المحتوى الرئيسى

"احتجاز الرهائن".. أسلوب إرهابي تكرر خلال 4 أشهر

03/18 20:38

تزايده حده الارهاب في العالم خلال الفتره الماضيه، ولم تقتصر يده علي فئه او بلد معينه، حيث طال العربي والغربي، كان اخر ضحاياه ما وقع في تونس اليوم، مخلفًا وراءه ما يقرب من 22 قتيلًا حتي الان.

شهد العالم خلال الاربعه اشهر الماضيه عددًا من الحوادث الارهابيه، التي كان لها اثرٌ كبيرٌ علي الرأي العام العالمي، انتهت جميعها بضحايا، بعدما اتبعت اسلوب واحد وهو "احتجاز الرهائن".

كانت البدايه من استراليا، حينما احتجز ارهابي ايراني الاصل، في مقهي بمدينه سيدني، ويدعي هارون مؤنس، عددًا من الضحايا في شهر ديسمبر الماضي، واسفرت عمليه تحرير الرهائن عن مقتل شخصين بينهما منفذ العملية الارهابية.

لم يمر سوي شهر علي تلك الواقعه، التي اعقبها حادث اقتحام جريده "شارلي ايبدو" الفرنسيه، لتشهد العاصمه باريس بعدها بايام قليله واقعه احتجاز رهائن في المتجر اليهودي بمنطقه "بورت دو فانسان" شرق العاصمه الفرنسيه.

وتمكنت قوات الامن الخاصه الفرنسيه من تصفيه المشتبه المسلح اميدي كوليبالي، البالغ من العمر 32 عامًا، و4 رهائن واصابه 4 اخرين، بعد اقتحامها للمتجر، واستطاعت اثر العمليه تحرير عدد من الرهائن.

واليوم، شهدت تونس عملية ارهابية جديده في العاصمه، بعدما شن مسلحون هجومًا علي متحف "باردو"، قبل ان تتمكن الشرطه التونسيه من القضاء علي الشخصين المسلحين منفذي عمليه الهجوم، وتحرير عدد من الرهائن الاجانب الذين كانوا رهن الاحتجاز بالمتحف الواقع قرب البرلمان التونسي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل