المحتوى الرئيسى

قاموس المصريين الشعبي.. يغزو أسواق الكوميكس

03/10 16:02

يبرهن المصريون دوما علي ان فهم لغتهم مساله شاقه علي الوافدين من الخارج، حتي وان كان متمكنا من فهم العربيه، تحدثا وكتابه، ويرجع ذلك الي ان الروح المصريه لها طابع خاص في اعاده تشكيل الكلمات بحيث تعطي معني مغايرا لما هو ظاهر، وهو ما يطلق عليه المصريون "سيم" لايفهمه سوي اهل البلد.

والامثله علي ذلك كثيره، مثل جمله "خد الباب في ايدك"، التي سببت مفارقه كوميديه في مسرحيه الهمجي، للفنان محمد صبحي، وكانت خير وسيله لتاكيد فكره اننا لا نعني حرفيا ما نتفوّه به.

متي كانت اخر مره تناولت فيها الطعام مع الملائكه؟ 

اذا لم تكن مصريا خالصا فسوف تندهش من السؤال، لكنها تقال دوما هكذا في مصر:  "فلان ياكل رز مع الملايكه"، في اشاره الي النوم، وكانت تلك العباره هي الطريقه التي استخدمها الفنان فريد شوقى في فيلم "بورسعيد"، ليثبت للفنانه "ليلي فوزي"، ان تعلّم الكلمات ليس الطريقه المثلي لفهم المصريين.

صفحات الكوميكس علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لم تترك شارده، وتحولت في الفتره الاخيره لرصد الظواهر الاجتماعيه، وطرحها بشكل ساخر، كان اخرها المفردات التي يستخدمها المصريون، مثل "مش هتكتب عليا" التي تعني الزواج، و"نكش فراخ" وغيرها كثير في القاموس الشعبي المصري.

يبرهن المصريون دوما علي ان فهم لغتهم مساله شاقه علي الوافدين من الخارج، حتي وان كان متمكنا من فهم العربيه، تحدثا وكتابه، ويرجع ذلك الي ان الروح المصريه لها طابع خاص في اعاده تشكيل الكلمات بحيث تعطي معني مغايرا لما هو ظاهر، وهو ما يطلق عليه المصريون "سيم" لايفهمه سوي اهل البلد.

والامثله علي ذلك كثيره، مثل جمله "خد الباب في ايدك"، التي سببت مفارقه كوميديه في مسرحيه الهمجي، للفنان محمد صبحي، وكانت خير وسيله لتاكيد فكره اننا لا نعني حرفيا ما نتفوّه به.

متي كانت اخر مره تناولت فيها الطعام مع الملائكه؟ 

اذا لم تكن مصريا خالصا فسوف تندهش من السؤال، لكنها تقال دوما هكذا في مصر:  "فلان ياكل رز مع الملايكه"، في اشاره الي النوم، وكانت تلك العباره هي الطريقه التي استخدمها الفنان فريد شوقي في فيلم "بورسعيد"، ليثبت للفنانه "ليلي فوزي"، ان تعلّم الكلمات ليس الطريقه المثلي لفهم المصريين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل