المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية المغربي يجري مباحثات مع نظيره البريطاني في لندن.. ويلتقي السفراء العرب

03/25 17:13

اجري وزير الشؤون الخارجيه والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، بلندن مباحثات مع وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، بحضور سفيره الملك بالمملكة المتحدة، الاميره للا جماله العلوي.

واتسمت هذه المباحثات البناءه بتطابق وجهات نظر الوزيرين في كل القضايا الثنائيه بالنظر الي المستوي المتميز للعلاقات بين البلدين والتفاهم المستمر بينهما في كل ما يتعلق بالقضايا الثنائيه والمحليه ذات الاهتمام المشترك، واتفق الطرفان علي اهميه افاق جديده للعلاقات الثنائيه وتنويعها استنادا الي القيم المشتركه التي تجمع البلدين والعلاقات التاريخيه المتجذره التي تربط بين المؤسسه الملكيه لكلا البلدين.

واستعرض الوزيران تطورات الازمه الليبيه، وفي هذا الصدد، اشاد وزير خارجيه بريطانيا باحتضأن المغرب للمفاوضات بين الاطراف الليبيه ودوره في تسهيل التوصل الي حل سياسي ينهي الاقتتال الدائر بليبيا.

من جهته، اكد صلاح الدين مزوار ان المغرب مستمر في دعم المسار الاممي و المساهمه في انجاح وتسهيل مهمه مبعوث الامين العام الي ليبيا، في افق التوصل الي حل سياسي وحمايه وحده وسياده ليبيا، واتفق الطرفان علي دعم مسلسل الحوار بين الاطراف الليبيه و الحرص علي انجاحه بما يكفل السلم و الاستقرار بليبيا وبالمنطقه.

واتفق الوزيران ايضا علي مواصله جهود البلدين في التنسيق من اجل محاربه الارهاب والتطرف، وفي هذا الاطار، نوه الوزير البريطاني بدور المغرب وتجربته في مكافحه التطرف واشاعه قيم السلم والاستقرار بالمنطقه، ومبادئ الاسلام الداعيه الي السلام والتعايش بين الشعوب، مبديا اهتمام بريطانيا بالتجربه المغربيه في تاطير الحقل الديني وتكوين الائمه.

كما استعرض الجانبان الوضع في تونس، والعمليه الارهابيه الاخيره التي استهدفت متحف باردو، واتفقا علي ضروره دعم هذا البلد في مواجهه الارهاب والمساهمه في نجاح تجربه انتقاله الديمقراطي، كما ابدي الجانبان انشغالهما بالوضع في اليمن، بما يفرضه من ضروره ترجيح كفه الحوار بين الفرقاء ودعم جهود الامم المتحده ونبذ العنف و تبعاته الخطيره علي المنطقه .

كما كان للوضع بسوريا والعراق وخطر ارهاب "داعش" علي المنطقه، حضور متميز في مباحثات وزير خارجيه بريطانيا وصلاح الدين مزوار، مع الانشغال بامتداداته الي منطقه الساحل الافريقي.

وشدد مزوار لنظيره البريطاني علي اهميه تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الممارسات الاسرائيليه بفلسطين والقدس الشريف علي وجه الخصوص، مؤكدا ان المغرب وباعتبار الملك محمد السادس رئيساً للجنه القدس، يشجب كل ممارسات تهويد القدس وعمليات الاستيطان التي تقوم بها اسرائيل ويحذر من مغباتها، ويجدد الدعوه الي العوده الي طاوله المفاوضات من اجل اقامه دوله فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل