” بعد الازمه التي طفت علي السطح مؤخراً جراء محاوله “تصويب” وضعيه الجماعه، وما احدثته من انشقاقات في صفوفها.

وتابع عربيات: “لدينا قياده مسؤوله نعترف بها وسنبقي ندافع عن الجماعه وقانونيتها، ولكنها لم تستطع ان تدير الامور بشكل صحيح، وعليها ان تتحمل النتائج، بعد ان قُدمت لها مبادره تتضمن نصائح ومشوره”.

وتتضمن المبادره ان يبادر المراقب العام (همام سعيد) بالتنازل عن موقعه علي ان يتولي قيادتها اداره مؤقته لمده عام واحد، الا انه رفض ذلك.

وحول مبادره شبابيه اعلنت في الثاني عشر من مارس الجاري وتدعو لتولي عربيات قياده الجماعه، اكد عربيات رفضه تولي الموقع، قائلاً ان “الجماعه اكبر من اي شخص، وانا شخص عادي في صفوفها، والقضيه ليست بمن يتولي بقدر ما يمكن ان يتحقق من مصلحه للجماعه ووحده صفها في ظل ما تواجهه من تحديات”.

وكانت لجنه حكماء الجماعه اصدرت بياناً، اليوم، اكدت فيه انها سحبت مبادرتها بعد ان رُفضت كل النصائح والمشورات من قياده الجماعه.

وفي وقت لاحق، قال الناطق الرسمي باسم الجماعه، معاذ الخوالده، في بيان حمل توقيعه ان “جماعة الإخوان المسلمين تؤكد ان مطلب فريق ما يعرف بـ(حكماء الاخوان)، باستقاله المراقب العام للجماعه الدكتور همام سعيد، لم يلق قبولا من غالبيه اعضاء مجلس الشوري رغم عدم التصويت عليه، خلال جلسته الاخيره الاسبوع الماضي”.

وتابع البيان ان “الجماعه تثني علي جهود فريق الحكماء، وهم في مقدمه قيادات الجماعه الحريصين عليها، وكانوا من اوائل الاخوان الذين تصدوا لمحاولات المساس بها ومكانتها ومركزها القانوني والتاريخي”.