حفريات جديدة بالمغرب تكشف تطور مفصليات الأرجل الحديثة

كشف احد هواه تجميع المقتنيات في المغرب عن حفريات يعود عمرها الي 450 مليون عام، كشفت عن معلومات مهمه بشان تطور مفصليات الأرجل الحديثه، وبالاخص اصل الاطراف، وفقا لدراسه نشرتها اليوم الأربعاء، مجله (نيتشر).

ووفقا للدراسه فان حفريات المخلوقات البحريه التي تنتمي لحقبه ما قبل التاريخ، والمعروفه باسم (انومالوكاريس) او (القريدس العجيب)، تقدم دليلا "جوهريا" حول تطور اسلاف القشريات والحشرات ومفصليات الارجل الحديثه.

وينتمي (القريدس العجيب)، الذي تواجد بين نهايه العصر الأردوفيسي وبدايه الحقبه الكمبريه، الي عائله الـ(انوماليكاريديديس) البحريه وتعد دراستها امرا لا غني عنه لمعرفه التطور المبكر لمفصليات الارجل.

وتقدم الدراسه تفاصيل جديده بشان اصول اطراف هذا النوع من الحيوانات، خصوصا ان المعروف حتي الوقت الحالي هو كيف كان تشريح راسها.

وقال بيتر فان روي من جامعه "ييل" الامريكيه: "اكتشافنا يظهر ان القريدس العجيب كان لديه زعنفتين متحركتين في جسده وليس واحده كما كان الاعتقاد السائد حتي الان، ما يوازي فرعي الاطراف اللاحقه في مفصليات الارجل".

اضاف ان الاكتشاف الجديد يسمح بـ"تحديد كيف ظهرت الاطراف في المفصليات الحديثه ويكشف معلومات عن الجذور والتطور المبكر" في هذا النوع من اللافقاريات.

واشار الباحث الي ان "هذا الاكتشاف يظهر انه خلال العصر الاردوفيسي فان الانظمه البيئه المائيه كانت متطوره ومعقده لانها كانت تقدم الغذاء لحيوان كبير مثل القريدس العجيب، بشكل يتعارض مع العصر الكامبري اللاحق".

ووفقا للبحث فان الحفريات التي عثر عليها في المغرب تخص اكبر شكل وصل له (القريدس العجيب)، وربما ايضا الاخير من نوعه.

يذكر ان هذه الحفريات اكتشفت من قبل محمد بن مولا، وهو هاو اقتناء مغربي عمل خلال الـ12 شهرا الاخيره في هذا الاكتشاف.

كشف احد هواه تجميع المقتنيات في المغرب عن حفريات يعود عمرها الي 450 مليون عام، كشفت عن معلومات مهمه بشان تطور مفصليات الارجل الحديثه، وبالاخص اصل الاطراف، وفقا لدراسه نشرتها اليوم الاربعاء، مجله (نيتشر).

ووفقا للدراسه فان حفريات المخلوقات البحريه التي تنتمي لحقبه ما قبل التاريخ، والمعروفه باسم (انومالوكاريس) او (القريدس العجيب)، تقدم دليلا "جوهريا" حول تطور اسلاف القشريات والحشرات ومفصليات الارجل الحديثه.

وينتمي (القريدس العجيب)، الذي تواجد بين نهايه العصر الاردوفيسي وبدايه الحقبه الكمبريه، الي عائله الـ(انوماليكاريديديس) البحريه وتعد دراستها امرا لا غني عنه لمعرفه التطور المبكر لمفصليات الارجل.

وتقدم الدراسه تفاصيل جديده بشان اصول اطراف هذا النوع من الحيوانات، خصوصا ان المعروف حتي الوقت الحالي هو كيف كان تشريح راسها.

وقال بيتر فان روي من جامعه "ييل" الامريكيه: "اكتشافنا يظهر ان القريدس العجيب كان لديه زعنفتين متحركتين في جسده وليس واحده كما كان الاعتقاد السائد حتي الان، ما يوازي فرعي الاطراف اللاحقه في مفصليات الارجل".

اضاف ان الاكتشاف الجديد يسمح بـ"تحديد كيف ظهرت الاطراف في المفصليات الحديثه ويكشف معلومات عن الجذور والتطور المبكر" في هذا النوع من اللافقاريات.

واشار الباحث الي ان "هذا الاكتشاف يظهر انه خلال العصر الاردوفيسي فان الانظمه البيئه المائيه كانت متطوره ومعقده لانها كانت تقدم الغذاء لحيوان كبير مثل القريدس العجيب، بشكل يتعارض مع العصر الكامبري اللاحق".