علماء أمريكيون يطورون اختبارا للحب

طور فريق من العلماء اختبارا للحب للكشف عن ما اذا كان الانسان مغرم بشريك حياته المنتظر ام لا.

وزعم فريق مشترك من العلماء الامريكيين والصينين امتلاك المخ لاجزاء معزوله به، تصبح الاكثر نشاطا عندما يقع الانسان في الحب.

واظهرت النتائج الاوليه التي توصل اليها الباحثون من خلال تحليل صور الاشعه لخلايا المخ عدد من المشاركين في الدراسه في مراحل مختلفه من علاقات الحب التي يمرون بها، تاثر 12 منطقه مختلفه في المخ بمشاعر الحب بطرق مختلفه عندما نحب.

ويري العلماء ان النتائج المتوصل اليها -والمنشوره في العدد الاخير من مجله "الاعصاب"- يمكن ان تساعد في النزاعات القانونيه، اجراءات الطلاق او المحاكمات الجنائيه التي تنطوي علي جرائم العاطفه.

واوضح العلماء في معرض الابحاث ان منطقه "النواه المذنبه"، وهي جزء من المخ، تعد الاكثر نشاطا في نهايه قصة حب.

وقال الباحث كسياتشو تشانج من جامعه العلوم والتكنولوجيا في الصين اِن الدراسه تعد اول دليل علي التعديلات المتعلقه بالحب في الهندسه المعماريه الاساسيه في المخ، مسلطه الضوء علي اليات الحب الرومانسي.

وكان العلماء اجروا ابحاثهم علي اكثر من 100 رجل وسيده، كان البعض منهم يتمتع بعواطف حب جياشه مع الاخر، في حين البعض الاخر لم يكد ينتهي من علاقه عاطفيه، واخرون لم يقعوا في الحب في المقام الاول.

ولاحظ العلماء ان العاشقين تمتعوا بزياده نشاط عده مناطق في المخ، بما في ذلك المراكز المعنيه بالمكافاه، والدافع، وتنظيم العاطفه، جنبا الي جنب شبكه الادراك الاجتماعي، اما فيما يتعلق بالاشخاص الذين لم يكادوا ينهون علاقاتهم العاطفيه، واجهوا انخفاضا ملحوظا في النشاط المكتشف في المجالات والمراكز السابقه في المخ.

ياتي ذلك في الوقت الذي لاحظ فيه العلماء اضاءه مراكز مختلفه في المخ تحت الماسح الضوئي عند تدفق عدد من الهرمونات الرئيسيه مثل "الدوبامين" و"اوكسيتوسين"، و"فاسوبريسين" الي اجزاء متعدده في المخ وبمعدلات مختلفه.

وتخلص الدراسه عند وقوع الانسان في الحب، يعمل المخ بطريقه مختلفه في العديد من السلوكيات، خاصه في حياتهم اليوميه المرتبطه بالحب.

2015-03-17 14:44:57 | محمود نبيل

2015-03-17 14:40:13 | ساره رضا

2015-03-17 14:34:18 | ساره رضا