«الوفد» بيت الوطنية وأول من يتصدي لأعداء الداخل والخارج

اكد الدكتور السيد البدوي شحاته رئيس  الوفد  انه لايمكن للوفد ان يتخلي عن دعم الدوله المصريه في اي مرحله من المراحل ..مشيرا الي ان التلميحات عن ان غياب الوفد عن البرلمان يفقده الشرعيه الدوليه جعلني اشعر انها مؤامره علي الدوله لن نشارك فيها لان الوفد هو بيت الوطنيه واننا اول من يتصدي للمساس بالدوله من اعداء الداخل او الخارج.

جاء ذلك خلال لقاء « البدوي «  بمرشحي حزب الوفد بمحافظة الجيزة بحضور سكرتير عام الوفد المستشار بهاء الدين  ابوشقه  واعضاء هيئه مكتب اللجنه العامه بالجيزه ورئيس لجنه الشباب والمراه مضيفا ان المؤامرات تحاك بالوطن ومازلنا نعاني من جماعه تشهر اسلحتها في وجوهنا وتفجر قنابلها علي أرض الوطن بدون اي تفرقه بين شيخ  او طفل.

واضاف: اجتمعت مع مرشحي  الحزب وهيئات مكاتب لجان كفر الشيخ والقليوبيه والشرقيه والمنوفيه وساتوجه الي الصعيد اوائل الاسبوع القادم لاستمع الي مرشحينا واذلل العقبات التي تواجههم ونتشاور حول الوضع السياسي العام والاستعداد للانتخابات البرلمانيه القادمه وبحث وسماع رؤيتكم عن القوانين الانتخابيه.. مشيرا  الي انه تم  تقسيم المحافظات و تشكيل فرق عمل مسئوله عن كل محافظه تحت اشرافه.

واشار البدوي الي ان المصلحة الوطنية تعلو ولا يعلي عليها. لذلك لم نتردد في اتخاذ اي موقف انحيازاً لمصلحه الوطن ولو كان علي حساب  الوفد وصلاحه واكد اننا  لانستطيع ان نقاطع الانتخابات والتي تكتسب الشرعيه الدستوريه والقانونيه والشعبيه من صندوق الانتخابات .. وتبقي الشرعيه الدوليه منقوصه اذا ماغاب الوفد عن المشاركه.. ولن نكون ابدا شوكه في ظهر النظام يستخدمها اعداؤنا للنيل من الوطن.

وقال « لو تحدثنا عن الوفد تاريخا وحاضرا نجده في مقدمه الصفوف دفاعا عن كل ما يحقق صالح الوطن والمواطن  واذا تحدثنا عن الوطنيه فالوفد هو بيت الوطنيه.

وتابع البدوي لن اتحدث عن مواقفنا القويه دفاعا عن الحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان ومقاومه الفساد والاستبداد فلقد اتخذنا مواقف قويه ضد نظامين سقطا  وشاركنا في ثورتين وكنا في مقدمه  من مهدوا لهما واشعلوا فتيلهما .

واضاف البدوي علاقتي بالرئيس جيده جدا وانا اعتز بهذا وافخر به   فانا اقدر هذا الرجل واحبه بل واعتبره هديه من الله لنا كمصريين فقد  اراد الله ان يخرج من بين صفوف الشعب رجل بقوه وحكمه وايمان واخلاص  الرئيس «السيسي» مضيفا انا لا اجامله بل اعطيه حقه.. ولو كنت اعرف المجامله علي حساپ الوطن  لكنت جاملت مبارك  او مرسي وما تصديت لهم. انا اعرف الرئيس  منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ ..فلولا اراده الله ان يكون هذا الرجل وزيرا للدفاع  في 30 يونيه لانقاذ مصر لكانت العواقب كارثيه فدعمه فرض عين وليس فرض كفايه.

واشار «البدوي»  الي انه يري ان يكون  للمحكمه الدستوريه العليا رقابه سابقه للقوانين الانتخابيه لهذه المره فقط لان الاصل ان الرقابه لاحقه في جميع القوانين ومن الممكن ان يكون هذا النص استثنائيا تجنبا للطعون لان هناك نصوصا سيتم الطعن عليها ومن الممكن الا نخرج من نفق عدم الدستوريه مما يهدد اتمام الاستحقاق الثالث من خارطه الطريق.

واوضح انه تم تقديم الحلول الامنيه سابقا مع الاخوان ولم يتم تحجيمهم ..ولكن الوفد حجم الجماعه بالممارسه السياسيه التي ساندها الشعب في الفتره من ١٩٢٨ حتي ١٩٥٢ ..فمصلحه مصر في دعم   وتقويه الاحزاب.