المحتوى الرئيسى

بعد البراءة.. حاشية مبارك: "ظهر الحق وزهق الباطل".. ومحام العادلي يطالب برد الاعتبار

03/20 16:44

يبدو ان الشعب المصري كان في حلم ووهم كبير عندما تخيل انه قطع ذيل نظام المخلوع الذي استمر 30 عامًا من الفساد، لتاتي البراءات الواحده تلو الاخري وتفيقه من حلمه، وكان اخرها براءه حبيب العادلي، امس الخميس، ليسدل الستار علي نهايه مسلسل توالت احداثه الكارثيه ببراءات متتاليه، بدءًا من راس النظام مرورًا بحاشيته المقربه وذراعه الايمن حبيب العادلي.

"لم ارتكب شيئا اطلاقًا، العشر سنوات كانت صعبه"، هذه الكلمات قالها المخلوع مبارك عبر مداخله هاتفيه مع الاعلامي أحمد موسى علي قناه صدي البلد، بعدما قضت محكمه جنايات القاهره، ببراءته من جميع القضايا التي نسبت اليه ومنها قتل المتظاهرين، وتصدير الغاز لاسرائيل، وقصور الرئاسه.

ولم يقتصر الامر علي هذا الحد، بل طالبت بعض الحركات المؤيده للمخلوع، مثل اسفين يا ريس، وحزب الغد في بيان له، بـ"رد الاعتبار للرئيس الاسبق بعد احكام البراءه التي حصل عليها.

"مبارك" الذي كان يلوح لانصاره دائمًا قبل وقوفه في قفص الاتهام ومحاكمته، ظهر بعد حصوله علي البراءه وهو يلوح بيده في اكثر من مناسبه، كان اخرها وهو يطل من نافذه مستشفي المعادي العسكري الذي يقبع فيها الان، ليلوح لانصاره اثناء وقفتهم امام المستشفي، احتفالا بتحرير طابا.

"ظهر الحق وزهق الباطل"، كانت الكلمه الاولي التي اطلقها بفرحه المنتصر، رجل الاعمال الهارب باسبانيا حسين سالم، بعد صدور الحكم ببراءته وجميع المتهمين وعلي راسهم سامح فهمي، من قضيه تصدير الغاز لاسرائيل، فقال "الحكم عنوان الحقيقه.. وظهر الحق وزهق الباطل".

"حقي"، كلمه اطلقها احمد عز، امين تنظيم الحزب الوطني المنحل، خلال حواره مع الاعلامي خالد صلاح في برنامجه "اخر النهار"، ليعبر بها عن حقه في المشاركه في سباق الانتخابات البرلمانيه، فبعدما كان الايقونه التي انطلقت علي اثرها ثوره يناير، عاد ليغسل يديه مما الصق اليه من اتهامات، بوضع قدمه في البرلمان المقبل وترشحه لخوض الانتخابات.

ومن المضحك ايضًا، ان يطالب الذراع الأيمن لدوله مبارك البائده، حبيب العادلي، "رد اعتبار"، علي لسان محاميه عصام البطاوي، ففي مداخله هاتفيه بعد تبرئه العادلي من اتهامات قتل المتظاهرين او اراقه دماء المصابين.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل