المحتوى الرئيسى

طوني (ربيع) الخولي: حان وقت البوح على «أم تي في»

03/24 02:09

تبثّ «ام تي في» حالياً اعلاناً ترويجياً تحت شعار «خاص وحصري»، لمقابله تعد بعرضها قريباً. اللقاء المرتقب هو الحلقه التلفزيونيّه الاولي مع الكاهن طوني الخولي (1962)، بعد اعتزاله الفنّ العام 2000، وتخلّيه عن اسم الشهره ربيع الخولي.

خلال السنوات الماضيه، ارتدي الخولي ثوب الرهبنه، وانضمّ الي سلك الكهنوت، واقتصر عمله الموسيقي علي تلحين بعض الترانيم الدينيّه، واداء بعضها. بعض تلك الترانيم حظيت بانتشار واسع منها الـ «هيت» (ان جاز التعبير)، «ايّتها البتول مريم». الكاهن طوني الخولي غير متوارٍ عن الانظار، اذ يحتفل بالقدّاس، وتنتشر تسجيلات لبعض قداديسه علي «يوتيوب»، حيث تنشر قناه خاصه تحمل اسمه جميع اشرطته المسجّله قبل الاعتزال وبعده. لكنّه منقطع بالكامل عن عالم الاضواء، باستثناء اطلالات محدوده، منها حوار اذاعي مع ريما نجيم العام 2009 عبر «صوت الغد»، الي جانب تقديمه واجب العزاء بوالد نجوي كرم، والفنانه الكبيره صباح.

ينشط الخولي علي «فايسبوك» عبر صفحه عامّه، نشر عليها حديثاً صوراً تجمعه بالمذيع والمعدّ في «ام تي في» ايلي احوش، والمنتجه في القناه ناي نفّاع. يتولّي احوش اعداد وتقديم الحلقه الخاصّه بعنوان «الاب طوني الخولي مع المسيح»، وتنتجها نفّاع، ويخرجها شربل يوسف. فكيف نجح احوش باقناع الخولي بالجلوس والحديث مطوّلاً امام الكاميرا؟ يقول: «فكره اجراء مقابله تلفزيونيّه مع الخولي تراودني منذ فتره، وبعد عرضها علي اداره «ام تي في»، قوبلتُ بالترحيب، بالرغم من استبعاد الحصول علي موافقته، خصوصاً ان هناك من حاول في السابق اقناعه باجراء حوار، لكنّ كلّ التجارب كانت تبوء الفشل». يقول احوش انّه طلب موعداً من الخولي، والتقاه، ولمس عند الحديث معه نيّه في البوح بعد 15 عاماً.

اليوم، يعمل طوني الخولي كمساعد لمدير القسم الابتدائي في «المدرسه المركزيّه»، ويمضي حياته كراهب، بين الصلاه، والعمل الرعوي. طريقٌ بعيده عن عالم الشهره اختارها الذي قال عنه يوماً المخرج سيمون اسمر انّه المنافس الابرز لراغب علامه. انطلق طوني الخولي في مجال الفنّ العإم 1980، بعد نيله المرتبه الاولي عن فئه الغناء لوديع الصافي في برنامج «استوديو الفنّ». اختار الاسمر اسم ربيع الخولي للفنّان الصاعد، والذي بدا طريقه بتسجيل بعض روائع الطرب بصوته، منها اعمال ام كلثوم وورده، ليحصد شهره واسعه عبر استعاده اغنيتي «الدنيا ريشه فهوا» لسعد عبد الوهاب (تاليف مامون الشناوي والحان محمد عبد الوهاب)، و «علي رمش عيونها» لوديع الصافي (تاليف حسن السيد والحان بليغ حمدي) اللتين ارتبطتا باسمه طويلاً. صعد نجم الخولي سريعاً، فحلّ ضيفاً علي المهرجانات الغنائيّه، والبرامج والمسلسلات التلفزيونيّه، وادّي بعض اشهر اغانيه في مسلسلات «المعلّمه والاستاذ» و «ابراهيم افندي» خلال الثمانينيات.

اطلق الخولي اغاني حقّقت نجاحاً كبيراً منها «متل الغرباء»، و «يا ريت بترضي»، و «نوينا علي الجازه»، و «يا اهل الهوا»، و «ظريفه»... مع نهايه التسعينيات استمرّ الخولي باحياء الحفلات، واصدر اغاني ناجحه صوّر بعضها، وكان من اخرها كليب لاغنيه «اماني امان» (شاركته في التمثيل كارلا حداد)، وكليب لاغنيه «لولا»، واخر لاغنيه «معك حقّ». اختار في العام 2000 الاعتزال، والتحق باحد الاديره تاركاً كلّ انجازاته الفنيّه وراءه. وربما لو استمرّ علي طريق الفنّ، لكان اليوم يحتلّ احد مقاعد لجان التحكيم في برامج الهواه.

سيحكي الخولي لكاميرا «ام تي في» عن قراره الاعتزال في الحلقه التي استغرق تصويرها ثلاثه ايّام في دير «قلب يسوع» (المدرسه المركزيّه/ جونيه)، علي ان تعرض في 3 نيسان المقبل، تزامناً مع برمجه اسبوع الالام علي شاشه القناه. تتضمّن الحلقه سرداً لحياه الخولي في الدير، وشهادات ممّن عرفوه عن قرب، منهم سيمون اسمر، ونجوي كرم، والمؤلف الموسيقي جوزف خليفه، والمطران انطوان نبيل العنداري، ووالده الخولي ليندا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل