فيديو| غاز الـ"سارين" في مترو طوكيو 1995.. الإرهاب باسم الدين

قبل 20 عاما في 20 مارس/اذار هوجم مترو أنفاق العاصمه اليابانيه طوكيو، بغاز السارين السام عام 1995، وهو ما  اسفر عن مصرع 12 شخصا اضافه الي اصابه 50 اخرين.

"اوم شينريكيو" او جماعه "اوم"، جماعه دينيه متطرفه اعلنت وقوفها وراء تلك الحادثه الارهابيه التي شهدتها اليابان، ومطلع مارس/اذار من عام 2015، تم تحويل احد قاده الجماعه الي المحاكمه بعد اختبائه قرابه عقدين من الزمان في اليابان من اعين الامن الياباني بعد تلك الحادثه.

انشا شوكو أساهارا، عام 1987 جماعه "اوم شينريكيو"، والتي تعني "الحقيقه المطلقه"، كجماعه دينيه روحيه تجمع بين البوذيه والهندوسيه وتنبؤات نوستراداموس، انتشرت تلك العقيده في اليابان ليعتنقها 9 الاف شخص ثم الي العالم ليعتنقها 40 الف شخص حول العالم.

واقام شوكو اساهارا، ساحه لليوجا بعد عودته من الهند في العاصمه طوكيو ليبدا ممارسه طقوس عقيدته التي سرعان ما انتشرت وتحولت الي منهج عنيف.

بعد حادث السارين في محطة طوكيو غيرت تلك الجماعه اسمها مطلع العام 2000 الي جماعه "الف" نسبه الي اول حروف الابجديه العبريه لتقول انها بعيده كل البعد عن العنف، ويبلغ عدد معتنقيها وفقا للحكومة اليابانيه التي اصبحت تفرض عليهم رقابه صارمه 1650 شخصا.

اسمه الحقيقي شينزو ماتسوموتو، ولد عام 1955 في محافظه كيوشو جنوب اليابان، وعاني من مشكلات في الرؤيه جعلته يتلقي تعليمه في مدرسه لذوي الاحتياجات الخاصه نتيجه نظره الضعيف الذي يقرب الي حد العمي.

انهي تعليمه في تلك المدرسه عام 1977 الا انه فشل فيما بعد في دخول الجامعه، ما دفعه الي الاهتمام بالطب بالصيني وزياره الهند وجبال الهيمالايا ليعود بعدها لتاسيس جماعه اوم التي ذاع صيتها.

غير ماتسوموتو اسمه من الي اساهارا عام 1987 ليبدا دعوته الي "اوم شينريكيو".

في اعقاب حادث السارين تم القبض علي اساهارا الذي حوكم طيله 10 اعوام قضت خلالها المحكمه في النهايه باعدامه عام 2006.

في 20 مار/اذار من عام 1995 قام 5 اشخاص من تلك الجماعه يحملون حقائب بها غاز السارين، وهو ما اسفر وفقا للاحصائيات عن مصرع 12 شخصا اضافه الي اصابه 50 اخرين والاف تاثروا بالغاز السام.

شوكو اساهارا، مؤسس الجماعه حكم عليه بالاعدام عام 2006.

ماساتو يوكوياما، حكم عليه بالاعدام شنقا لاطلاقه غاز السارين.

يوشيروا اينو، العقل المدبر حكم عليه بالسجن مدي الحياه.

يوسو هياشي، حكم عليه بالاعدام شنقا.