المحتوى الرئيسى

أمين عام "علماء المسلمين" يدعو الأمة وقادتها للوحدة والاعتصام بحبل الله

03/14 16:04

وجه الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي، نداء للامه الاسلاميه وقادتها بالوحده والاعتصام بحبل الله، في ظل "اخطر المراحل التي تمر بها من حيث المؤثرات الداخليه والخارجيه والفتن والشدائد".

وفي كلمه له بافتتاح مؤتمر "دور الوسطيه في مواجهه الارهاب والتطرف وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي" الدولي، الذي ينظمه منتدي الوسطيه الاردني اليوم السبت في العاصمة الأردنية عمان، قال القره داغي ان "الأمة الإسلامية تمر بمرحله تعد من اخطر المراحل التي مرت بها من حيث حجم المؤثرات الداخليه والخارجيه، وكثره الفتن والشدائد والكُربات وحجم التخطيط والدهاء".

واعتبر ان اخطر من ذلك كله الفتن التي تطبق بايدي العرب والمسلمين وتمول باموالهم، والمستفيد الوحيد هو اعداء الاسلام، وان الامه لمواجهه ما يمكن ان تغرق به وتخسره من موارد بشريه، تحتاج وقفه حقيقه امام هذا المشهد، بحد قوله.

واضاف القره داغي "اوجه ندائي باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يضم عشرات الالاف من العلماء والمفكرين الي امتنا الاسلاميه، داعيا قاده الامه الاسلاميه الي الوحده والاعتصام بحبل الله ، من خلال الاصلاح الشامل الذي يحقق العدل ويصون الكرامه الانسانيه والاخذ باسباب القوه وبذل كل ما يمكن بذله لخروج الامه من هذه المحنه.

واعتبر انه في خضم المشاكل الكبري، يتضخم دور الجماعات المتطرفه في سوريا والعراق وليبيا وغيرها، بسبب الظلم والاضطهاد والجرائم التي ارتكبت، "فعاثت في الارض فساداً واهلكت الحرث والنسل، بل وحرق الانسان، ودمرت الاثار واعطت صوره مشوهه عن الدين الاسلامي العظيم الذي ارسل رحمه للعالمين".

وراي القره داغي ان الجرائم التي "يرتكبها الارهابيون، والظلمه المستبدون" قد ساهمت مساهمه فعاله في انجاز المشروعات المعاديه للامه التي "تريد لنا الانكماش ونسيان القضيه الاولي القدس وفلسطين المحتله".

واشار الي ان عدم معالجه الفتن التي تمر بها الامه بحكمه وقوه وحسم، سيجعلها امام مهب الريح وعاصفه "لا يعلم بخطورتها الا الله"، بحد تعبيره.

ووجه القره داغي رساله للشباب المسلم قال فيها "انتم وقود الامه وقوتها ومستقبلها فلا يجوز صرفها في اضعاف الامه وتشويه صوره دين الرحمه، فارواحكم وشبابكم واموالكم امانه يجب صرفها في ما يريده الله تعالي، وعليكم الرجوع الي العلماء الراسخين والثقه بهم، وترك امراء الفتنه، فانظروا ما حدث لامتكم بسبب التطرف والارهاب، فاستغله الطامعون للتدخل المباشر والسيطره علي ثرواتنا".

واضاف ان "الارهاب لا دين له ولا يجوز تحميله علي اي دين وانما يجب السعي لعلاجه بجميع الوسائل الماديه والفكريه والمعنويه والاعلاميه، كما ان القضاء علي اسبابه المتنوعه هو العلاج الناجع"، داعياً الي وضع استراتيجيه شامله بالتعاون مع بقيه الدول والمؤسسات الخاصه بالعلماء في كل مكان لمحاربه التطرف والارهاب.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، جهات عربيه واسلاميه، من بينها، منظمه التعاون الاسلامي، وجامعه الدول العربيه، واتحاد علماء المسلمين، وشخصيات من تونس، والجزائر، وايران، وقطر، والمغرب، وسوريا، والهند، والسودان، وماليزيا، ولبنان، وليبيا، والعراق، ونيجيريا، فضلا عن الدوله المضيفه، الاردن.

نرشح لك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل