المحتوى الرئيسى

نجيب ساويرس لـ «فاينانشيال تايمز»: الإخوان يواجهون «مطاردة الساحرات» في مصر

03/12 11:15

قال رجل الاعمال نجيب ساويرس انه دخل السياسه بعد ثوره يناير 2011 لانه راي ان جماعة الأخوان المسلمين لن تكون ديمقراطيه وسوف يخلطون الدين بالسياسه وستحدث فوضي كبيره.

واوضح ساويرس في حوار مع صحيفه "فاينانشيال تايمز" البريطانيه، ان قناه "اون تي في"، كانت "الخنجر والسيف" ضد الاسلاميين، وبعد عزل الاخوان لا يزال يعمل في السياسه لانه يريد ان يتاكد انه سيتم بناء الاقتصاد المصري بالطريقه الصحيحه.

متحدثًا في الفتره التي تسبق انطلاق مؤتمر دعم وتنميه الاقتصاد المصري غدًا الجمعه، يقول ساويرس انه لاول مره منذ ثلاث سنوات علي استعداد للاستثمار في بلاده، بما يصل الي 500 مليون دولار في البنيه التحتيه والطاقه المتجدده والخدمات اللوجستيه.

كما يوسع ساويرس مصنع للسكر يمتلكه في جنوب مصر، وينظر في بدء "استثمار كبير" في المواصلات العامه، وسيحصل علي تراخيص النقل النهري عند عرضهم، مضيفًا "انتظرنا حتي اصبح هناك نظام مستقر ومنفتح ولديه رؤيه اقتصاديه واضحه".

ويري ساويرس ان الاخوان كانوا ينشئون "نظام فاشي" ديني كان يجب ايقافه، موضحًا معرفته بانه مستهدف من قبل المتشددين الاسلاميين "وجدت رسائل تضع اسمي علي قائمه الاغتيالات، لدي دليل كافٍ".

بالنسبه لساويرس تعتبر شركه "يورونيوز" الاعلاميه الفرنسيه – التي حصل علي حصه فيها مؤخرًا - جذابه "لانها اكثر القنوات الاخباريه المحايده في اوروبا والعالم الغربي".

ومثل العديد من المعارضين للاخوان في مصر، يري ساويرس ان تغطيه وسائل الاعلام الغربيه لعزل الاسلاميين كانت منحازه بدرجات متفاوته.

ولكن ينفي ساويرس اي نيه لاستخدام استثماره في «يورونيوز» للتاثير علي الخطاب الدولي عن الاسلاميين، موضحًا ان اهتمامه في الاساس كمستثمر منجذب الي الخطه الجديده لاعمال القناه.

ويقول ساويرس "ستكون التحديات اكثر تركيزًا علي العالم الرقمي والاعلام الاجتماعي، والتوسع بلغات اخري، وتجديد العلامه التجاريه، وتقديم المزيد من البرامج السياسيه التي لا يمتلكونها".

وعلي الرغم من عدائه تجاه الاخوان الذي يلقي اللوم عليهم فيما يتعلق باعمال العنف في البلاد، لا يزال ساويرس منزعجًا مما يعتبره "مطارده الساحرات" ضدهم في مصر.

ويصر ساويرس ان وسائل الاعلام المحليه الخاصه به كانت دائمًا عادله وموضوعيه، موضحًا انه لم يطلب من اي شخص الرحيل من قناه "اون تي في"، وذلك فيما يخص اختفاء المنتقدين وتغطيه حقوق الانسان والمذيعين الذين يتحدون الدوله.

يضيف ساويرس "لقد ضاق الناس ذرعًا من الثوره وحقوق الانسان والمظاهرات والاضرابات، لا يمكنك ان تلوم الناس علي التركيز في حياتهم، ولقمه عيشهم ووظائفهم واقتصادهم".

كما تحدث ساويرس عن دعمه للمذيعه ليليان داوود التي تواجه حمله من الانتقادات لكتابتها تغريده تدعم النشطاء العلمانيين الذين صدر ضدهم احكام بالسجن لمخالفتهم قانون التظاهر.

وقال ساويرس "اريد من الحكومه حمايه حريه التعبير وحريه الشباب في التعبير عن ارائهم حتي ان لم تعجبها، اريد ان اري انتخابات بدون تدخل، وان يتم تشكيل الحكومه القادمه بموافقه وادراج جميع الاراء السياسيه".

ويري ساويرس ان هناك ادله علي عوده المنهجيات القديمه، مع محاوله الدوله هندسه التحالفات قبل الانتخابات البرلمانيه التي اُجلت مؤخرًا، ولكن من المتوقع اجراؤها خلال شهور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل