المحتوى الرئيسى

ماجد المصري: ممثّل بأكثر من وجه

03/12 02:30

يعيش ماجد المصري مرحله ذهبيّه في حياته الفنيّه، متنقّلاً من موقع تصوير الي اخر. يحضر حالياً علي الشاشه في عملين، الاوّل «علاقات خاصّه» وتعرضه «المؤسسه اللبنانيّه للارسال» و «او اس ان»، والاخر «عيون القلب» علي «ام بي سي دراما». يطلّ في كلّ واحد منهما بشخصيّه تختلف جذرياً عن الاخري، احداهما مليئه بالمكر، والاخري تحمل الكثير من القيم الانسانيّه. في «علاقات خاصّه» (تاليف نور شيشكلي ومؤيد النابلسي، اخراج رشا شربتجي) يلعب دور جو روماني، مدير أعمال فنّانه صاعده، يتزوّجها كي يستغلّها مادياً، ويفصلها عن عائلتها، ويعيّرها باصولها الفقيره. وفي «عيون القلب» (تاليف فداء الشندويلي، اخراج محمد مصطفى)، يلعب دور رجل الاعمال ادهم البنهاوي الذي يفتتح مركزاً لعلاج المكفوفين ورعايتهم.

يقول ماجد المصري لـ «السفير» انّ التحدّي بالنسبه له، كان تصوير الشخصيتين في الوقت نفسه، بين مصر ولبنان، «هناك ارهاق كبير، تقابله متعه كبيره». يضيف: «في «علاقات خاصّه»، يشكّل المصرف الموطن الوحيد لجو روماني، ولا وجود لايّ معنيً انسانيّ في حياته. امّا ادهم في «عيون القلب» فهو اطيب انسان موجود علي الارض، يقع في حبّ امراه تفقد البصر».

حالياً، يواصل المصري تصوير مشاهده في «علاقات خاصّه»، الي جانب البدء بمسلسل جديد بعنوان «قصّه حبّ» (تاليف نادين جابر، واخراج فيليب عرقتنجي). ويقول انّ «المسلسل مهمّ وصعب جداً، يحكي قصه حب بشكل مختلف عن السائد، يجب متابعتها الي نهاياتها الغريبه جداً. هو دور جديد بالنسبه اليّ، وهو تحدٍّ جديد اخوضه بشغف».

يعدّ ماجد المصري احد اكثر الممثلين المصريين نشاطاً في الاعمال الدراميّه المشتركه، خصوصاً تلك التي يتمّ تصويرها في لبنان حيث تنهمر عليه العروض. يقول انّ مشاركته في مسلسل «لعبه الموت» قبل عامين، بجانب عابد فهد وسيرين عبد النور، فتحت له باب الشهره عربياً. «اعتقد انني من المحظوظين كوني من الممثلين المطلوبين في الاعمال العربيّه المشتركه».

في المقابل، لم يبتعد الممثل عن الساحه المصريّه، اذ يستعدّ لتصوير عمل درامي يبثّ بعد رمضان، «يشارك في انتاجه الجيش المصري الذي قدّم لنا طائرات ودبابات وحتي جنودا للمشاركه في التصوير»، بحسب تعبيره. «دوري هو ضابط فرقه في الجيش المصري ينصبّ عمله علي تمشيط وتنظيف المنطقه الصحراويه من الارهاب، واختصر العمل بالقول انّه لمصر».

لم يشارك ماجد المصري في ايّ عمل سينمائي منذ العام 2010، حين اطلّ في «كلّمني شكراً» للمخرج خالد يوسف. وعن سبب ابتعاده عن السينما التي احتضنت بداياته في عالم التمثيل، مع فيلم «الجاسوسه حكمت فهمي» (1994) للمخرج حسام الدين مصطفي، مكتشف موهبته يقول: «الدراما اخذت كلّ وقتي، وساعات العمل الطويله تمنعني من قبول اي عرض سينمائي، ولكن بعد رمضان سامنح الوقت اللازم للسينما».

المصري الذي بدا حياته الفنيه مغنياً، يري انّ الغناء بات هاجساً ثانوياً بالنسبه اليه. يقول: «لن اظلم التمثيل علي حساب الغناء، واتمنّي ان يقول الناس انّي ادّيت رسالتي الفنيّه بصوره مشرّفه». في هذا الاطار، لا يطمح للعمل تحت اداره مخرج معيّن، «المهم هو النص والدور اولاً، ولكن يجب القول عن تجربتي في «علاقات خاصه» ان المخرجه رشا شربتجي متميزه جداً وواعيه لكلّ تفاصيل العمل، وكذلك الحال بالنسبه الي نور شيشكلي التي تكتب باحساس مراعيه ادقّ تفاصيل الشخصيّات».

ينتقد المصري اعماله بشكل دائم. «لا انتظر بدايه العرض، بل انتقد نفسي كلّ يوم بعد انتهاء التصوير، وهذا امر طبيعي بالنسبه ليّ، فالفنان الذي يحب عمله يحاسب نفسه، ليقدّم الافضل دوماً، وهذا ما اسعي اليه».

] «علاقات خاصّه» 20:40 مساءً من الاحد الي الاربعاء علي «ال بي سي اي»

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل