المحتوى الرئيسى

وسام عكاوي: رائد أعمال متسلسل يدرّب منافسيه [صوتيات]

03/22 14:41

قد تظنّ انّ الدخول الي عالم رياده الاعمال امراً سهلاً، ولكنّ الافكار لا تتحقّق دوماً بالصدفه. اليكم هذه اللمحه السريعه من مسيره وسام عكّاوي، المهندس الذي اصبح رائد أعمالٍ متسلسلٍ ناجحٍ من لبنان.

في مقابلهٍ سريعهٍ مع "انتربرينيرجي" Entreprenergy، يحدّثنا وسام عكّاوي من مجموعه "فييستا" Fiesta Group و"اتريوم" للهندسه Atrium Architecture، عن مسيرته الرياديه التي بداها في عمر الـ19 عاماً متحمّلاً مسؤولياتٍ اداريهٍ في مدرسه يديرها والده، مروراً بتامين خدماتٍ لفعاليهٍ دوليهٍ، مثل كأس آسيا لكرة القدم الذي اُقيم في لبنان مطلع الألفية الثانية، دون ان يكون لديه مكتب، وصولاً الي متابعه شغفه في الهندسه حيث ابتكر نموذج أعمالٍ ليقدّم خدماتٍ لعملاء مثل "كيدز موندو" Kids Mondo و"كيدز بلانيت" Kids Planet وسواهما.

يحتفظ وسام لنفسه بمقوله "اذا عملتَ بشكلٍ جادٍّ ستحدث لك اموراً عظيمه،" وهكذا فعل. فبعدما ساعد والده عندما كان شاباًّ في اداره مدرسهٍ له، بات الان يشاركه فيها. امّا بالنسبه لشركه "فييستا"، فلقد بداَت مع شراء طابعهٍ للبالونات من رجلٍ عراقيٍّ، كانَت الاولي من نوعها في لبنان، وكانَت فاتحه النجاحات الرياديه لدي وسام.

كما انّه واجه الفشل بعدما منَحَ امتيازاتٍ Franchises لعدّه متاجر تحمل اسمَ متجره، دون ان يكون لديه الدرايه القانونيه الكافيه، وادَّت الي العبث بسمعته. لكنّه لم يستسلم ولم يياس، بل عمَد الي استدراك الامور. استمعوا الي هذه المقابله لتعرفوا كيف استطاع وسام وشريكه هادي خليل ان يحوّلا شركتهما الناشئه الي شركهٍ للتجاره بالجمله. وكذلك، لتعرفَ لماذا يدرّبان المنافسين المباشرين وغير المباشرين، وكيف بالرغم من هذا، بقيَت شركتهما الرائده في مجالها في السوق.

يروي لنا وسام يروي قصّتَه ذاكراً كيف يمكن لكلّ موظفٍ، حتّي قبل ان يصبح رائد اعمال، ان يستفيد من رئيسه في العمل الذي يكون بمثابه قائدٍ ملهِم. وعن عمله في شركه "اتريوم" للهندسه، يشير وسام الي انّه ساعده في شتّي الاعمال الاخري التي يتولّي ادارتها، وخاصّهً في "فييستا" التي تحوّلَت من الطباعه علي البالونات والحاجيّات للمناسبات، لان تؤمّن مختلَف لوازم الفعاليات والحفلات، وصولاً الي ان تصبح شركهً لتنظيم هذه الفعاليات.

يقول وسام في هذه المقابله، انّ كلّ شيءٍ علي الانترنت يمكن الاستفاده منه، وهو لا يحدّد مورداً واحداً، ولذلك يشير الي "جوجل" Google، محرّك البحث عن كلّ شيء. امّا بالنسبه لكتابه المفضّل، فهو "السر" The Secret، لكاتبته الاستراليه روندا بايرن.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل