ماليزيا.. «مدينة الحدائق الذكية» تحل أزمة المرور | المصري اليوم

اضطرت الحكومه الماليزيه الي نقل بعض مقارها الاداريه والوزارات من العاصمه كولالمبور الي مدينه بوتراجايا، عام 1999، بسبب الازدحام والتكدس المروري، في حين ظلت كولالمبور العاصمه الرسميه للبلاد، ويقول الماليزيون عن «بوتراجايا» انها «مدينه في حديقه»، اذ تقع بين 8 بحيرات، وتتمتع باتساع رقعه المناظر الطبيعيه والحدائق المصممه علي احدث الطرز المعماريه.

وتوصف بوتراجايا بانها «مدينة الحدائق الذكيه»، وتبعد 25 كيلومترا جنوب كوالالمبور، ونحو 20 كيلومترا شمال مطارها الدولي، واقيمت علي مساحه 50 كيلومترا مربعا، وصممت الحكومه الماليزيه المدينه لتكون العاصمه الاداريه والسياسيه لتخفيف الاختناقات المروريه في كوالالمبور العاصمه التجاريه.

وكرست الحكومه الماليزيه طاقتها لتكون بوتراجايا نموذجيه في اسيا والعالم، فبدات بالبنيه التحتيه الاساسيه فيها، ببناء 8 جسور في غايه الروعه والتصميم فوق البحيرات الثماني لربط المناطق والتلال ومهدت الجبال والتلال المحيطه لبناء قصر للملك وقصر لرئيس الوزراء، وبناء منازل لكل من سلطان ولايه سيلانجور وباقي وزراء الدوله، وشرعت في بناء مباني الوزارات والادارات الحكوميه علي ضفاف البحيره.