المحتوى الرئيسى

الفتيات النابغات "يفتقرن الثقة" للعمل بمجال العلوم

03/09 16:29

خلصت دراسه دوليه الي ان الفتيات مازلن يفتقرن الي الثقه في مزاوله المهن عاليه الاجور في مجالي العلوم والتكنولوجيا، حتي اذا كانت درجاتهن الدراسيه مثل الصبيه او افضل منها.

وبحثت الدراسه، التي اجرتها منظمه التنميه والتعاون الاقتصادي (OECD)، في اسباب اخفاق الفتيات في ترجمه نجاحهن الاكاديمي الي نجاح اقتصادي في العمل.

وتوصلت الدراسه الي ان اختيار المجال المهني يوضح اسباب تقاضي النساء في البلدان المتقدمة رواتب تقل بمعدل 15 في المئه عن الرجال.

وجاءت الدراسه تحت عنوان: "ابجديات المساواه بين الجنسين في التعليم: الموهبه والسلوك والثقه".

ودعا أندريس شلايشر، المسؤول في المنظمه، المدارس الي بذل الجهود لزياده الثقه لدي الفتيات.

واستعانت الدراسه ببيانات من اختبارات بيسا الدوليه، وهي اختبارات تجريها منظمه التعاون والتنميه الاقتصاديه لقياس جوده الانظمه التعليميه في البلدان في اكثر من 60 دوله عام 2012. وطرحت الدراسه سؤالا عن السبب في ان نجاح الفتيات المتزايد في التعليم لا يعقبه مزايا مشابهه في سوق العمل.

وقال شلايشر، مدير قسم التعليم في المنظمه، ان الامر "لا يتعلق بقيام الرجال والنساء بعمل مشابه للحصول علي اجور مختلفه، انما يتعلق بمزاوله الرجال والنساء مهنا مختلفه."

وبصوره خاصه، يقول شلايشر ان المراه لا تزال "تعاني تمثيلا متدنيا للغايه" في الوظائف المتعلقه بالعلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات، التي ربما تكون من بين اعلي المهن اجورا.

ويشير الي ان "اختلافات الجنس في الثقه بالنفس" قد تكون الفارق الرئيسي. وعلي الرغم من ان الفتيات قد يحصلن علي درجات اكاديميه افضل، مازال لديهن تحفظ في التقدم لشغل الوظائف.

واشارت نتائج كذلك الي ان الاباء كانوا علي الارجح يدفعون الصبيان نحو الوظائف في مجالي العلوم والتكنولوجيا.

ويقول شلايشر: "ربما تجاهلنا الدور المهم للابعاد العاطفيه والاجتماعيه للتعليم، الذي قد يكون اكثر تنبوا بكثير بخيارات المستقبل لدي الاطفال."

في اختبارات بيسا التي اجريت في بريطانيا، كان اداء الفتيات سيئا في العلوم مقارنه بالصبيان، مع وجود فجوه بين الجانبين اكبر بكثير من غالبيه البلدان.

لكن مايكل ريس، الخبير في تعليم العلوم بمعهد UCL للتربيه والتعليم، يقول: "ليس لهذا صله بالجينات. تفسير ذلك يجب ان يكون ثقافيا."

وقال جوناثان اوزبورن، الخبير في تعليم العلوم في جامعه ستانفور بالولايات المتحده، انه لا يوجد اختلافات متاصله في القدرات الاكاديميه بين الصبيان والفتيات، وان "الفوارق المذهله" في النتائج لابد ان تكون "ثقافيه بحته".

وتظهر الدراسه الصوره التي تتزايد تعقيدا للنوع والنتائج الدراسيه والمسارات المهنيه.

ويوجد وراء هذا الاتجاه الواسع انماط اخري متضاربه.

ويرجح بدرجه كبيره ان يكون التلاميذ الاقل تحصيلا في الرياضيات والقراءه والعلوم هم من الصبيان، ويكون هؤلاء المقصرون من الذكور اكثر عرضه لترك الدراسه مبكرا دون اي مؤهلات.

وتشير الدراسه الي ان الصبيان اكثر عرضه لقضاء الوقت في ممارسه العاب الفيديو من الفتيات واقل احتمالا لقضاء الوقت في انجاز الواجبات المنزليه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل