نسمع الأصوات رغم أننا نائمون.. فما سرّ ذلك؟

بعد الذهاب الي السرير استعدادًا للنوم، يعاني كثيرون من دوامه التساؤلات والشكوك: هل اطفات جميع الانوار؟ لم اتاكد من اغلاق الفرن والتلفاز، هل جميع صنابير المياه مغلقه باحكام؟، ماذا لو حدث تماس كهربائي وادي الي وقوع حريق اثناء النوم؟ وغير ذلك من المخاوف، هذه التساؤلات تدفع الكثيرين للقلق، لكن خبراء الصحه يرون ان هذه الوساوس مبالغ بها، فحواسنا تبقي في حاله يقظه حتي اثناء النوم.

وبالرغم من ان الجفون تغطي العيون اثناء النوم، الا انها تملك مستقبلات صغيره تدرك من خلالها ما اذا كان هناك ضوء في الخارج ام ظلام.

واثبتت الكثير من الدراسات ايضًا ان الانف لاينام، فحاسة الشمّ اثناء النوم تمامًا مثل حاسة التذوق، اذ تبقي مستشعرات التذوق الموجوده علي اللسان في عمل دائم، وحاسة اللمس لا تتوقف عن العمل مثل حاسة السمع، الا في حال استخدام سدادات الاذن.

ويفسر خبراء الصحه الامر بالتالي: اثناء النوم يقوم الدماغ بعمليه تخفيض لمنبهات الحواس من خلال تصفيتها، ويعد المهاد الموجود في الدماغ البيني هو المسؤول عن ذلك بصفه اساسيه، ويطلق عليه "بوابه الوعي" التي يصعب اجتيازها عند النوم.

ووفقًا للخبراء، فكلما كانت الاشاره الضوئيه قويه او الاشاره الصوتيه صاخبه، كان من الارجح لنا ادراكها ونحن نائمون،علاوه علي ذلك، فان الدماغ يستيقظ عند وجود اشارات جديده بالنسبه له او عند غياب حافز مالوف، كضجيج حركه المرور مثلًا.

وبالنسبه لما يُعرف بـ"نوم القابلات"، تنتبه الامهات والاباء احيانًا، مع كل همسه لاطفالهم الرضع، ويفسر خبراء الصحه ذلك بان غريزه الحمايه ومشاعر الامومه تسمح للمحفز باختراق بوابه الوعي.

ويؤكد خبراء الصحه، ان ارتباط العواطف بحافز حسي، يسهل عمليه اختراق بوابه الوعي، فالغضب من تنقيط صنبور الماء مثلًا يجعلنا منزعجين طوال الليل.

2015-03-25 22:30:23 | هيثم حرب

2015-03-25 22:28:48 | محمد الحكيم

2015-03-25 22:14:50 | معتز لاشين

2015-03-25 22:04:54 | محمد الحكيم

2015-03-25 21:53:29 | محمد الحكيم

2015-03-25 21:51:20 | ايمن محمود

2015-03-25 21:44:53 | علاء سكر