بالصور| في عيد الثورة الرابع.. 9 معالم أثرية محتها الحرب السورية

اكملت الثوره السوريه عامها الرابع ولا تزال الحرب مستمره، ولم تتسبب فقط في مقتل الاف الاشخاص بل محت اثارًا لا تقدر بثمن، وتنشر "الوطن"، ابرز المواقع الاثريه التي دمرتها الحرب السوريه:

- مدينه "بصري": فكانت هذه المدينه ماهوله علي مدي 2500 عام، واصبحت عاصمه الإمبراطورية الرومانية في البلاد العربية، وتضم مدرجا اثريا يعود عمره للقرن الثاني الميلادي هُدم بعد القصف.

- "جامع حلب الكبير": يعد هذا المسجد من مواقع التراث العالمي وبني عام 715 ميلاديا في العهد الأموي بعد ان كان كنيسه، وهو احد اقدم المساجد في العالم، واشتهر المسجد بمنارته العاليه التي ترجع للقرن 11 الميلادي وتناثر حطامها خلال الحرب السوريه في العام 2013.

- "نواعير حماه": سواقي ضخمه يبلغ عرض الواحده منها 20 مترا وبنيت في القرن الخامس الميلادي، لتعد من النماذج القليله علي انظمه الري القديمه، وبقي من هذه النواعير الخشبيه قبل الحرب 17 فقط، لكن خبراء الاثار وثقوا حرق عدد منها علي ايدي المقاتلين العام 2014.

- "قلعه حلب"، يبلغ عمر هذه القلعه 4 الاف عام علي الاقل، وتعود لعصر الاسكندر المقدوني وظلت صامده بعدها خلال الامبراطوريه الرومانيه والحكم المغولي والعثماني، وتعد احد ابرز المواقع الاثريه في سوريا، لكنها اصبحت تستخدم اليوم كقاعده عسكريه للمقاتلين المعارضين، وتعرضت احد الجدران الجانبيه لها للقصف من قبل القوات السورية ما تسبب في تدمير عدد من المباني القديمه المجاوره للقلعه.

- "سوق حلب الاثري": يعتبر السوق المغطاه في مدينة حلب، احد اهم المراكز التجاريه لبيع افضل منتجات المنطقه، وهناك اسواق فرعيه اتصلت به لبيع الاقمشه والطعام والاكسسوارات، لكن هذه الانفاق تحولت لساحه قتال.

- "جسر دير الزوربني": بني هذا الجسر في فتره الاستعمار الفرنسي، وكان يشكل نقطه لتجول المشاه والاطلاع علي نهر الفرات، لكنه تحول الي خط لنقل المساعدات العسكريه للقتال الدائر في المدينة وانهار الجسر جراء القصف.

- "قلعه الحصن": ظلت القلعه الصليبيه صامده منذ القرن 11 بين الحروب والازمات، وسميت كموقع للتراث العالمي في العام 2006 برفقه قلعه صلاح الدين، لكن جدرانها تضررت بعد قصف النظام السوري بالمدفعيه في العام 2013.

- "مملكه تدمر": اطلقت عليها "يونيسكو" اسم "الواحه وسط الصحراء"، بنيت هذه المملكه في المنطقه منذ اكثر من عامين قبل ميلاد المسيح، وكانت تحوي عددا من اقدم الملامح الهندسيه، وتطور الموقع خلال الحكم اليوناني والروماني والفارسي ليظهر تغييرات التاريخ والثقافات عبر هذه الامبراطوريات، لكنها الان تعرضت للنهب والتدمير.