"الصياد" أبو المطامير ضحية والخدمات معدومة

تعتبر ابو المطامير من اهم المراكز التجاريه بالبحيره لربطها الطريقين الزراعي والصحراوي وقربها من المجتمعات الصحراويه الجديده بالاضافه الي كونها مركزاً زراعياً مهماً تنتج اهم المحاصيل الزراعيه الا انها تعرضت للاهمإل ألشديد خلال السنوات الماضيه مما حرمها من المشروعات.

التقت «الوفد» المحاسب محمد الصياد، نائب رئيس اللجنه العامه للوفد بالبحيره، ومرشح الوفد بدائره ابو المطامير، حيث قال: تعرضت ابو المطامير لتجاهل الانظمه السابقه علي مدار السنوات الطويله الماضيه بالاضافه الي افتقارها الي من يدافع عنها ويحصل علي حقوق ابنائها.

وهناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الاهالي ومنها المستشفي العام بابو المطامير لايوجد به اقسام وحدة عناية مركزة او قسم للاشعه او وحده حروق او وحده حضانات اي انه مستشفي علي الورق فقط ولا يقدم اي خدمات الي الاهالي خاصه الفقراء غير القادرين علي العلاج بالمراكز الطبيه الخاصه.

كما طالب بتقنين اوضاع تلك المباني والتي تمت بالفعل حيث انه من الظلم ان يتحمل الفلاح اخطاء النظام السابق الذي حرمه من البناء علي جزء من ارضه واقترح سداد الغرامات المناسبه علي المباني مع مراعاه ظروف الفلاح واستغلال تلك المبالغ في استصلاح اراض زراعيه جديده مع اصدار قانون بمنع البناء علي الاراضي الزراعيه بعد ذلك.

كما لايزال الفلاح يعاني من رفع اسعار الاسمده الزراعيه، حيث وصل سعر الشيكاره الواحده الي اكثر من مائه جنيه وصفيحه السولار الي 36 جنيها في الوقت الذي تم فيه تحديد سعر اردب القمح بـ 420 جنيهاً وهو نفس سعر العام الماضي وتحديد سعر قنطار القطن بـ 1200 جنيه مع عدم استطاعه الفلاح تسويقه ولا يوجد له هامش ربح، لذلك اطالب برفع سعر القنطار الي 2500 جنيه حيث نوفر للمزارع حياه كريمه.

وتعاني ابو المطامير من مشكله الصرف الصحي حيث ان جميع القري محرومه من الصرف الصحي بما فيها احياء كبيره من المدينه في الوقت الذي تم ادخال الصرف الصحي في عشرات القري بالمحافظه عدا ابو المطامير.

كذلك مشكله مياه الشرب خاصه قريه كوم القدح والتي تقع في ابو المطامير وتواصلت لجنه الوفد مع شركه مياه الشرب بالبحيره لحل المشكله دون جدوي، كما تعاني القري الجديده ومنها الشوادي وابو بكر والناصر من انهيار الخدمات وارتفاع منسوب المياه الجوفيه واصبحت المنازل ايله للسقوط.