ماذا تعلمنا من اكتشاف "بوزون هيجز"؟

منذ اكتشاف جسيم "هيجز بوزون"، في مصادم الهادرونات الكبير في مدينه جنيف السويسريه عام 2012، انصبت كل التقارير والاخبار علي دور الاكتشاف في تفسير نشاه الكتله، وسبب اختلافها بين الجسيمات المختلفه.

ويوضح انه كل ما زاد تفاعل جسيم معين مع "مجال هيجز" تزيد كتلته، لذلك يمتلك "الكوراك القمي" كتله اكبر بكثير من جسيمات كالالكترون مثلا، لكن هل هذا هو حقا كل ما يقدمه الاكتشاف لحل الغاز الفيزياء؟

الاجابه هي بالتاكيد لا، يقدم الاكتشاف حلا للغز اكبر ودعما قويا لنظريه حارب كبار الفيزيائين لاثباتها منذ عقود، وعلي راسهم عالم الفيزياء المرموق "ستيفين هوكينج"، وهي النظريه التي تعرف باسم "نظريه كل شيء"، ومساعي النظريه هي البحث عن التشابه بين مختلف قوي الكون، والربط بينها.

فمنذ ستينيات القرن الماضي اعتبر الكثير من علماء الفيزياء النظرية ومن ضمنهم "بيتر هيجز"، من جامعه ادنبره، انه لا يوجد اختلاف بين القوي الكهرومغناطيسيه والقوي النوويه الضعيفه، وان اكتشاف جسيم صغير سيملا الفراغ الناقص في نظريته.

ويدعم اكتشاف مصادم الهادرونات في سيرن تنبؤاته عام 2012، باكتشاف جسيم "هيجز" الذي ناله اسمه، ويكرم هيجز بجائزه نوبل عام 2013، ويكمل العلماء طريقهم في ربط كل نواحي الفيزياء في النظريه الموحده "نظريه كل شيء".

منذ اكتشاف جسيم "هيجز بوزون"، في مصادم الهادرونات الكبير في مدينه جنيف السويسريه عام 2012، انصبت كل التقارير والاخبار علي دور الاكتشاف في تفسير نشاه الكتله، وسبب اختلافها بين الجسيمات المختلفه.

ويوضح انه كل ما زاد تفاعل جسيم معين مع "مجال هيجز" تزيد كتلته، لذلك يمتلك "الكوراك القمي" كتله اكبر بكثير من جسيمات كالالكترون مثلا، لكن هل هذا هو حقا كل ما يقدمه الاكتشاف لحل الغاز الفيزياء؟

الاجابه هي بالتاكيد لا، يقدم الاكتشاف حلا للغز اكبر ودعما قويا لنظريه حارب كبار الفيزيائين لاثباتها منذ عقود، وعلي راسهم عالم الفيزياء المرموق "ستيفين هوكينج"، وهي النظريه التي تعرف باسم "نظريه كل شيء"، ومساعي النظريه هي البحث عن التشابه بين مختلف قوي الكون، والربط بينها.

فمنذ ستينيات القرن الماضي اعتبر الكثير من علماء الفيزياء النظريه ومن ضمنهم "بيتر هيجز"، من جامعه ادنبره، انه لا يوجد اختلاف بين القوي الكهرومغناطيسيه والقوي النوويه الضعيفه، وان اكتشاف جسيم صغير سيملا الفراغ الناقص في نظريته.