في ذكرى ميلاد صلاح منصور.. 'السادات' يأمر بصرف معاش استثنائي لأسرته.. ويطلب علاج نجله على نفقة الدولة

دخل معهد الفنون المسرحيه وكون مع زملائه فرقه "المسرح الحر" وكان من خريحي اول دفعه مع فريد شوقي وحمدى غيث وعبد الرحيم الزرقاني.

قام بعده اعمال بالمسرح المدرسي عام 1938 وظهرت عليه مواهب اخري في الكتابه والتاليف فعمل محررا في مجله "روزاليوسف"

رحل في 19 يناير عام 1979 عن عمر ناهز 55 عاما لاصابته بحاله نفسيه سيئه بعد وفاه نجله هشام بثلاث سنوات.

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل صلاح منصور، او "العمده" في فيلم "الزوجه الثانيه".. سليمان البقال في "بدايه ونهايه".. الاب المتسلط متحجر المشاعر في فيلم "البوسطجي".. العجوز المتصابي في "حكايه بنت اسمها مرمر".

ولد في مثل هذا اليوم بمدينه شبين القناطر بمحافظه القليوبيه عام 1923 ظهرت موهبته وهو طالب، ما جعله يقوم بعده اعمال بالمسرح المدرسي عام 1938.. وظهرت عليه مواهب اخري في الكتابه والتاليف فعمل محررا في مجله روزاليوسف عام 1940.

لم تثنه موهبته عن متابعه تعليمه، حيث دخل معهد الفنون المسرحيه وكون مع زملائه فرقه المسرح الحر عام 1954.. وكان من خريحي اول دفعه بالمعهد.. تخرج معه في نفس الدفعه كل من فريد شوقي وحمدي غيث وعبد الرحيم الزرقاني.

وحرص علي تطوير ادائه.. وصقل موهبته.. فلم يقف عند حد التواجد علي الساحه الفنيه فقط بل هو دائما وابدا متجدد الاداء.. ففي فيلم الزوجه الثانيه من اخراج المبدع ملك الواقعيه صلاح ابو سيف تالق صلاح منصور ليعايش تلك الشخصيه للرجل ذي السلطه والسطوه في احدي القري، والذي يكتشف انه رجل عقيم ما يجعله يتزوج من زوجه احد الفلاحين الماجورين لديه، وهو الاب المتسلط في فيلم البوسطجي، الذي ادي تسلطه وتحجر مشاعره الي فقد ابنته "زيزي مصطفي"، وهو سليمان البقال في رائعه الكاتب العالمي نجيب محفوظ "بدايه ونهايه"، والذي استغل العوز والضيق اللذين تمر بهما نفيسه بطله العمل، ليبتزها ويجرها في علاقات غير شرعيه.

وشارك ايضا في افلام شيء في صدري.. الشيطان الصغير.. لن اعترف.. ارمله وثلاث بنات.. وفي المسرح كان التالق والمصداقيه فقد ادي اعمالا من اهم الاعمال التي تركت بصمات واضحه في تطور المسرح المصري مثل "الناس اللي تحت" "يا طالع الشجره"، "زقاق المدق"، "شهر في الجنه"، "ملك الشحاتين"، "علي هامش السيره".

تزوج وانجب ولدين هما هشام الذي مرض وكان لابد ان يعالج في لندن علي نفقه الدوله ماجعله يكتب للرئيس السادات بهذا الطلب ليوافق السادات فورا، ويصطحب منصور نجله الي لندن ليعالج هناك.. ولكن مده العلاج طالت ما جعله يطلب تجديد قرار العلاج.. وفي هذه الاثناء تصادف وجود الرئيس السادات بالعاصمه الانجليزيه ما جعل منصور يصر علي مقابلته ويسرد له الامر فيوافق السادات فورا.. ولكن منصور طلب منه ان يوقع علي طلبه مخاطبا اياه بانه فور مغادره الرئيس سوف ينسي الامر وبالفعل تفهم السادات الامر ووقع علي طلبه ولكن اراده الله كانت اسرع ليرحل نجل منصور بعد 3 اشهر فقط.