بالفيديو| أمريكا تكرم 10 نساء بـ"جائزة الشجاعة الدولية" بينهن "سورية"

كرمت وزاره الخارجيه الامريكيه، 10 نساء من مختلف دول العالم، بـ"جائزه المراه الدوليه للشجاعه"، وتولت نائب وزير الخارجية الأمريكيه هيذر هيجنبوتوم، وسفيره الخارجيه الامريكيه للشؤون العالميه للمراه كاثرين رسل، توزيع 10 جوائز للشجاعه علي الفائزات في ميادين الدفاع عن حقوق المرأه.

وقالت نائبه المتحدثه باسم الخارجيه الامريكيه، ماري هارف، "هذه هي لحظه نؤكد فيها ان الولايات المتحده هي حليف قوي للنساء والفتيات في كل مكان، وتعمل علي تشجيع المساواه بين الجنسين، وتشجيع وضع النساء والفتيات في ارجاء العالم"، حسب ما ذكر موقع "فويس اوف امريكان".

وقالت الصحفيه البنغاليه، ناديا شرمين، احدي الفائزات في المسابقه، والتي تعرضت للضرب من قبل مجموعه من المتشددين المطالبين بالغاء قوانين تحسين اوضاع المراه، ما تسبب في اصابتها بجروح بالغه: "اسسنا حقوقنا برغم النقد والتهديد، واذا استسلمنا فان الذين يتبعوننا سيستسلمون ايضا، ونحن لا نستطيع الاستسلام، نريد ان نعد بان نواصل معركتنا ضد كل ظلم قد يكلفنا حياتنا".

ومن بين النساء المكرمات، كانت السوريه مجد عزت الشربجي، التي اعتقلت في ديسمبر 2012 بسبب تنظيم اعتصام للمطالبه باطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري، ومات زوجها داخل المعتقل جراء التعذيب، ما اضطرها للنزوح مع اطفالها الثلاث الي لبنان، حيث كرست نفسها لمساعده النساء السوريات، بحسب قولها.

وضمت قائمه النساء الاكثر شجاعه، الملازم طيار "نيلوفار رحماني" اول طياره في القوات الجويه الافغانيه في تاريخ افغانستان، والناشطه البوليفيه والمدافعه عن استقلال المجتمع المدني، "روسا جولييتا مونتانو" التي ساعدت الكثير من النساء في بوليفيا، عن طريق تزويدهن بالمساعدات القانونيه في قضايا الاغتصاب والتحرش والعنف.

كما ضمت القائمه، مديره شبكه المساواه بين الجنسين، التي تضم اكثر من 90 منظمه في بورما للدفاع عن حقوق المراه، مي سابي فيو، التي جعلتها جهودها عرضه لمواجهه العديد من الدعاوي القانونيه والتحرشات والتهديدات من شبكات مجهوله.

ومن افريقيا الوسطي، شملت القائمه الناشطه بياتريس ايباي، التي استطاعت التصدي للجرائم والفظائع التي نفذتها الجماعات المسلحه في البلاد، عن طريق اجراء حوارات اذاعيه ولقاءات مع منظمات دوليه.

وفازت الممرضه الغينيه ماري كلير تشيلوكا، التي ساهمت في محاربه "ايبولا" حتي اصيبت به، وتم احتجازها في احدي المستشفيات لتلقي العلاج، بعد ان طردها مالك المنزل الذي تقطنه، واصبحت اليوم ناشطه في جمعيه الناجين من فيروس "ايبولا" في غينيا.

كما شملت القائمه، الناشطه اليابانيه ساياكا اوساكابي، التي حاربت من اجل اصلاح قانون العمل الياباني فيما يتعلق بالمراه والاسره، بعد ان تعرضت لمضايقات عده في عملها السابق، ما ادي بها الي تقديم استقالتها من وظيفتها.