المحتوى الرئيسى

رزمة أعمال أجنبية مترجمة تجتاح سوق الكتاب بألمانيا

03/13 02:38

المؤلف الاميركي المعروف تي سي بويل

الجاليه العربيه تهتم بزياده الانشطه الثقافيه في المانيا

الكتاب المطبوع في المانيا لازال يحظي بالشعبيه الطاغيه!

غونتر غراس قال في قصيدته مايجب ان يقال وعم الغضب في المانيا

بينما تعتبر المانيا ثاني اكبر سوق للكتب في العالم، وبينما تتحضر الان للاحتفال ببدء موسم مهرجان الكتب واطلاق مجموعه من الكتب بالتزامن مع دخول فصل الربيع، ها هم الالمان يستعدون لمطالعه مجموعه من الترجمات لبعض الاعمال الاجنبيه.

رغم الشعبيه الكبري التي يحظي بها نجوم الادب في المانيا مثلهم مثل نجوم الرياضه، الا ان الجمهور الالماني يتعامل بصوره صارمه مع الاعمال الاجنبيه التي تترجم الي الالمانيه، وذلك لان المهتمين بعالم الادب هناك من النوع الذواق الفطن الحازم.

وفي مقدمه الكتب التي تمت ترجمتها الي الالمانيه مؤخراً كتاب "The Harder they Come" للمؤلف الاميركي المعروف تي سي بويل، وهو الكتاب الذي يتحدث عن روح متمرده لا تبدي اي تسامح تجاه الجانب التقليدي للولايات المتحده.

ورغم ان ذلك الكتاب لم يبدو لافتاً للانتباه من ناحيه الاسم كما كان الحال مع كتابيه السابقين "Water Music" و "World's End"، الا انه كتاب يستحق الثناء والاشاده.

واُعِدّت ترجمه المانيه لروايه "Horcynus Orca" لمؤلفها ستيفانو داريغو، وهي الروايه التي سبق ان نُشِرت عام 1975، وتم الاحتفاء بها وقتها باعتبارها كنزاً ادبياً. 

ولم يبدو من المستغرب ترشيح مترجم الروايه، موشيه كان، لنيل جائزه معرض لايبزيغ للكتاب عن افضل عمل مترجم. وهي الروايه التي تتحدث عن قصه بحار ايطالي عاد لموطنه عام 1943، ليفسر بعدها مسار العالم في اربع ليال وخمسه ايام.

كما اعدت ترجمه المانيه لروايه Driftless Area لمؤلفها الاميركي المعروف توم دروري. وهي الروايه التي تسلط الضوء علي شخص غريب، تحطمت حياته بمقابلته لاحدي السيدات الجميلات. كما تُرجِمَت روايه Le Principe لمؤلفها الفرنسي جيروم فيراري، وقد لاقت بالفعل استحسان الجمهور الالماني الذي طالعها.

كما تمت الاشاده بكتاب Submission لمؤلفه الفرنسي المعروف ميشال ويلبك، الذي اثيرت حوله ضجه كبري عند طرحه في فرنسا لتحدثه في بعض الجوانب عن صعود الاسلام في فرنسا، وقد تم استقباله بشكل جيد في المانيا، رغم ما اثير حوله من ضجه.

وهناك روايه اخري اثير حولها قدر كبير من الجدل مؤخراً في فرنسا هي En finir avec Eddy Bellegueule، وهي روايه خاصه بالسيره الذاتيه لمؤلفها الشاب ادواردو لويس الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، وتتحدث عن مدي صعوبه النشاه في شمال فرنسا المحافظ، خاصه بالنسبه للاشخاص ذوي الميول الجنسيه الشاذه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل