المحتوى الرئيسى

جولة فى نمرود الأشورية قبل أن تدمرها داعش

03/10 23:10

راي موقع "ديلي بيست" الاخباري الامريكي، في تقرير اعدته كاتي بيكر اليوم الثلاثاء، ان قيام مقاتلي داعش بتسويه مدينه "نمرود" الاثريه بالارض، يعني تدمير ارث اخر للحضاره، مشيراً الي ضروره عدم نسيان تاريخ هذه المدينة القديمة.

واشار التقرير الي ان علماء الاثار وعشاق الفن تلقوا صدمه مرعبه هذا الاسبوع، عندما اكدت وزارة السياحة والاثار العراقيه ان مقاتلي داعش استخدموا الجرافات لتدمير مدينة نمرود القديمه في شمال العراق.

وكان الموقع، الذي يُعرف ايضاً باسم "كالح او كالخو" في الكتاب المقدس، هو عاصمه الإمبراطورية الآشورية الحديثة، التي ازدهرت في عهد الملك آشور ناصربال الثانى في الألفية الأولى قبل الميلاد.

ومن قصره المنيف علي ضفاف نهر دجله، الذي تحرسه تماثيل الثيران المجنحه التي تحمل علي كتفيها رؤوساً بشريه، كان اشور ناصربال يتلقي التحيه من الدول التابعه ويشرف علي الحملات العسكريه القاسيه التي وسّعت نطاق حكمه من البحر الابيض المتوسط وحتي انحاء اسيا الصغري.

وتزيّنت غرفه الخاصه وغرفه عرشه برسوم زاهيه تم نحتها في كتل كبيره من الجبس والمرمر، والتي صورت حروب الملك ورحلات صيده وولائمه الفخمه والطقوس المقدسه التي كان يقوم بها صبيان القصر.

ولفت الموقع الي ان العديد من الاعمال الفنيه في نمرود ونينوي، التي اكتشفها الرحاله والسياسي البريطاني اوستن هنري لايارد في منتصف القرن الـ19، انتهت في المتحف البريطاني او متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

ومع ذلك، ظلت العديد من الاثار في الموقع الاصلي، واعادت الحكومه العراقيه بناء ارضيه القصر منذ عده عقود، وفقاً لصحيفه الجارديان، اما الان، فخسر التاريخ كل تلك الاثار التي راحت ضحيه عطش داعش للاباده.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل