قبائل مأرب تستحدث موقع دفاعي جديد تحسبا لهجوم «حوثي» محتمل

استحدثت قبائل في محافظه مارب شرقي اليمن، اليوم الأربعاء، موقعاً قتالياً جديداً، علي حدود محافظة البيضاء القريبه، لصد اي هجوم محتمل من قبل جماعه "انصار الله" المعروفه بـ"الحوثي".

وقالت مصادر قبليه في المحافظه، في اتصالات منفصله مع الاناضول، ان مئات المقاتلين من ابناء قبائل "مراد"،  في منطقه "رحبه" جنوبي مارب، والمحاذيه لمحافظه البيضاء، استحدثوا مواقع جديده في المنطقه، وقالوا انهم سيظلون في هذه المواقع تحسباً لهجمات محتمله من قبل مسلحي الحوثي عبر "البيضاء" التي يسيطرون عليها.

واشارت المصادر القبليه الي ان عشرات المسلحين، انتشروا علي الطريق الواصل بين محافظتي مارب والبيضاء، لحمايتها من تقدم مسلحي الحوثي.

وتابعت ان المسلحين استقدموا عدداً كبيراً من الاسلحه الثقيله والعتاد العسكري الذي تملكه قبائل المنطقه، تحسباً لاي طارئ.

وبهذه الاستحداثات الجديده تكون قبائل مارب قد اكملت طوق الحمايه علي المحافظه التي تشهد توتراً امنياً منذ اشهر بعد تهديدات جماعة الحوثي باقتحامها لمحاربه "التكفيريين" و"القاعده"، وحمايه المصالح من نفط وكهرباء، حسب تصريحات سابقه لقيادات في الجماعه.

وكانت قبائل من مديريه "الوادي" اشهرها قبيله "عبيده" قد نشرت مسلحيها في سبتمبر/ايلول الماضي، علي الجهه الغربيه للمحافظه، بمحاذات محافظة الجوف، تحسباً لهجوم قادم من تلك الجهه، الامر الذي صعب علي الحوثيين اقتحام المحافظه التي تشتهر بقبائلها السنيه شديده القتال.

وتكمن اهميه محافظه مارب، في وجود حقول "صافر" النفطيه فيها، والتي تعد رافداً كبيراً للاقتصاد المحلي، بالاضافه لمحطه "مارب الغازيه"، اكبر منتج للكهرباء في اليمن.