اشتباكات بين حراس منزل اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني ومسلحين حوثيين

وقعت اشتباكات حول منزل وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، وسط تقارير متضاربه بشان احتمال مغادرته العاصمة صنعاء الي مدينة عدن الجنوبيه حيث يقيم "الرئيس" عبد ربه منصور هادي.

واكد شهود عيان لبي بي سي سماع "اشتباكات متقطعه" بين حراس منزل الصبيحي، في منطقه حدا جنوبي صنعاء، ومسلحين حوثيين عند منتصف ليل السبت.

وفي حين ذكرت مصادر مقربه من الصبيحي وصوله الي مدينه عدن مساء السبت ، نقلت وسائل اعلام محليه عن الوزير نفيه مغادره صنعاء.

وقال انه لا يزال موجودا في صنعاء "يمارس مهامه دون انحياز لاي طرف."

ويقيم منصور هادي حاليا في عدن الذي اعلن بعد انتقاله اليها سحب استقالته من منصبه كرئيس لليمن. وشرع هادي في ممارسه ما سماها مهام الرئاسه بما في ذلك استقبال السفراء والمسؤولين الغربيين. ووصف هادي صنعاء بانها عاصمه محتله من جانب الحوثيين.

وكان الحوثيون قد كلفوا الصبيحي باعمال وزاره الدفاع بعد "الاعلان الدستوري" الذي اصدروه في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي.

وكان الصبيحي قد حضر مراسم اصدار الاعلان بملابس مدنيه ومعه وزير الداخلية جلال الرويشان ورئيس جهاز مخابرات الامن السياسي حمود الصوفي وقائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي.

ويقول عبد الله غراب، مراسل بي بي سي في اليمن، ان هؤلاء تعرضوا لانتقادات من جانب قوي سياسيه يمنيه واتهامات بالمشاركه فيما سمته "انقلاب الحوثيين" علي السلطه في اليمن.

وقد برروا المسؤولون المشاركون في المراسم بانه "امر فرضته ضروره الحفاظ علي الوضع الامني للبلاد."