بركات والكوني على القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر

رقمنه الفن التشكيلي في الالكسو ومكتبه الاسكندريه

معرض الرياض الدولي للكتاب ينطلق غداً

اتسمت القائمه القصيره لجائزه مان بوكر العالميه التي اُعلنت في 24 اذار/مارس بالتنوع العالمي لجنسيات المرشحين، من الروائي الغواديلوبي ماريس كونديه الي الفرنسي ذي الاصل الكونغولي الن مابانكو مرورا باللبنانيه هدى بركات والليبي إبراهيم الكوني. وقالت رئيسه لجنه الحكام مارينا وارنر ان القائمه تقدم للقراء "تنوعا استثنائيا من الخبرات".

تضم الاسماء العشره المرشحه علي القائمه القصيره للجائزه البالغه قيمتها 60 الف جنيه استرليني ثمانيه كتاب تُرجمت اعمالهم من لغات اخري الي الانكليزيه ومرشحين جددا لم تُدرج اسماؤهم من قبل علي القائمه النهائيه. وهناك سته اسماء لم تُمثل بلدانهم من قبل علي القائمه القصيره هم ميا كوتو ، اول موزمبيقي يصل الي القائمه النهائيه ، وابراهيم الكوني ، الاول من ليبيا ، وكونديه الاول من غواديلوب ، ولاسلو كراسنوهوركاي ، الاول من المجر ، ومارلين فان نيكرك الاولي من جنوب افريقيا ، ومابانكو الاول من جمهوريه الكونغو الديمقراطيه. ويمكن القول ان الكاتب الهندي اميتاف غوش ابرز اسم معروف عالمياً يترشح ضمن القائمه القصيره. وتُكتمل القائمه بالكاتبه اللبنانيه هدي بركات والكاتب الارجنتيني سيزار ايرا والشاعره والكاتبه الاميركيه فاني هاو.

ومن الاسماء الكبيره التي اخفقت في الوصول الي القائمه النهائيه الياباني هاروكي موراكامي والنرويجي كارل اوفي كناوسغارد ، الذي يحظي بقدر متساو من الاحتفاء والازدراء في بلده وتلاقي اعماله المترجمه رواجاً واسعاً خارج النرويج. وتتصدر هاربر لي قائمه المرشحين للفوز بالجزائره بعد الاعلان عن نشر روايتها الثانيه "فلتعين لنفسك حارسا" Go Set a Watchman في وقت لاحق من هذا العام. ولكن اعضاء لجنه الحكام لم يطلعوا علي الروايه الجديده.

تُمنح جائزه مان بوكر العالميه كل سنتين لكاتب علي قيد الحياه نشر اعمالا روائيه بالانكليزيه او متاحه "عموما" بترجمه انكليزيه. وفاز بالجائزه كتاب من اميركا الشماليه ثلاث مرات متتاليه هم الاميركيه ليديا ديفيز المتخصصه بكتابه القصص القصيرة في عام 2013 والروائي الاميركي فيليب روث في عام 2011 (رغم الجدل الذي اثاره قرار منحه الجائزه بعد استقاله كارمن كاليل من لجنه الاحكام احتجاجا علي القرار) والكنديه اليس مونرو في عام 2009 التي فازت لاحقا بجائزه نوبل.