المحتوى الرئيسى

أسوأ 10 بلدان تعيش فيها المرأة

03/08 23:39

قد تبدو المراه في القرن الـ21 واثقه من نفسها ومزدهره ومتوهجه وتتمتع بالصحه والجمال. ولكن بالنسبه لـ3.3 مليار انثي علي كوكبنا، ربما تكون هذه الصوره خياليه لبعض السيدات في بعض دول العالم. وبينما يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة اليوم ليذكر اشهرهن وافضلهن في كل المجالات، نشر موقع "فيمينستيزين  feministezine"  قائمه اعدها برنامج تطوير الامم المتحده باسواء 10 بلدان تنتشر فيها عادات العنف والقمع والعزله والجهل والتمييز ضد المراه.

وقالت تينا بان ايميه، المدير التنفيذى لمؤسسه " اكواليتي ناو  Equality Now" ومقرها نيويورك "حقوق المرأة  هي حقوق عالميه، لكن للاسف لا يوجد بلد واحد يمكن للمراه ان تشعر فيه بالامان تماما".

تركت ثلاثه عقود من الحرب والقمع القائم علي اساس ديني، المجتمع الافغاني في حاله من ظلام العقول، فقد ارتفعت الاميه بين النساء، واصبح السن الطبيعي للزواج  تحت 16 عاما. وقال الموقع ان هناك امراه تموت في افغانستان اثناء الولاده كل نصف ساعه، اما العنف المنزلي فهو امر شائع وطبيعي في المجتمع الافغاني؛ حيث اشارات الاستطلاعات الي ان 87% من النساء اعترفن به. وبلغ عدد الارامل اكثر من مليون سيده، وغالبا ما يجبرن علي ممارسه الدعاره، لذلك ارتفع معدل الانتحار بين الاناث عن الذكور.

في شرق جمهوريه الكونغو الديمقراطيه، اشتعلت الحرب التي اودت بحياه اكثر من 3 ملايين شخص مره اخري، لتعاني النساء من الاغتصاب الوحشي الذي وصفته الامم المتحده بانه لم يسبق له مثيل.

تتسبب هذه الجرائم الوحشيه في حق النساء في موت الالاف بينما تصاب الغالبيه العطمي منهن بفيروس نقص المناعه المكتسبه "الايدز". وتعاني النساء في شرق الكونغو من نقص الغذاء والماء والعنف بسبب قله المال لذلك لا يوجد لديهن وسيله للهرب.

غزت الولايات المتحده العراق بدعوي تحريره من حكم صدام حسين، الذي سجن النساء في جحيم العنف الطائفي. لكن بعد الغزو ارتفعت نسبه الاميه بين النساء والفتيات، لان الاسر يخشون علي بناتهن من مخاطر الخطف والاغتصاب وهن في طريقهن للمدرسه.

وتراجعت نسبه النساء العاملات في العراق؛ فقد اضررن للجلوس في المنزل وترك اعمالهن خوفا من الجرائم التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع العراقي بسبب الغياب الامني. وفي الوقت نفسه، شردت اكثر من مليون امراه، بينما هناك ملايين السيدات غير القادرات علي كسب ما يكفي من المال للطعام.

تعتبر اكبر مشاكل المراه في نيبال هي الزواج المبكر والولاده التي تتسبب في موتهن، حيث يعانين من سوء التغذيه، وتتعرض واحده من كل 24 فتاه لمخاطر الموت خلال فتره الحمل او الولاده

اما الفتيات غير المتزوجات فيتم بيعهن للتجار قبل ان تصل الي سن المراهقه، تعاني الارامل ايضا من الاعتداء والتمييز، كما اجبرت الحرب الاهليه بين الحكومه والمتمردين المراه الريفيه علي المشاركه في جماعات حرب العصابات.

في حين حققت المراه السودانيه خطوات تقدميه بفضل القوانين التي تم اصلاحها، الا ان النساء اجمالا يواجهن محنه في دارفور، غرب السودان، بعد ان ساءت الاوضاع هناك. فقد انتشرت جرائم الاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري، مما تسبب في تدمير حياه اكثر مليون امراه منذ 2003.

استخدمت ميليشيات الجنجويد الاغتصاب المنهجي كسلاح ضد السكان، ولكن لا يزال الوصول الي العداله في هذه الجرائم امر مستحيل.

تواجه المراه الفقيره في جواتيمالا العنف المنزلي والاغتصاب، كما تاتي هذه الدوله الفقيره في المرتبه الثانيه من حيث معدل الاصابه بفيروس نقص المناعه المكتسبه "الايدز". وكما تعاني المراه من جرائم القتل البشعه التي يترك فيها الجاني رسائل كراهيه علي جسد الضحيه، ولم يتم الوصول لحل لهذه الجرائم حتي الان.

تعتبر مالي واحده من افقر بلدان العالم حيث يعاني مواطنوها، لكن النساء بشكل خاص يتعرضن للتعذيب وتشويه الاعضاء التناسليه، والعديد منهن يجبرن علي الزواج المبكر، وتتعرض واحده من كل 10 فتيات للوفاه في فتره الحمل او الولاده.

في المناطق الحدوديه والقبليه في باكستان يتم معاقبه الرجال علي جرائمهم عن طريق تنفيذ جرائم الاغتصاب الجماعي في نسائهن. كما تنتشر جرائم الشرف في هذا البلد، وتواجه المراه التي تحاول اقتحام عالم السياسه الكثير من المتاعب والانتقادات بسبب موجه من التطرف الديني.

