المحتوى الرئيسى

ضياء رشوان ويحي قلاش " وجها لوجه".."..مشهدان من نقابة الصحفيين يثبتان أن الثورة مستمرة

03/21 14:10

" سبحان مغير الاحوال ".. مشهدان لم يفرق بينهم سوي سنتين و5 ايام يثبتان ان عجله التغير في مصر لا تتوقف ، وان زمن الغفله قد ولي بغير رجعه ، واصبح لا مكان للمتكاسلين في مصر الجديدة، ففي 15 مارس 2013، فاز ضياء رشوان، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، بمنصب نقبب الصحفيين ، بفارق كبير في الاصوات عن اقرب منافسيه، بـ 1280 صوتا، وحمله ابناء النقابه علي الاعناق وسط تهليل وتفاؤل بتصحيحه لمسار النقابه .

وامس في شهر مارس ذاته ولكن لعام 2015، فاز يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين، وحصل علي 1948، بينما حصل ضياء رشوان، النقيب السابق، علي 1079، واحتفل الصحفيون بفوزه بحمله علي الاعناق والتقاط "سيلفي" معه امام مقر النقابه، ليسطر الصحفيون باصواتهم صفحه جديده في تاريخ النقابة ويبقي المشهدان " لغز" يجسد عظمه المصريين .

الفرحه العارمه التي سادت النقابه عقب فوز "رشوان " كان سببها انه خلف ممدوح الولي المحسوب علي تيار الاخوان المسلمين الذي تولي منصب النقيب لمده عامين، حيث اعتبر الصحفيون فوزه هزيمه ساحقه للاخوان وتحرير للنقابه من قبضتها ، وبعد اعلان النتيجه هتف عدد من الصحفيين "يسقط يسقط حكم المرشد"، في اشاره الي المرشد العام لجماعه الاخوان ، و"بالطول بالعرض جبنا الاخوان الارض".

وقال رشوان بعد اعلان فوزه "في ظل التحديات التي تتعرض لها المهنه اما ان نكون او لا نكون، لا ندافع عن ارزاقنا فقط بل ندافع عن ارواحنا ووطننا ايضا".

لكن هذه الفرحه لم تدم طويلا اذا سرعان ما بدا " رشوان " يتهاوي من علي عرش صاحبه الجلاله ، لعشقه للبرامج التليفزيونيه الامر الذي دفع اعلاميين وكتاب لوصفه بانه " نقيب الفضائيات"، لاسيما بعد موافقته علي مشاركه المذيع عمرو اديب في برنامجه القاهره اليوم علي قناه الاوربت، اما "رشوان " فقد برر موقفه بقوله، "العمل خارج النقابه شرف وكرامه للشخص نفسه ، والنقيب الذي يتفرغ للعمل داخل النقابه "فاسد"، لانه لا يستطيع رعايه اسرته والانفاق علي ابنائه وزوجته".

وحينما اشتد الجدل بشان هذه القضيه اعلن " رشوان" خلال لقائه مع الاعلامي عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج «الحياه اليوم» في 25 ابريل 2014، " انه مستعد للاستقاله من منصبه فورًا حال جمع 100 توقيع من الصحفيين علي مذكره تطالب بعزله، مؤكدًا انه غير راغب في الترشح لمنصب نقيب الصحفيين مره اخري، ولكنه فاجي الجميع وخاض الانتخابات ورغم محاولاته لكسب ود الصحفيين .

اما " قلاش" فبالرغم من تاكيد كثيرون ان بانتظاره تركه ثقيله ومهمه انتحاريه الا ان هناك تفاؤل بفوزه لاسيما بين شباب الصحفيين ، الذين طالما اكد دعمه لهم وحرصه علي ان ينالوا كافه حقوقهم .

واكد النقيب الجديد عقب فوزه، " انه خادم لجميع الصحفيين دون تميز بين مؤسسه او اخري، و انه سيقوم خلال الفتره المقبله بفتح جميع الملفات المسكوت عنها التي تم تجاهلها طوال السنوات الماضيه".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل