المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاته.. الشيخ «جاد الحق» أعاد للأزهر هيبته.. وحرم الشذوذ الجنسي.. وصلى جنازته الشعراوى

03/16 09:09

◄ اليوم ذكري وفاده الامام الاكبر جاد الحق..

- ولد في قريه بالمنصوره بوسط اسره دينيه خالصه

- رجل المواقف العظام والشامخه والخالده

- دافع عن دينه وقضايا الأمة الإسلامية والمستضعفين

- شغلت قضيه القدس حيزًا كبيرًا من عقله وقلبه

تحل اليوم، الاثنين، ذكري وفاه الامام الاكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، ويعتبر شيخ الأزهر الراحل رجل المواقف العظام والشامخه والخالده، دفاعًا عن دينه وقضايا الامه الاسلاميه والمستضعفين في شتي بقاع العالم.

ولد الامام الاكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق يوم الخميس 31 من جمادى الآخرة عإم 1335 الموافق الخامس من ابريل عام 1917 ببلده بطره مركز طلخا بمحافظه الدقهليه، وكانت نشاته دينيه خالصه في اسره كريمه، فوالده كان رجلاً صالحًا معروفًا بالامانه وحملها، فكان اهالي القريه يودعون لديه اشياءهم الثمينه، خوفًا عليها من الضياع، وقد اثرت هذه النشاه الصالحه علي الامام الراحل، حيث حفظ القران الكريم.

واجاد الامام الاكبر القراءه والكتابه في سن مبكره جدًا في كتاب القريه علي يد شيخها الراحل سيد البهنساوي، ثم التحق بالتعليم الاعدادي بالمعهد الازهري الاحمدي بمدينه طنطا عام 1930، وحصل علي الابتدائيه الازهريه عام 1934 والثانويه الازهريه عام 1939م.

والتحق بكليه الشريعه والقانون بجامعه الأزهر، وحصل منها علي الشهاده العالميه عام 1934، ثم حصل علي الاجازه في القضاء الشرعي عام 1954، وعين الشيخ جاد الحق فور تخرجه موظفًا قضائيًا بالمحاكم الشرعيه في يناير 1964، ثم امينًا للفتوي بدار الافتاء عام 1953 فقاضيا بالمحاكم الشرعيه عام 1954، وفي عام 1956 عين قاضيًا بالمحاكم بعد الغاء ثوره يوليو للمحاكم الشرعيه، ثم رئيسا للمحكمه عام 1971م.

وعين الشيخ جاد الحق فتيا للديار المصريه في اغسطس 1978م م، وبعدها بعامين اختير عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، وفي الرابع من يناير عام 1982م عين وزيرًا للاوقاف المصريه وبعدها بشهرين، في مارس عام 1982م عين شيخًا للازهر ليصبح الامام الثاني والاربعين للازهر، وفي سبتمبر عام 1988م تم اختيار رئيسًا للمجلس الاسلامي العالمي للدعوه والاغاثه.

فكان للامام الراحل الشيخ جاد الحق مواقف جريئه وشجاعه وصريحه في الكثير من القضايا والمشكلات المحليه والدوليه تمسك فيها بموقف الاسلام، انطلاقا من رسالته الكبري كشيخ للازهر وامام للمسلمين، منها:

كان شيخ الازهر الراحل نصيرًا للاقليات المسلمه المستضعفه في العالم، وفي احد حواراته الصحفيه وبياناته المتكرره في كل المناسبات الدينيه ينبه الي خطوره التحديات التي تواجه الاقليات المسلمه في العالم، ومما قال: «ان الاقليات الاسلاميه تتعرض لمحن قاتله فهي مستضعفه في اوطانها مطروده من ديارها ومساجدها ومدارسها مهدده بالتدمير، كما يحدث في الهند وكشمير وبورما، وبعض دول اوروبا دون ردع او حمايه من حكومات تلك البلاد، وكان هؤلاء «الاقليات المسلمه» ليسوا من المواطنين لهم حقوق علي تلك الحكومات.

واكد دائمًا ان الاخوه الاسلاميه تقتضي مؤازره هؤلاء المستضعفين، والسعي لحمايه حقوقهم، والحفاظ علي حياتهم واموالهم في وقت تتنادي فيه الدول والشعوب بالمساواه، وتتواصي بحقوق الانسان وبحرمه العقائد والاديان.

اولي اهتمامًا بالغًا بقضايا الاقليات المسلمه في العالم، ويطالب بوقف عمليات الاضطهاد التي يتعرضون لها، وكان له مواقف عظيمه وجريئه وشجاعه في عدد من الحالات التي تعرض فيها المسلمون للعدوان علي ارضهم وارواحهم وعقائدهم, واشهر هذه المواقف موقفه من العدوان الصربي علي المسلمين في البوسنه والهرسك.

فكان شيخ الازهر الراحل عندما نشبت حرب اباده المسلمين في البوسنه اول من اعلن ان حرب الاباده صليبيه في المقام الاول وهدفها اباده المسلمين في البوسنه.

واول من دعا لعقد مؤتمر اسلامي في الجامع الأزهر عقب صلاه الجمعه لمناصره شعب البوسنه والهرسك، وحضره عشرات الالاف من المصلين, ودعا فيه الي اقامه صلاه الغائب علي شهداء المسلمين في البوسنه، واعلن ان مسلمي البوسنه والهرسك لا يحتاجون الي مجاهدين بقدر حاجتهم الي المال والسلاح، ودعا المصلين والمسلمين في شتي بقاع العالم للتبرع بالمال في سبيل الله ومناصره شعب البوسنه.

ونجح الامام الراحل من خلال منصبه كرئيس للمجلس الاسلامي العالمي للدعوه والاغاثه وتاييده التام لحمله لجنه الاغاثه الانسانيه بنقابه الاطباء بمصر في ان يجمع ملايين الدولارات تم ارسالها للمجاهدين في البوسنه.

وارسل شيخ الازهر الراحل وفدًا من علماء الازهر الشريف برئاسه الشيخ جمال قطب - عضو البرلمان المصري وقتئذ - الي البوسنه ليستقصي احوال المسلمين هناك, ويحث المجاهدين من شعب البوسنه علي مواصله الجهاد وعدم التنازل عن شبر واحد من اراضيهم.

واجري العديد من الاتصالات مع المنظمات الدوليه، ووجه سلسله من النداءات الدوليه لانقاذ مسلمي البوسنه, وكان لفضيلته موقف شجاع في مناصره المجاهدين في الشيشان, وقدم لهم كل الدعم المالي والمعنوي, وعندما نشبت حرب الشيشان بين الروس والشعب الشيشاني واصدر بيانًا حول تلك الحرب، حيث اكد انه لولا تمسك شعب الشيشان باسلامهم ما حاربهم الدب الروسي. وقدم الامام الراحل العديد من المنح الدراسيه المجانيه لابناء البلدان الاسلاميه المستضعفه حتي يعودا لاوطانهم دعاه للاسلام، وذلك من خلال الدراسه في الازهر الشريف.

شغلت قضيه القدس حيزًا كبيرًا من عقل وقلب الامام الراحل، وكان يذكر بها في كل المواقف والمناسبات، مؤكدًا ان القدس ستظل عربيه اسلاميه الي قيام الساعه رغم انف الاسرائيليين.

وعندما قرر الكونجرس الامريكي نقل السفاره الامريكيه الي القدس اصدر الامام الراحل بيانا صريحا وواضحا ادان فيه العدوان الصهيوني المستمر علي القدس، والقرار الامريكي، وقال: «ان امريكا تزعم انها صديقه كل العرب، وهي اصدق في صداقتها باسرائيل تؤيدها وتدفعها لمزيد من العدوان علي العرب وحقوقهم، وتساعدها في وضع العراقيل نحو اتمام عمليه السلام التي تتظاهر بدعمها، لكنه دعم غير عادل فهو دعم للمعتدين الظالمين واستهانه وهدم لقرارات منظمه الامم المتحده.

ان الازهر الشريف يرفض هذا القرار الظالم من امريكا، التي تسعي في اتمام عمليه السلام, ولكن هذا القرار اكد ان دعاه السلام صاروا دعاه للغدر والاغتيال للارض والعرض والمقدسات لا يرعون حقا للغير، ولا يدعون الي خير، وانما يسعون في الارض فسادًا.

ورفض الامام الراحل سياسه التطبيع مع اسرائيل ما استمرت في اغتصابها للارض العربيه, وكان مما قاله: «لا سلام مع المغتصبين اليهود, ولا سلام الا بتحرير الارض العربيه»، ورفض زياره المسلمين للقدس بعدما افتي بعض العلماء بجواز ذلك بعد عقد اتفاقيه اوسلو عام 1993م بين السلطه الفلسطينيه بقياده عرفات والحكومه الصهيونيه بقياده اسحاق رابين, واعلنها الامام الراحل بعزه المؤمن الذي لا يخشي الا الله.

«ان من يذهب الي القدس من المسلمين اثم اثم.. والاولي بالمسلمين ان يناوا عن التوجه الي القدس حتي تتطهر من دنس المغتصبين اليهود, وتعود الي اهلها مطمئنه يرتفع فيها ذكر الله والنداء الي الصلوات, وعلي كل مسلم ان يعمل بكل جهده من اجل تحرير القدس ومسجدها الاسير».

وعلي اثر هذا النداء القوي من الامام الراحل دعا البابا شنوده بطريرك الكنيسه الارثوذكسيه في مصر هو الاخر المسيحيين لعدم زياره القدس.

وكان للامام الراحل موقف واضح وقوي من رفض التطبيع فقد رفض ان يستقبل الرئيس الاسرائيلي عيزرا وايزمان ابان زيارته للقاهره, وبعد عقد اتفاقيه اوسلو عام 1993, مما سبب حرجا شديدا للحكومه المصريه وللرئيس الصهيوني.

وتصدي كثيرًا للممارسات الاسرائيليه الاجراميه ضد الشعب الفلسطيني, فادان فضيلته الحادث الاجرامي البشع الذي قام به يهودي متطرف عندما قتل عشرات المصلين الفلسطينيين في شهر رمضان داخل الحرم الابراهيمي عام 1994م.

ورفض الامام الراحل ما تردد عن حصول اسرائيل علي مياه النيل من خلال مشروع ترعه السلام, وقال مقولته الشهيره:؛ ان حصول اسرائيل علي مياه النيل اصعب من امتلاكها سطح القمر.

وعن الاسري المصريين الذين قتلتهم اسرائيل عمدا ابان حرب يونيو 1967 واثارتها الصحافه المصريه، قال: «القتل العمد ضد اسرانا يستحق القصاص».

يعتبر موقف الامام الرحل من المؤتمر الدولي للسكان والتنميه، الذي عقد في القاهره عام 1994 من المواقف الخالده والشجاعه للامام الراحل واعاد فيه للازهر مكانته ومقامه الرفيع من القضايا الدوليه باعتباره حامي حمي الاسلام والمدافع عنه ضد محاولات التغريب.

فقد اريد من قاهره الازهر ان تصدر قرارات تناقض تعاليم الاسلام والاديان السماويه، وتعتدي علي عفاف البشر وكرامه الانسان، فقد تناقلت وسائل الاعلام المختلفه ونشرت الصحف العالميه قبيل انعقاد المؤتمر وثيقه المؤتمر، والتي تتضمن اباحه الشذوذ الجنسي بين الرجل والرجل وبين المراه والمراه، واباحه الزنا، وحمل الصغيرات العذاري والحفاظ علي حملهن واباحه اجهاض الزوجات الشرعيات الحرائر.

وفور علم الامام الراحل بخطوط تلك المؤامره الخبيثه امر العلماء والمختصين داخل الازهر الشريف وخارجه بقراءه الوثيقه جيدًا ودراسه ما فيها وتقديم تقارير عنها، ثم اجتمع بمجمع البحوث الاسلاميه عندما تاكد من صدق ما تناقلته وسائل الاعلام حول وثيقه المؤتمر لمناقشه وثيقه المؤتمر، واصدر بيانا شديد اللهجه والصراحه يرفض وثيقه المؤتمر، لانها تخالف شريعه الاسلام, واكد البيان ان الاسلام لا يقر اي علاقه جنسيه بغير طريق الزواج الشرعي الذي يقوم بين الرجل والمراه, كما يحرم الاسلام الزنا واللواط والشذوذ، ويحرم اجهاض الجنين ولو عن طريق الزنا،واهاب البيان بالامه الاسلاميه عدم الالتزام باي بند او فقره تخالف شريعه الله.

وقد كان لبيان مجمع البحوث الاسلاميه برئاسه الامام الراحل فعل الزلزال القوي الذي اجهض المؤامره الغربيه التي تستهدف تحطيم الأخلاق الإسلامية الراسخه والتردي في هوه الفساد الجنسي، وقد سارعت الحكومه المصريه والقياده السياسيه المصريه بتبني بيان شيخ الازهر, واصدر الرئيس المصري حسني مبارك بيانه الذي اكد فيه ان مصر المسلمه لن تسمح للمؤتمر بان يصدر اي قرار يصطدم مع ديننا وقيمنا, وخرج المتامرون من قاهره الازهر يجرون اذيال الخيبه والفشل الذي لاحقهم في المؤتمر التالي, الذي عقد في مدينه بكين بالصين, وكان الفضل في ذلك لعزم وصلابه الامام الراحل الشيخ جاد الحق الذي رفض وثيقه مؤتمر بكين مؤكدا ان هدف واضعي الوثيقه هو تدارك ما فاتهم في مؤتمر القاهره.

وعندما ظهرت اول نتائج مؤتمر السكان في مصر بقيام وزير الصحه المصري بمنع ختان الاناث وتجريمه اتخذ الامام الراحل قرارا جريئا باعلانه بعد دراسه مستفيضه ان ختان الاناث من شعائر الاسلام ولا يجوز لاحد ان يمنعه, وتمسك الامام الراحل بموقفه، علي الرغم من الدعوي القضائيه التي رفعتها ضده المنظمه المصريه لحقوق الانسان بمصر لاصداره فتوي تبيح ختان الاناث.

وتصدي الامام الراحل لقرار وزير التعليم المصري بمنع الحجاب في المدارس المصريه والابتدائيه وضروره موافقه ولي امر الطالبه في المرحله الاعداديه والثانويه علي ارتداء ابنته الحجاب, واصدرت لجنه الفتوي بالازهر برئاسه الامام الراحل بيانا اعلنت فيه ان القرار الوزاري يخالف الشريعة الإسلامية ونصوص الدستور, واستند المحامين المصريين لهذه الفتوي عند التقاضي امام المحاكم ضد وزير التعليم المصري حتي تم الغاء هذا القرار, وعاد الوزير الي رشده بعد حكم القضاء بالغاء هذا القرار.

شهد الازهر الشريف في عهد الامام الراحل نهضه كبيره لم يشهدها في عهد من قبله.. فقد انتشرت المعاهد الأزهرية في كل قري ومدن مصر، كما لم تنتشر من قبل, فحين تولي الامام الراحل مشيخة الأزهر عام 1982م كان عدد المعاهد الازهريه لا يزيد عن ستمائه معهد, وبلغت عدد تلك المعاهد في عهده سته الاف معهد وبضع مئات, فقد زرع الامام الراحل المعاهد الازهريه في قري مصر, كما تزرع النخيل في الصحراء.

