3 علماء بينهم مصريان يبحثون عن «أكوان موازية»

03/22 08:10

في تجربه فريده من نوعها، يسعي العلماء الي اكتشاف كون جديد سيغير جميع مفاهيم كتب الفيزياء، حيث سعي الباحثون في مركز بحوث الفيزياء بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية الي تشغيل مصادم الهيدرونات الكبير بطاقته القصوي.

وتاتي تلك المحاوله من العلماء علي امل اكتشاف او خلق ثقوب سوداء صغيره، بناءً علي ورقه بحثيه جديده يقف وارءها 3 علماء من بينهم مصريين.

ومن المتوقع ان تثير التجربه انتقادات وتحذيرات لمركز الابحاث، ذلك ان كثيرين من المنتقدين حذروا سابقاً من ان مصادم الجزئيات ذي الطاقه العاليه قد يؤدي الي "فناء كوننا" من خلال خلق ثقب اسود بنفسه.

وقال العالم الفيزيائي مير فيصل، الذي يقف وراء التجربه بالاضافه الي المصريين أحمد فرج علي ومحمد خليل، "مثلما هو الحال مع وجود عده اوراق متوازيه، وهي اشياء ذات بعدين، يمكن ان يكون لها بعد ثالث، فالاكوان المتوازيه يمكن ان توجد في بعد ثالث".

واضاف: "نحن نتوقع بان الجاذبيه يمكن ان تتسرب لابعاد اضافيه، واذا ما حدث ذلك، فانه يمكننا ان نخلق ثقوباً سوداء مصغره داخل مركز الابحاث".

وتابع: "وفي العاده عندما يفكر الناس بوجود اكوان عده، فانهم يفكرون في تفسيره ميكانيكيه الكم لعده عوالم، حيث تتحقق كل الامكانيات، وهو امر لا يمكن اختباره، ولذلك فان الامر يكمن في الفلسفه، وليس العلم.. وهو ما لا نقصده في الاكوان المتوازيه.. بل ان ما نقصده هو اكوان حقيقيه في ابعاد اضافيه".

واضاف: "فيما يمكن للجاذبيه ان تختفي من كوننا وتذهب باتجاه ابعاد اخري، فانه يمكن التحقق من هذا النموذج عن طريق اكتشاف ثقوب سوداء مصغره داخل مركز الابحاث".

واشار الي انه تم حساب كميه الطاقه التي نتوقع اكتشاف الثقوب السوداء بموجبها داخل "جابيه قوس قزح"، والاخيره عباره عن نظريه علميه جديده.

واوضح انه اذا تمكنا من اكتشاف ثقوب سوداء مصغره عند حدود هذه الطاقه، فاننا سنعرف ان كلاً من نظريتي جاذبيه قوس قزح والابعاد الاضافيه صحيحتان".

يشار الي ان مركز الابحاث ومصادم الهدرونات الخاص به نجح في التوصل الي وجود "هيغز بوزون" الذي يعتقد انه النواه الاساسيه لتشكيل الكون.

كما انهم ماضون في طريقهم نحو الكشف عن "الماده المعتمه"، التي تشكل غالبيه ماده الكون.

2015-03-22 08:02:20 | علاء سكر

2015-03-22 07:25:32 | خالد الفوي

2015-03-22 07:24:31 | علاء سكر

2015-03-22 07:24:29 | علاء سكر

2015-03-22 07:00:43 | خالد الفوي