الجنوبيون ينشدون الخلاص على يد «الفرعون الكبير» | المصري اليوم

التقت «المصري اليوم» عددا من المواطنين الذين اكدوا انهم يطمحون الي احياء دور الفرعون الكبير، في اشاره الي مصر ربما تلقفهم من حاله البؤس بعد ان خذلهم الغرب لتحقيق مصالحه، املا في ان يستغل خيراته من خلال تحويل الدوله الوليده الي ما يطلق عليه حاله الحرب وتاجيج الصراع العرقي والقبلي بينما اشار اخرون الي اننا ندرك ان للمصريين مصالح في المياه لكنهم اكثر حرصا علي مبدا نتمناه وهو «فيد واستفيد»، لان الشعار يجب ان يكون النهر من الله، بينما خاطب الوزير في لقاء بسيط داخل مقر ولاية غرب بحر الغزال مسؤولي الولايه وعلي راسهم العميد رزق زكريا حاكم الولايه، ومشاركه جيما نونو كومبا وزيره المياه والكهرباء والسدود، قائلا: ان مصر لن تسمح لاي دوله بالوقيعه مع دول حوض النيل،‏ وان قيام مصر باعداد دراسات سد «واو» علي نهر سيوي بولايه غرب بحر الغزال في جنوب السودان وحضور الدول المانحه للمشاركه في الاحتفال بتسليم وزيره المياه والكهرباء جيما نونو كومبا دراسات المشروع، تؤكد اننا لسنا ضد التنميه في دول حوض النيل لانها ستعم علي الشعوب وتكافؤ الفقر وتحقق التنميه الاقتصاديه، وانه يوم تاريخي في العلاقه بين مصر وجنوب السودان ان ترسي حجر اساس في العلاقه بين البلدين بانشاء اول سد متعدد الاغراض يتم اقامته في جنوب السودان بتكلفه تصل الي ملياري دولار يتم تمويله بمعرفه الجهات الدوليه والمانحه، وان مصر دعت هذه الجهات لتمويل المشروع تاكيدا علي حسن النوايا المصريه تجاه كل دول حوض النيل، واوضح ان المشروع ضمن احد المشروعات الحيويه التي ستغير خريطه جنوب السودان وهو اول سد في دوله جنوب السودان بعد 5 سنوات من العمل المتواصل من خبراء الري والكهرباء بمصر لاعداد الدراسات الفنيه، عاني فيها الفريقان من صعوبات الوصول للمواقع ومرت مصر خلالها بثورتين‏ وجاء اليوم الذي نعلن فيه انتهاء الدراسات وتسليمها لجنوب السودان.