ولم يقف جهد الامام الراحل علي نشر المعاهد الازهريه في مصر، بل حرص علي انتشارها في شتي بقاع العالم الإسلامي، فانشا معاهد أزهريه تخضع لاشراف الازهر في تنزانيا وكينيا والصومال وجنوب افريقيا وتشاد ونيجيريا والمالاديف وجزر القمر.. وغيرها من البلدان الاسلاميه.

وفتح الامام الراحل باب الازهر واسعا امام الطلاب الوافدين من الوطن الاسلامي وخارجه, وزاد من المنح الدراسيه لهم حتي يعودوا لاوطانهم دعاه للاسلام.

ونجح شيخ الازهر الراحل في فتح فروع لجامعه الازهر في جميع انحاء مصر وعقدت الجامعه في عهده لاول مره مؤتمرات دوليه في قضايا طبيه وزراعيه وثقافيه مهمه تحدد راي الازهر والاسلام فيها.

وعندما اصيبت مصر بزلزال اكتوبر عام 1992م وتهدم اكثر من 1500 معهد وتخلت الدوله عن تقديم الاموال الكافيه لترميم تلك المعاهد، بينما انفقت مليارات الجنيهات علي انشاء مدارس حكوميه عامه لم يياس الامام الراحل، واخذ يجوب قري ومدن ونجوع مصر لحث رجال الخير والمحسنين علي التبرع بالمال لترميم تلك المعاهد وبناء معاهد جديده.

وحرص الامام الراحل علي الدفاع عن علماء الازهر الشريف، وابراز الوجه المشرق لهم, انطلاقا من ايمانه الكامل بعظمه الرساله التي يقومون بها، ورفض وصف هؤلاء العلماء بانهم علماء سلطه، واكد ان علماء الازهر يجهرون بما يرونه حقا وعدلا في كل المواقف والازمات وتاريخ علمائه وشيوخه حافل بما يؤكد ذلك, ورد علي من اتهم الازهر وعلماءه بالتقصير في مواجهه الارهاب والتطرف بقوله: مكنوا علماء الازهر من منابر المساجد عندها لن يجرؤ امير او غفير، او اي مدع علي الاسلام ان يعلو المنبر عندها لن يسمع عامه الناس وصفوتهم للجهلاء ان يخطبوا فيهم ويعلموهم.

ودعا الامام الراحل بضروره قيام علماء الازهر الشريف بمحاوره الشباب المتطرف الذي يفهم الاسلام فهما خاطئا، وكان اخر قرارات الامام الراحل لنهضه الازهر وابراز دوره في نشر رسالة الإسلام هو تحويل الازهر الشريف الي مدرسه مسائيه للرجال والنساء ولنشر الثقافة الإسلامية الرفيعه، ولتوضيح حقائق الدين السمحه البعيده عن التعصب والتشرذم والداعيه للحب والسلام علي شكل مركز مفتوح للدراسات الاسلاميه, ويتم فيها تدريس جميع فروع العلوم الاسلامية.

للشيخ الجليل جاد الحق العديد من المؤلفات النفسيه, وهي تناهز خمسه وعشرين مؤلفا تتنوع موضوعاتها بين الكتب والرسائل الفقهيه في موضوعات اسلاميه وبحوث وفتاوي شرعيه في قضايا معاصره, ومن اشهر هذه المؤلفات:

1 - كتاب مع القران الكريم.

2 - كتاب النب صلي الله عليه وسلم ي في القران.

3 - كتاب الفقة الاسلامي : مرونته وتطوره.

4 - كتاب احكام الشريعه الاسلاميه في مسائل طبيه عن الامراض النسائيه.

5 - كتاب بيان للناس.

6 - رساله في الاجتهاد وشروطه ونطاقه والتقليد والتخريج.

7 - رساله في القضاء في الاسلام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل