المحتوى الرئيسى

ثورة 1919 أول من أعطت المرأة الحرية

03/16 23:03

المساواه بين الجنسين او المساواه بين الرجل والمراه  كان ابرز مطالب المراه المصريه في عيدها "عيد المرأة المصريه" الذي احتفل به عدد من الاحزاب السياسية والجمعيات النسائيه والحقوقيه الموافق  16 مارس.

والمساواه مطلب اساسي وهام من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وهي تشير الي انه ينبغي ان يتم التعامل مع الرجل والمراه بصوره متساويه، ونبذ التفرقه التي في نظر الكثير نوع من انواع العنصريه، وتحرير المرأه من سيطره الرجل، حتي لو تحت لواء الحب والغيره الذي يؤدي الي نوع من انواع السيطره الفكريه والشخصيه.

والمراه بطبيعتها شخصيه متزنه معطاءه، والنعم التي انعم الله علي المراه نعم كثيره منها التحمل والعطاء وانكار الذات والتفاني في تربية الأبناء، بجانب حرصها علي تقديم الافضل في عملها، واستطاعت المراه ان تكون في مقدمه الصفوف في مجالات كثيره، واخذت علي عاتقها ان تواصل المشوار وتحقيق الهدف المنشود وهو المساواه .

ثوره 1919 اول من اعطت المراه الحريه

حيث شاركات المراه المصريه في ثوره 1919 مشاركه واسعه النطاق وفي يوم 16 مارس  كانت اول مظاهره نسائيه خرجت فيها 300 سيده ممسكات بالاعلام المصريه الخضراء والهلال يعانق الصليب للاعراب عن تاييدهن للثوره واحتجاجهن علي نفي زعيم الامه  سعد زغلول، مطالبات بالحريه والاستقلال في مشهد لم يسبق له مثيل ووصلت المظاهره الي بيت الامه وتصدي لها الجنود الانجليز موجهين بنادقهم وحرابهم الي صدور السيدات وحاصروهن.

حيث قال شاعر النيل ابراهيم حافظ عن مشاركه المراه المصريه في هذه التظاهر " خَرَجَ الغواني يحتججـن ورحت ارقب جمعهن فاذا بهن تخذن من سود الثياب شعارهن واخذن يجتزن الطريقَ، ودار سعد قصدهن يمشين في كنف الوقار وقد ابَنَّ شعورهن واذا بجيش مقبل والخيلُ مطلقه الاعنه واذا الجنود سيوفُها قد صُوّبتْ لنحورهن" ولم يكن من الطبيعي ان تخرج المراه المصريه للمشاركه في التظاهرات، وتم اختيار 16 مارس "عيد للمراه المصريه " بعد سقوط شفيقه محمد اول شهيده في ثوره 1919 من النساء.

وكانت ثوره 1919 هي السند والعون لتحرر المراه المصريه والخروج والمشاركه في النضال الوطني والعمل السياسي  واستمرت "هدي شعراوي  و"صفيه زغلول "ام المصريين" في حمل لواء النضال من اجل تحقيق الحريه للشعب المصريه من الاحتلال الانجليزي

حيث اكد بيان صفيه زغلول الذي القته سكرتيرتها بعد ان قامت قوات الاحتلال باعتقال زعيم الامه سعد زغلول امام المتظاهرين الذين احاطوا منزلها  ان المراه المصريه قادره علي قياده ثوره بحجم ثوره 1919 .

حيث قالت في البيان "ان كانت السلطه الانجليزيه الغاشمه قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فان قرينته شريكه حياته السيده صفيه زغلول تُشهد الله والوطن علي ان تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحيه والجهاد من اجل الوطن، وان السيده صفيه في هذا الموقع تعتبر نفسها اماً لكل اولئك الابناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من اجل الحريه" .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل