البولاقى يقدم شهادته من داخل «أمير الشعراء» ..وثابت : المسابقة «مسرحية»

مع انطلاقه الموسم السادس من مسابقه ” أمير الشعراء ” بدوله الإمارات العربية ، يتجدد الجدل حولها من جديد ، و قال الشاعر ايمن ثابت الذي فاز ديوانه ” الاول ” بمسابقه الهيئة العامة لقصور الثقافة ، لشبكه ” محيط ” ان هناك اعتراضات كثيره حول المسابقه و حساباتها واللجنه وطريقتها في اختيار الشعراء ، مثنيا علي كل من رفض في المشاركه بتلك المسرحيه .

و اكد ثابت انه متابع للبرنامج منذ الموسم الاول ، و ان لم يشترك فيه نهائيا رغم قبول قصيدتان له في الموسم الرابع و السادس ، و تابع : شاهدتُ جميع الحلقات التسجيليه , وقراتُ بعنايهٍ قصائد كثيره لعشرين شاعرًا من احد عشر بلدًا عربيًّا تاهلوا لحلقات البث المباشر وبينهم ثلاثه مصريين ، وقراتُ ايضًا لعدد كبير من الشعراء الحقيقيين المغضوب عليهم غير المتاهلين ، واستمعتُ اسفًا لاراء لجنه ” انحطاط النقد الشعري ” ! ، لافتا ان هذه اللجنه رفضت من قبل قصيده ايهاب البشبيشي احد اهم شعراء العربية المعاصرين .

و قال ثابت : اشكر كل من رفض المشاركه ، والتمس جميع الاعذار لكل شاعر حقيقيّ اضطرّ للمشاركه ولم تحالفْهُ حساباتُ جامعي القمامه والعاملين عليها ، واتمني كل التوفيق للشاعر العراقي شاكر الغزي ، داعين الجميع لترقب ” مسرحيه امير الشعراء ” خلال الايام القادمه .

شهاده من داخل امير الشعراء

من جهته قدم الشاعر ” اشرف البولاقي ” المشارك في الموسم الخامس من امير الشعراء شهادته حول المسابقه في صفحته بالفيسبوك ، قائلا ان المسابقه اجبرت كل المشاركين علي توقيع” عقد ” يشبه عقود الاذعان علي عدم الحديث عن المسابقه او تفاصيلها او كواليسها الا بترخيص من الهيئه القائمه عليها، علي ان يتعرض مَن يخالف ذلك للمساءله القانونيه والقضائيه ... وهو ” عقد ” كله شروط وبنود ومواد تجعل المرء يفكر الف مره قبل الخوض في تفاصيل ما حدث ... لكن امَا وقد سالتني فاني محدثك وليحدث ما يحدث .

و اشار اشرف البولاقي انه اكتشف قبل سفره ان هناك شعراء عاميه مشاركون ، وان هناك انصاف واشباه شعراء مشاركون ايضا ، وبدت الرحله في جانبٍ منها اشبه برحله تبادل زيارات انديه الادب المصريه فيما بينها في مصر .!

و عن لجنه التحكيم قال البولاقي ، كانت اللقاءات التي سبقتني مفاجاه بالنسبه لي وانا اشاهد اعاجيبَ اللجنهِ في تعليقاتها علي مَن سبقني من الشعراء ، فما مِن شاعر اكمل قصيدته ، ان هي الا ابيات او سطور ثلاثه او اربعه او خمسه علي الاكثر ، ليطلب منه احد اعضاء اللجنه ان يتوقف ،وكانت اللجنه مكونه من النقاد : صلاح فضل، وعلي التميمي، وعبد المالك مرتاض .

و اضاف الشاعر : كانت تعليقات اللجنه الموقره امامنا بعيدهً كل البعد عن النقد بمفهومه الذي نعرفه، وبدا واضحا جدا ان اللجنهَ لا علاقه لها بالنقد ولا بالتحكيم ، مِن بين اعضاء اللجنه مَن كان يسخر ويتهكم، ومنهم مَن كان يسب ويشتم ..!! حدث ذلك امامنا مع شاعر فلسطيني لم تُجِز اللجنهُ قصيدتَه وكان تاركا شَعره الطويل مرسَلا خلف ظهره ، وبينما كانوا يناقشونه وقف وتركهم فما كان مِن اللجنه الا ان قال له احدهم: وهل هذا مَنظر شاعر؟ انت صعلوك حقير.!!

لاحظنا ان الصوت في شاشه العرض التي كنا نشاهد عليها اللجنه ونقاشاتِها قد فُصِل تماما، وظل العرض صامتا او ميتا امامنا بلا صوت ... ولم يكن الامر بحاجه لنعرف ان السبب في ذلك هو سبُّ وقذف اللجنهِ للشاعر الفلسطيني؛ اذ راوا ان الصواب هو قتل الصوت تماما..!!

و لفت الشاعر انه عندما وقف بين يدي لجنه التحكيم ، تبين له انهم لم يطلعوا علي السيره الذاتيه و لا القصيده المقدمه ، الا لحظه دخول الشاعر عليهم ، و عند عودتهم للفندق ، كان الحديث عن عجائب وغرائب الاجازات التي كانت تمنحها اللجنه بهوي فادحٍ وفاضح .