يتم التعامل مع المراه في المملكه العربيه السعوديه علي انها من المعالين مدي الحياه، فهي تظل تحت وصايه احد اقاربها الذكور مدي حياتها. ويتم حرمان المراه في السعوديه من الحق في قياده السياره او الاختلاط مع الرجال علنا، لذلك فهي تعيش في عالم منفصل، وتكون مهدده بالوقوع تحت طائله القانون والعقاب الشديد اذا خالفت ذلك.

تواجه العاصمه الصوماليه مقديشو حربا اهليه شرسه جعلت النساء، اللواتي يعتبرن الدعامه الاساسيه التقليديه للاسره، تتعرض للاغتصاب يوميا، اضافه لسوء الرعايه الصحيه ، والهجوم المتكرر من قبل العصابات المسلحه.

قد تبدو المراه في القرن الـ21 واثقه من نفسها ومزدهره ومتوهجه وتتمتع بالصحه والجمال. ولكن بالنسبه لـ3.3 مليار انثي علي كوكبنا، ربما تكون هذه الصوره خياليه لبعض السيدات في بعض دول العالم. وبينما يحتفل العالم باليوم العالمي للمراه اليوم ليذكر اشهرهن وافضلهن في كل المجالات، نشر موقع "فيمينستيزين  feministezine"  قائمه اعدها برنامج تطوير الامم المتحده باسواء 10 بلدان تنتشر فيها عادات العنف والقمع والعزله والجهل والتمييز ضد المراه.

وقالت تينا بان ايميه، المدير التنفيذي لمؤسسه " اكواليتي ناو  Equality Now" ومقرها نيويورك "حقوق المراه  هي حقوق عالميه، لكن للاسف لا يوجد بلد واحد يمكن للمراه ان تشعر فيه بالامان تماما".

تركت ثلاثه عقود من الحرب والقمع القائم علي اساس ديني، المجتمع الافغاني في حاله من ظلام العقول، فقد ارتفعت الاميه بين النساء، واصبح السن الطبيعي للزواج  تحت 16 عاما. وقال الموقع ان هناك امراه تموت في افغانستان اثناء الولاده كل نصف ساعه، اما العنف المنزلي فهو امر شائع وطبيعي في المجتمع الافغاني؛ حيث اشارات الاستطلاعات الي ان 87% من النساء اعترفن به. وبلغ عدد الارامل اكثر من مليون سيده، وغالبا ما يجبرن علي ممارسه الدعاره، لذلك ارتفع معدل الانتحار بين الاناث عن الذكور.

في شرق جمهوريه الكونغو الديمقراطيه، اشتعلت الحرب التي اودت بحياه اكثر من 3 ملايين شخص مره اخري، لتعاني النساء من الاغتصاب الوحشي الذي وصفته الامم المتحده بانه لم يسبق له مثيل.

تتسبب هذه الجرائم الوحشيه في حق النساء في موت الالاف بينما تصاب الغالبيه العطمي منهن بفيروس نقص المناعه المكتسبه "الايدز". وتعاني النساء في شرق الكونغو من نقص الغذاء والماء والعنف بسبب قله المال لذلك لا يوجد لديهن وسيله للهرب.

غزت الولايات المتحده العراق بدعوي تحريره من حكم صدام حسين، الذي سجن النساء في جحيم العنف الطائفي. لكن بعد الغزو ارتفعت نسبه الاميه بين النساء والفتيات، لان الاسر يخشون علي بناتهن من مخاطر الخطف والاغتصاب وهن في طريقهن للمدرسه.

وتراجعت نسبه النساء العاملات في العراق؛ فقد اضررن للجلوس في المنزل وترك اعمالهن خوفا من الجرائم التي انتشرت بشكل كبير في المجتمع العراقي بسبب الغياب الامني. وفي الوقت نفسه، شردت اكثر من مليون امراه، بينما هناك ملايين السيدات غير القادرات علي كسب ما يكفي من المال للطعام.

تعتبر اكبر مشاكل المراه في نيبال هي الزواج المبكر والولاده التي تتسبب في موتهن، حيث يعانين من سوء التغذيه، وتتعرض واحده من كل 24 فتاه لمخاطر الموت خلال فتره الحمل او الولاده

اما الفتيات غير المتزوجات فيتم بيعهن للتجار قبل ان تصل الي سن المراهقه، تعاني الارامل ايضا من الاعتداء والتمييز، كما اجبرت الحرب الاهليه بين الحكومه والمتمردين المراه الريفيه علي المشاركه في جماعات حرب العصابات.

في حين حققت المراه السودانيه خطوات تقدميه بفضل القوانين التي تم اصلاحها، الا ان النساء اجمالا يواجهن محنه في دارفور، غرب السودان، بعد ان ساءت الاوضاع هناك. فقد انتشرت جرائم الاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري، مما تسبب في تدمير حياه اكثر مليون امراه منذ 2003.

استخدمت ميليشيات الجنجويد الاغتصاب المنهجي كسلاح ضد السكان، ولكن لا يزال الوصول الي العداله في هذه الجرائم امر مستحيل.

تواجه المراه الفقيره في جواتيمالا العنف المنزلي والاغتصاب، كما تاتي هذه الدوله الفقيره في المرتبه الثانيه من حيث معدل الاصابه بفيروس نقص المناعه المكتسبه "الايدز". وكما تعاني المراه من جرائم القتل البشعه التي يترك فيها الجاني رسائل كراهيه علي جسد الضحيه، ولم يتم الوصول لحل لهذه الجرائم حتي الان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل