المحتوى الرئيسى

خطف وتجنيد أطفال جنوب السودان.. إلى متى؟

03/19 09:21

قال مبعوث الامم المتحده للتعليم جوردون براون، امس الاربعاء، ان زعيم ميليشيا بجنوب السودان عرض السماح بعوده التلاميذ الذين خطفهم وعددهم نحو 89 لاتمام امتحاناتهم ما دام سيتم اعادتهم اليه مره اخري للقتال معه. وفقا لما اعلنته وكاله "رويترز".

وقال براون للصحفيين في مقر الأمم المتحده: "يجب علي العالم باسره ان يحتج كما فعلنا بشان شيبوك النيجيريا، علي خطف اي طفل من مدرسته. وهو ما يحدث لاطفال كثيرين في جنوب السودان".

يذكر ان بوكو حرام التي تقاتل من اجل اقامه دولة اسلامية في شمال شرق نيجيريا قد خطفت 200 فتاه من مدرسة ثانوية في شيبوك منذ عام في اثناء الامتحانات. وادت تلك الواقعه الي اطلاق حمله دوليه للعثور عليهن.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في فبراير الماضي ان مسلحين في جنوب السودان خطفوا الصبيه في ولايه اعالي النيل الغنيه بالنفط بينما كانوا يؤدون الامتحانات.

وقال براون وهو رئيس وزراء بريطاني سابق ان اعمارهم تتراوح بين 12 و15 عاما. ويدشن براون حمله من اجل ان يمنع المجتمع الدولي الهجمات علي المدارس وان يعطيها نفس الحمايه الممنوحه لمستشفيات الصليب الاحمر.

بدا خطف الاطفال وتجنيدهم منذ بدا الحرب الاهليه في نزاعات علي السلطه، في ديسمبر 2013 بين القوات المواليه للحكومه بزعامه الرئيس سلفا كير والقوات المتمرده ويقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار. وحينها تم توقيع عده اتفاقات لوقف اطلاق النار لم تصمد اكثر من ساعات او ايام.

وكان المتحدث باسم رئاسه جنوب السودان اتني ويك اتني، حينها قد وصف الجهه الخاطفه للاطفال بـ"بوكو حرام جنوب السودان" في اشاره الي الاسلاميين في نيجيريا الذين يكثفون عمليات خطف الاطفال.

وبعد تحقيق دام اسبوعين تري اليونيسف ان ميليشيا زعيم الحرب جونسون اولوني التي تسيطر علي المنطقه هي المسؤوله عن عمليه الخطف.

واضافت ان "هذه الميليشيا وراء قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان التابعه للحكومه" موضحه ان جيش جنوب السودان يقول انه لا يسيطر علي المجموعه المسلحه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل